شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الابتكار الزراعي الاستدامة الزراعية التحديات البيئية التعاون الدولي التغيرات المناخية تحسين الإنتاجية
إقرأ أيضاً:
«الشباب ومواجهة التحديات الراهنة».. ندوة تثقيفية لمركز إعلام طنطا بالتعاون مع «رياضة الغربية»
عقد مركز إعلام طنطا بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية، ندوة تثقيفية بعنوان "الشباب ومواجهة التحديات الراهنة"، اليوم الخميس 13 مارس 2025، بقاعة مديرية الشباب والرياضة بطنطا، بمشاركة نخبة من المتخصصين وحضور مكثف من الشباب والعاملين بمراكز الشباب في المحافظة.
استهل الإعلامي إبراهيم عبد النبي، مدير مركز إعلام طنطا، الندوة بتأكيده على دور الحملات الإعلامية في رفع وعي الشباب وتثقيفهم، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه هذا الجيل لا تُضاهى، لكنها تحمل في طياتها فرصًا كبيرة، يمكن استغلالها بالعمل والوعي والإيمان بالمستقبل.
الشباب قوة مصر في مواجهة التحديات
أكد اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، أن الشباب يمثلون 67% من سكان مصر، وهم الأداة الحقيقية لمواجهة التحديات الراهنة مثل البطالة، الفقر، التفكك الأسري، تأخر الزواج، المشكلات الصحية والتعليمية، الصراعات السياسية، والفتن الطائفية. كما أشار إلى جهود الوزارة في تأهيل الشباب علميًا ورياضيًا وصحيًا، داعيًا إياهم إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، لما لها من تأثير سلبي على المجتمع.
دور الإعلام والثقافة في تحصين الشباب
من جانبه، شدد الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون، رئيس لجنة الصحفيين بالغربية، على أن مصر تمتلك مستقبلاً واعدًا بفضل شبابها، مشيرًا إلى أهمية نقل الخبرات والثقافة للأجيال الصاعدة، ودور الإعلام في توعية الشباب بمخاطر التحديات السياسية والاقتصادية. كما أوضح أن مصر تتحمل أعباءً كبيرة لدعم الدول العربية في أزماتها، مؤكدًا أن الوعي والالتفاف حول القيادة الوطنية هما السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الوطن.
نُظمت الندوة تحت إشراف إبراهيم عبد النبي، مدير مركز إعلام طنطا، وإبراهيم زهرة، مدير عام إعلام وسط الدلتا، وأعدها فريق العمل الإعلامي بالمركز، ويضم السيد سنيد، همت أنور، دينا محمد.