“نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
#سواليف
أثار #وسيط_روحي بريطاني اشتهر بثبوت تنبؤاته بمحاولة #اغتيال دونالد #ترامب وأحداث عالمية كبرى أخرى #الرعب، بتوقع مخيف تحقق بعد أسبوع فقط من كشفه عنه.
وكشف كريغ هاميلتون-باركر، المعروف بلقب ” #نوستراداموس الجديد” أو ” #نبي_الكوارث ” عن توقعه في مقطع فيديو نُشر على “يوتيوب” بتاريخ 4 مارس الجاري.
وقال باركر: “رأيت سفينة تواجه مشكلة، وشعرت أن هناك أزمة وشيكة تتعلق بناقلة نفط. كانت سفينة ما في خطر. ربما تكون ناقلة نفط أو سفينة ركاب، لكنني شعرت أن هناك كارثة تلوث على وشك الحدوث”.
مقالات ذات صلةوبعد 7 أيام فقط من نشر التوقع، وقع الحادث المروع، حين اصطدمت سفينة الشحن “إم في سولونغ” بناقلة النفط الأمريكية “إم في ستينا إيماكيوليت”، التي كانت تحمل 18.000 طن من وقود الطائرات، قبالة السواحل الإنجليزية.
وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران في السفينتين، مما استدعى تدخل خفر السواحل البريطاني لإطلاق عملية إنقاذ عاجلة. ونجح رجال الإنقاذ في انتشال 13 فردا من طاقم “سولونغ”، بينما ظل أحدهم مفقودا، ويُعتقد أنه توفي بعد تعليق عمليات البحث يوم الاثنين. في المقابل، تم إنقاذ جميع أفراد طاقم “ستينا إيماكيوليت” البالغ عددهم 23 فردا بسلام.
واعتقلت السلطات البريطانية قائد “سولونغ” بتهمة القتل الخطأ الجسيم نتيجة الإهمال. وأفادت شركة “إرنست روس”، المالكة للسفينة، أن القائد يتعاون حاليا مع التحقيقات.
ويبدو تنبؤ باركر بشأن “التلوث” مخيفا بشكل خاص، إذ حذرت منظمة “أوشينو يو كيه” البيئية من مخاطر بيئية “هائلة” في حال تسرب حمولة وقود الطائرات من “ستينا إيماكيوليت” إلى البحر. وأشارت المنظمة إلى أن التسرب قد يهدد حياة الكائنات البحرية والأسماك، مما يعزز من جدية التحذير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحقق فيها توقعات هاميلتون-باركر. فقد حذر سابقا من خطر وشيك يهدد دونالد ترامب، قبل يومين فقط من محاولة اغتياله في الصيف الماضي، قائلا في توقعاته لشهر يوليو 2024: “كان دائما في ذهني أن هناك محاولة لاغتيال ترامب”. كما تضمنت تنبؤاته النبوئية الأخرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية وانتشار جائحة كوفيد-19.
ويستند هاميلتون-باركر في تنبؤاته إلى علم التنجيم “نادي”، وهو أسلوب تنبؤي قديم يعود أصله إلى الهند، اعتمده في العشرينيات من عمره بعد زيارته للهند وتأثره بالمنجمين المحليين هناك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اغتيال ترامب الرعب نوستراداموس
إقرأ أيضاً:
“الوجبة الأكثر صحة في العالم!”.. خطة غذائية لمحاربة الالتهابات وتحسين صحة الدماغ
#سواليف
تعدّ محاولة اختيار #نظام_غذائي_صحي ومتوازن تحدّيا حقيقيا في ظلّ الكمّ الهائل من #النصائح_الغذائية المنتشرة.
“الوجبة الأكثر صحة في العالم!”.. #خطة_غذائية لمحاربة الالتهابات وتحسين #صحة_الدماغ.
فبينما تهدف معظم الحميات إلى تحسين الصحة العامة، إلا أن كثيرا منها يهمل الجانب الأهم: الاستمتاع بالطعام.
وفي محاولةٍ لحلّ هذا الإشكال، كشف الدكتور بول بيريمان، رئيس قسم أبحاث الغذاء في مركز “ليذرهيد” للبحوث، عن ما وصفه بـ”الوجبة الأكثر صحة في العالم”: وجبة مكوّنة من 3 أطباق توازن بين القيمة الغذائية العالية والمتعة الحسية، بل وتضم حلوى أيضا.
مقالات ذات صلةواعتمد بيريمان في طرحه على تقييم علمي صارم، حيث قام بمراجعة أكثر من 4000 ادعاء صحي شائع في مجال التغذية، قبل أن يقلّصها إلى 222 توصية مدعومة بالأدلة العلمية. واستنادا إلى هذه النتائج، وضع تصورا عمليا لوجبة متكاملة، توفّر فوائد صحية شاملة دون التنازل عن الطعم.
ويقترح بيريمان البدء بـ تيرين السلمون، وهو طبق غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي أثبتت الدراسات دورها في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ وتقوية القلب. كما يساعد السلمون في دعم القوة العضلية، ما يجعله خيارا ممتازا للرياضيين أو من يسعون لتحسين أدائهم البدني.
وإلى جانب التيرين، يُوصى بتقديم سلطة مضاف إليها زيت الزيتون البكر، الغني بمركبات البوليفينول النباتية، التي تلعب دورا مهما في ضبط مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.
وتشير بعض الأدلة إلى أن البوليفينول قد يساهم أيضا في إبطاء مظاهر الشيخوخة.
أما الطبق الرئيسي فيتكوّن من طاجن الدجاج والعدس، الذي يجمع بين البروتين الحيواني والنباتي. وتعد هذه التركيبة مثالية لتعزيز صحة العضلات والعظام، خاصة عند تناولها بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.
ويحتوي الطبق أيضا على الخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف، والتي تساهم في تحسين الهضم وخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
وعلى عكس ما يظنه الكثيرون، لا تعد الحلوى عدوا للصحة إذا ما تم اختيارها بعناية. لهذا السبب، اختار بيريمان الزبادي الطازج المزين بالجوز كخاتمة مثالية للوجبة (blancmange).
ويحتوي الزبادي الطازج على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء، إلى جانب نسب عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، والبروتين الذي يلعب دورا أساسيا في إصلاح الأنسجة ودعم المناعة والمساهمة في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
أما الجوز، فهو مصدر غني بالدهون الصحية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في تحسين وظائف القلب ودعم الهضم، وربما تحسين المزاج أيضا.