شخصيات كويتية ضمن أبطال الاستدامة المئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية وخلال مراسم احتفالية رسمية عن «أبطال الاستدامة المئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م»، استنادا إلى تصنيفه العالمي المعني بالاستدامة.
وضمت القائمة شخصيات كبيرة ومؤثرة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وزير الشؤون تفقد مجمع دور الأحداث الجديد: أفضل الخدمات للنزلاء منذ 56 دقيقة قنصلية الكويت في إسطنبول: احذروا حرائق غابات «جناق قلعة» منذ ساعة
كما ضمت هذه القائمة شخصيات كويتية عرفها المجتمع الكويتي، إضافة إلى جهودها العابرة للحدود في مجال الاستدامة والممارسات المسؤولة.
ومن أبرز الشخصيات الكويتية التي ضمها هذه التصنيف العالمي في فئتيه الشرفية والمهنية،
الفئة الشرفية:
الشيخة عزة جابر العلي الصباح مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والشيخة سهيلة سالم الصباح مفوض أممي للترويج لأهداف التنمية المستدامة، والدكتور بدر عثمان مال الله المدير العام للمعهد العربي للتخطيط، والدكتور نبيل حمد العون رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، والسفيرة أمل مجرن الحمد مستشارة التعاون المحلي والدولي بالمعهد العربي للتخطيط.
التصنيف المهني
كذلك، تم اختيار عدد من الشخصيات الكويتية والمقيمة في الكويت ضمن فئة التصنيف المهني وهم: الدكتور شهاب أحمد العثمان رئيس برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية، وهديل السبتي مستشارة في مجال العمل الإنساني والعلاقات الدولية بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والدكتور سامي العدواني المدير العام للشبكة التطوعية لقادة أهداف التنمية المستدامة، والمستشارة خالدة الخراز مفوض أممي للترويج لأهداف التنمية المستدامة، وسعد مرزوق العتيبي الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية، والمستشار عبدالله الضعيان العنزي رئيس مجلس إدارة مركز التنمية المستدامة بجمعية المحامين الكويتية، إضافة إلى حمد عدنان الهولي رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية، والدكتورة آماني الطبطبائي عضو الهيئة الاستشارية للموسوعة العربية في مجال المسؤولية المجتمعية.
وكان الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية قدم بيانا إعلاميا بمناسبة الإعلان عن«أبطال الاستدامة المئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م» قال فيه: ما إن قرر الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية تدشين تصنيفه المهني العالمي المعني بتحديد شخصيات أحدثت أثرا في عالم الاستدامة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حتى تبادر إلى الهيئة الإستشارية لهذا التصنيف العالمي للاستدامة شخصيات كثيرة ساهمت في دفع ودعم الحراك العالمي منذ انطلاقة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في عام 2015م.
ذلك اليوم الذي اعتمد فيه العالم هذه الأهداف النبيلة، والتي أصبحت بوصلة دولة العالم قاطبة للتنمية، حيث كان التفاعل مع أهداف التنمية المستدامة في حالة شبه اجماع عالمي لم يحدث لها نظير، وقد حقق ذلك الإجتماع حينها مشهد تاريخي سيسجل لمنظمة الأمم المتحدة والدول المنتسبة لها، بأنه يمكن أن يجتمع العالم على قضايا نبيلة لصالح الكوكب والإنسان.
وفي الحقيقة، ورغم ماتواجه هذه الأهداف من تحديات في تحقيقها بحلول عام 2030، إلا أن هناك العديد من قصص النجاح التي حدثت خلال السنوات المنصرمة،عبر تبني العديد من الجهات سواء الحكومية منها أو الخاصة أو المجتمعية مسارات فاعلة في تطبيق الاستدامة وأهدافها بتبنيها استراتيجيات متكاملة. واليوم نتابع بشغف كيف وجه العالم انظاره نحو هذه الأهداف ليسترشد بها من أجل تحقيق تنمية شاملة ومؤثرة.
وجاءت مبادرة الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية بتبني «تصنيف عالمي للاستدامة» ليؤكد القائمون عليه، بأن التنمية المستدامة هي الأمل الذي تسعى دول العالم وعبر مؤسساتها في تحقيقه.
إننا نحتفي اليوم بشخصيات أحدثت أثرا في عالم الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي بالتأكيد نماذج لقصص ناجحة، ولكن منطقتنا تزخر بأعداد كبيرة من الشخصيات التي قادت بنجاح مسيرة التنمية ودعمت أهدافها بصور متميزة.
لقد أقرت الهيئة الاستشارية للتصنيف العالمي للاستدامة فئتين ليكونا «أبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وهي «الفئة الشرفية» و«الفئة المهنية». وتم اعتماد المرشحين لهذا التصنيف لهذه الدورة من عام 2023م، وفق مرجعيات معيارية تم الإعلان عنها، وكان التفاعل معها كبيرا.
كما أقر الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية أن يشمل هذا التصنيف مسارين رئيسيين للتعريف بأبطال الإستدامة وقصص نجاحهم. فالمسار الأول عبر الترشيح وإتاحة فرص التقدم للمتخصصين من خلال مسابقة سنوية سيتم الإعلان عنها في كل عام. والثانية فتح باب للعضوية إلى برنامج «أبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، ليكون هذا البرنامج هو المعني بالترويج لقصص نجاح هؤلاء الأبطال ودعم مسيرتهم المهنية في طريق تعزيز الاستدامة.
وختاما، نبارك لأبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذه الدورة من عام 2023م ممن تم اعتماد ترشيحهم. متطلعين أن يكون هذا التكريم حافزا لهم لاستدامة العطاء من أجل دعم أكبر لتطبيقات الاستدامة في هذا العالم ومن أجله.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة رئیس مجلس إدارة عام 2023م
إقرأ أيضاً:
“سوق السفر العربي” 2025 يركز علي سبل تعزيز السياحة المستدامة
يسلط معرض سوق السفر العربي 2025 الذي يقام في الفترة من 28 أبريل إلى الأول من مايو المقبلين تحت شعار “السفر العالمي: تطوير السياحة في المستقبل من خلال تعزيز الاتصال” على محور السياحة المستدامة في ظل الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات جماعية منهجية لتحويل السياحة نحو نموذج دائري ومتجدد عبر الاستفادة من التقنيات المبتكرة لتحسين الموارد، ومواءمة الشركات مع المجتمعات المحلية لضمان فوائد اقتصادية عادلة، وتعزيز المبادرات التحويلية مثل تجارب الانغماس الثقافي.
وفي هذا الصدد كشف تقرير”استكشاف مستقبل تكنولوجيا السياحة” الذي أعدته مؤسسة أبحاث السياحة الرقمية (DTTT) أن 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالسياحة تسير على الطريق الصحيح مع إنكانية تحقيقها بحلول عام 2030 ما يؤكد الحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات في جميع أنحاء القطاع.
وقال نيكولاس هول، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة أبحاث السياحة الرقمية(DTTT)، إن المناقشات حول الاستدامة في السياحة أبرزت الطبيعة متعددة الجوانب للتحديات ما يتطلب اتباع نهج متعدد الجوانب لمواجهتها من إدارة النفايات البلاستيكية إلى تعزيز سلوك السفر المسؤول وضمان استفادة المجتمعات المحلية من السياحة.
واتخذت الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي العديد من المبادرات والاستراتيجيات للتركيز على السياحة والاستدامة شملت استراتيجية الإمارات للسياحة 2031، ورؤية السعودية 2030، واستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، واستراتيجية البحرين للسياحة 2022-2026، واستراتيجية عمان الوطنية للسياحة، ورؤية الكويت 2035.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط،، إن المعرض يوفر منصة مثالية لصناعة السياحة لتعزيز أهداف الاستدامة، ومن خلال تعزيز التعاون، يشجع المعرض تعزيز أطر الاستدامة الخاصة بالمنطقة والتي تدمج الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية معا، فضلا عن إقامة شراكات بين الصناعات المختلفة لتعزيز الاقتصاد الدائري المزدهر.وام