مطالب بإعادة تأهيل مجمع الكورة الرياضي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المجمع الرياضية وملاعبه يتحاج إلى الصيانة المستمرة
يعد مجمع الكورة الرياضي المتنفس الوحيد للشباب والمجتمع المحلي في لواءي الكورة والأغوار الشمالية وغرب إربد في محافظة إربد، عموما لخدمة الأندية الرياضية في قرى وبلدات المحافظة.
اقرأ أيضاً : سوء البنية التحتية يؤرق أهالي حي الكرامة في العقبة "فيديو"
ويحتاج المجمع الرياضية وملاعب كرة القدم والسلة إلى الصيانة والتطوير السنوية سيما أنها المتنفس الوحيد لنشاطات الرياضية اليومية لأهالي لواء الكورة.
ويشكو المواطنون من واقع المنشآت في المجمع الرياضي ومدى قدرتها على الاستمرار في خدمة المئات من اللاعبين يوميا وهي وحاجتها الى توفير أعمال الصيانة المستمرة لإدامتها إلا أنه لم يتم تخصيص أي مبلغ من مخصصات اللامركزية للمجمع على الرغم من حاجته للصيانة والتطوير.
ويطالب المواطنين بإجراءات التطوير والتأهيل وخاصة المتعلقة بالبنية التحتية لاستقبال واحتضان الأحداث الرياضية كما أن هناك العديد من النواقص في الملعب لاستكمال المتطلبات الرسمية للحصول على الموافقة باستضافة المباريات على الرغم من التصريحات الرسمية عن تجهيز الملعب ومعالجة الملاحظات الإدارية والفنية والأمنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لواء الكورة اربد الرياضة
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".