اتحاد الكونغ فو يتقدم بشكوى ضد سطو الجيت كوني دو على أساليب اللعبة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أصدر الاتحاد المصري للووشو كونغ فو، برئاسة المحاسب شريف مصطفى، بيانا رسميا ضد اتحاد الجيت كوني دو إثر قيام الأخير بالإعلان عن تنظيم دورة لأسلوب الوينج تشن «Wing chun» رغم أنها من ضمن أساليب الكونغ فو.
وقدم الاتحاد المصري للووشو كونغ فو بشكوى رسمية إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة من أجل وقف ما يحدث من تجاوزات من جانب القائمين بتسيير الأعمال في اتحاد الجيت كوني دو.
وذكر اتحاد الووشو كونغ فو في بيانه: «فوجئ الاتحاد المصري للووشو كونغ فو عن الإعلان الغريب وغير المفهوم من جانب اللجنه المعينه لاداره اتحاد الجيت كوني دو والمتعلق بتنظيم دورة لأسلوب الوينج تشن رغم أنه أسلوب شهير ضمن أساليب الووشو كونغ فو وهو معروف للرياضيين لاسيما المنتسبين للفنون القتالية.
وتابع الاتحاد: «إذ يستنكر الاتحاد المصري للووشو كونغ فو هذا التداخل بين أساليب الألعاب ويؤكد على احتفاظه بحقه الأصيل في حماية اللعبة من محاولة السطو على أساليبها وإلصاقها في رياضات أخرى بما يخالف باللوائح المنظمة في هذا الإطار».
ويؤكد الاتحاد المصري للووشو كونغ فو أنه بريء من هذه الفعاليات التي تنظم في الظلام دون رعايته أو التنسيق معه إضافة للكارثة الكبرى لاستقدام مدربين غير معترف بهم في الاتحادات المصرية ولا يملكون رخص تدريبية تعينهم على تدريس دورات للمدربين وأن هذا الأسلوب تقام له دورات وبطولات بمعرفه الاتحاد الدولى للووشو كونغ فو.
وأضاف البيان: «ومن باب الود السائد بين الاتحادات الرياضية المصرية والتعاون البناء حاولنا إيضاح الصورة لعل الطرف الأخر يدرك خطأ هذا الإجراء ويتراجع عنه ولكننا وجدنا مكابرة في الخطأ مما حدا بنا إلى استعمال حقنا القانوني للحفاظ على اللعبة وأساليبها صونا للأمانة التي حملتنا إياها الجمعية العمومية للحفاظ عليها وتطويرها».
وتابع البيان الرسمي لاتحاد الووشو كونغ فو: «هناك تنسيق تام بين الاتحاد المصرى للووشو كونغ فو و وزراه الشباب والرياضة متمثله فى معالى الدكتور أشرف صبحي الداعم دوما للرياضة المصرية لاتخاذ الاجراءات القانونيه والاداريه لوقف هذه المهزلة المتعمدة من جانب القائمة بأعمال اتحاد الجيت كوني دو المكلفة فقط لتسيير الأعمال وألا تختلق المشاكل وتثير البلبلة وتعكر صفو الروح الرياضية السائدة بين الاتحادات».
وحذر الاتحاد المصري للووشو كونغ فو في بيانه جميع المنتسبين للووشو كونغ فو عدم الالتفات لاي فعاليات تقام خارج رعاية الاتحاد وبعيدة عن أعين مسئوليه الذين يحرصون على مصلحة اللعبة ولا يدخرون جهدا في توفير الدورات اللازمة لرفع الكفاءة الفنية.
وأكد اتحاد الووشو كونغ فو في بيانه أنه لن يتهاون قيد أنملة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل من تورط في هذه المهزلة من تنظيم وتدريب واشتراك وحضور أو حتى الإعلان -عبر مختلف المنصات - عن تلك الدورات المزعومة عن الوينج تشن «Wing chun».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونغ فو شريف مصطفي الجيت كوني دو كوني دو المزيد الاتحاد المصری للووشو کونغ فو الووشو کونغ فو
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم
تتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالعاصمة الخرطوم بالإضافة إلى ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض، وسط استمرار تقدم الجيش في الفاشر وتوسيع سيطرته على مواقع استراتيجية هناك، فيما حذر الاتحاد الأفريقي من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية.
ففي محور وسط الخرطوم، يسعى الجيش إلى بسط سيطرته بالكامل على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي ومرافق حكومية سيادية.
وفي محور شرق النيل، أكمل الجيش سيطرته على جسري، المنشية وسُوبَا، الرابطين بين مدينة الخرطوم غربا ومنطقة شرق النيل شرقي الخرطوم.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بسقوط قتيلين احدهما طفل في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وفي ولاية النيل الأزرق أعلن الجيش سيطرته على عدد من المدن والبلدات بالولاية.
وفي الفاشر، أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة، والدعم السريع من جهة أخرى، في مناطق عدة بالمدينة.
من جهته، قال الإعلام العسكري بالفاشر إن الجيش السوداني، مسنودا بالقوات المشتركة، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية بالمدينة، وأفقد الدعم السريع قدرته على تنفيذ خططه الحربية.
اتهامات
في غضون ذلك اتهم المتحدث باسم "حركة تحرير السودان" الصادق علي النور قوات الدعم السريع بارتكاب جريمة إبادة وتهجير قسري، وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال وعجزة، فضلا عن عمليات نهب ممنهجة، وحرق قرى، في محلية "طويلة"، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقد أدى ذلك، حسب المتحدث، إلى تعقيد الوضع الإنساني بمزيد من النزوح والتهجير القسري، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.
يأتي ذلك في وقت أعرب الاتحاد الأفريقي أمس الأربعاء عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.
وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، وقال إنه لا يعترف بها، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".
ودعا الاتحاد الأفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".
وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.
والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
ووقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".
إعلانوفي أوائل مارس/ آذار، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".
ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.