الكهرباء: 1,6 مليون شكوى وبلاغ خلال 6 أشهر منها سرقة التيار
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تلقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرا يوضح اداء منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين بالوزارة وما شهدته من تطور خلال الفترة الماضية ، وكذلك عدد الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقا لكل منطقة جغرافية وغيرها من القراءات وتحليل الأرقام للمنظومة التى تتواصل مع المشتركين على مدار اليوم.
أوضح التقرير الذى يرصد مؤشرات الاداء لمنظومة الشكاوى بمنصاتها المختلفة وكذلك أدواتها فى كافة القطاعات والشركات التابعة، تلقى مايقرب من 1,6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى، عبر مختلف قنوات التواصل ومنها البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ، والموقع الالكترونى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وقنوات التواصل الاجتماعى وتطبيقى (صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء ) ، ومركز تلقى شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، بالإضافة الى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين ، وتم التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة ، وتلقى المشتركون حلولا سريعة وردودا على 1,58 مليون شكوى تقريبا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من إجمالي الشكاوى المقدمة.
أشار التقرير إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى ما بين فنية وأخرى تجارية وان طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى. وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر فى استخدام التيار الكهربائي ، بالاضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربى فى بعض المناطق وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع ، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات ، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات وغيرها من الطلبات والشكاوى التى تمت الاستجابة السريعة لها بسرعة الفحص والدراسة وتقديم الحلول وإصلاح العطل او الخلل وحساب الوقت منذ الابلاغ عن الشكوى وحتى الانتهاء من تقديم الحلول لها فى اطار معايير الجودة والكفاءة
قال الدكتور محمود عصمت إنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق وحجم الإنجاز الذى تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة ، مؤكداً الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى و كذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين ،وذلك عبر قنوات الشكاوى العديدة والمتنوعة والمخصصة لذلك ، موضحا ان نظام العمل يتابع سرعة الاستجابة وكذلك الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى.
اكد الدكتور محمود عصمت ان تحسين معدلات الاداء للشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من اولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة الكهربائية ، لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل والخدمات على كافة الاستخدامات، وتفعيل كافة الآليات الخاصة بدقة القراءات والتأكيد على تفعيل برنامج القراءة الموحد ، وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقات التيار الكهربائى، موضحا ان شركات توزيع الكهرباء ستكون واجهة مشرفة للقطاع خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء سرقة الكهرباء المزيد
إقرأ أيضاً:
حسام حبيب: شيرين مديونة ليّا بـ 60 مليون جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الفنان حسام حبيب عن تفاصيل جديدة حول علاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، وخاصة فيما يتعلق بالأموال والمعاملات المالية بينهما، مؤكداً أنها مدينة له بمبلغ يتجاوز 60 مليون جنيه، وذلك خلال حديثه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة المذاع عبر قناتي النهار والمحور.
وبدأ حسام حديثه بالرد على التساؤلات التي طالت مصدر أمواله وثروته، موضحًا أنه عمل لسنوات طويلة في المجال الفني قبل ارتباطه بشيرين، وأنه قادر على الإنفاق على نفسه دون الحاجة إلى أي دعم مالي من عائلته، حيث قال :"مش شغل حد أنا بجيب فلوسي منين.. أنا اشتغلت 8 سنين متواصلة قبل شيرين، والحمد لله دلوقتي بعرف أنام وأكل و أشرب و أصرف على نفسي.. هل الناس شافتني ماشي بلبس مقطوع؟".
وأشار إلى أنه في إحدى المرات، ولشدة الضغط الذي تعرض له، اضطر للتصريح بأنه يعتمد على والدته في الإنفاق عليه، لكنه أوضح أن ذلك لم يكن صحيحًا تمامًا، وإنما جاء بسبب الإحراج من الحديث عن أوضاعه المالية في ذلك الوقت.
وانتقل حسام للحديث عن الأموال التي يدين بها لشيرين، مشيرًا إلى أنها بنفسها اعترفت أمام الجميع بأنها تدين له بمبالغ كبيرة، حيث قال: "في مرة شيرين وقفت قدام الناس كلهم وقالت: أنت ليك عندي فلوس وخدها.. رديت عليها وقلت لها عيب.. فكان ردها: ماليش في أبو بلاش!".
وأكد أنه لم يكن يهدف إلى استرداد هذه الأموال، بقدر ما كان يريد أن يثبت لها حجم ما قدمه لها ماليًا خلال فترة علاقتهما، خاصة وأنه حرص على مساعدتها في أوقات صعبة دون انتظار مقابل.
وأوضح حسام أنه لجأ إلى المحاسب الخاص به، وطلب منه جمع كافة التفاصيل المالية المتعلقة بتعامله مع شيرين، ليكتشف أن المبلغ الذي تدين له به ضخم للغاية، حيث قال:
"كل دا وأنا مش هاخد منها فلوس، بس كنت عاوز أثبت لها حجم الفلوس اللي سابتها عندي.. المحاسب قالي إن الرقم كبير جدًا، والحقيقة إنها مديونة ليّا بأكتر من 60 مليون جنيه، وعندي كل الأرقام اللي تثبت الكلام ده".
كما كشف حسام عن تفاصيل شراكتهما في إحدى الشركات، موضحًا أنه يمتلك 10% منها، بينما تمتلك شيرين نسبة 80%، إلا أنه لم يحصل على أي أرباح منها، حيث قال:
"إحنا شركاء في شركة مساهمة، أنا ليّا فيها 10% وهي ليها 80%، بس الأرباح كلها في إيدها ومش بتديني أي حاجة، ولا حتى بتعامل مع الشركة، هي اللي بتحكم فيها لوحدها".
ورغم كل ما كشفه عن الأموال التي لم يحصل عليها، أكد حسام أنه لا يسعى لاسترجاعها، لأنه مؤمن بقدراته وبأنه قادر على تحقيق نجاح مالي بنفسه إذا ركز على عمله، حيث قال: "مش عاوز منها حاجة.. أنا لو ركزت في شغلي هاجيب فلوس أكتر منها بكتير.. شوفوا حفلات شيرين كانت بكام، ودلوقتي بقت بكام".