خطيب المسجد الحرام يوصي بالتبرع الصدقات والزكاة من خلال برنامج جود
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
حث خطيب المسجد الحرام، الشيخ د. عبد الرحمن السديس على تقوى الله، وأكد أن التقوى هي جوهر الصيام وفحواه.
وقال: "أيها الإنسان بادر إلى التقى وسارع إلى الخيرات، بها يرفع الإنسان ما كان يعمل".
وأضاف السديس: "تنعم أمتنا الإسلامية ببديع محيا الشهر الفضيل، فسرعان مانتصف، شهر الخير والزود والإحسان، تفيض أيامه بالفرجات والسرور".
وأوضح أنه موسم باركه الرحمن وخلده القرآن، فشهر رمضان أنزل فيه القرآن هدى للناس.
خطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبد الرحمن السديس: في الأيام المبارك.. تجاوزوا الخلافات وابذلوا الخيرات وتعاونوا على البر والتقوى#الإخبارية pic.twitter.com/STcbBbjFP7— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 14, 2025
الجهات الموثوقة لعمل الخير
ودعا السديس إلى أهمية المسارعة في أعمال الخير، التي يجب أن تكون تحت مضلة موثوقة، وأبرز الجهات المعتمدة والنماذج المشرفة هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنصة إحسان للعمل الخيري.
وأكد أن هذه الجهات تعكس اهتمام ولاة الأمر على دعم الأعمال الإغاثية والخيرية والإنسانية، وهو تجسيد لاهتمام هذه البلام المباركة منذ تأسيسها بدعم العمل الخيري وتعزيزه.
وأضاف أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفوس والإحسان في العمل، ونبذ الخلافات والتعاون على البر والتقوى، بما يحمله هذا الشهر من أعمال الخيرات.
وكان من هدي النبي في رمضان الإكثار من أنواع العبادة، من الصلاة والذكر والاعتكاف، فيجب شد العزائم لعبادة الله والفوز بثواب رمضانأخبار متعلقة 665 كشافًا يخدمون المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضانإطلاق منصة التنقل الموحدة لحجز عربات المسجد الحرام.. إليك الخيارات والرابطالأسبوع الأول من رمضان.. نحو 5 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام شهر رمضان خطبة الجمعة الشهر الفضيل أهل البر البر والإحسان المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
أزيد من 25 مليون مصل في المسجد الحرام خلال العشرة الأولى من رمضان
سجل المسجد الحرام في مكة المكرمة أرقاما قياسية في موسم العمرة لهذا العام خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث استقبل أكثر من 25 مليون مصلٍ وزائر. وحسب تقارير صحفية، فقد أدى أكثر من 5.5 مليون مسلم مناسك العمرة في نفس الفترة.
وأعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن تقديم إحصائيات دقيقة حول الخدمات المقدمة في المسجد الحرام خلال شهر رمضان. ومن أبرز هذه الخدمات، توفر 120 ألف وحدة إضاءة تضمن إضاءة المسجد الحرام طوال العام. كما بلغ عدد الموظفين المؤهلين لتنظيم الساحات والممرات أكثر من 11 ألف موظف وموظفة، تحت إشراف 350 مشرفًا سعوديًا، يعملون على مراقبة الأعمال الميدانية وتنسيق دخول المصلين والمعتمرين.
من جهة أخرى، تواصل فرق العمل غسل المسجد الحرام خمس مرات يوميًا في جميع أرجائه، بما في ذلك الساحات والممرات، لتوفير بيئة نظيفة وآمنة للزوار. كما تم تجهيز المسجد بـ 20 ألف حافظة لماء زمزم لتلبية احتياجات المعتمرين والمصلين، إضافة إلى 400 عربة كهربائية تسهل التنقل داخل المسجد.
وفيما يخص أنظمة التبريد، فقد تم تزويد المسجد الحرام بأحد أكبر أنظمة التبريد في العالم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 155 ألف طن تبريد، يتم تشغيلها عبر محطتين رئيسيتين. وتهدف هذه الأنظمة إلى الحفاظ على درجات حرارة مريحة تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، مع توفير هواء نقي بفضل أجهزة تنقية عالية الكفاءة.
كما يعمل النظام الصوتي المتطور في المسجد الحرام على ضمان وضوح الأذان والصلوات والخطب، ويضم أكثر من 8000 سماعة موزعة في التوسعات والساحات لتغطية كافة أنحاء المسجد الحرام.