“حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
#سواليف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” موافقتها على #إطلاق #سراح #جندي_إسرائيلي يحمل #الجنسية_الأمريكية، وأربعة جثامين، في إطار ردها على مقترح الوسطاء لاستئناف #المفاوضات.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني #عيدان_ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
مقالات ذات صلة استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة 2025/03/14ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إطلاق سراح جندي إسرائيلي الجنسية الأمريكية المفاوضات عيدان ألكسندر غزة
إقرأ أيضاً:
“هيغسيث” يلوح بـ “خيارات بديلة” حال تعثر “مفاوضات إيران”
البلاد – وكالات
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ماضية في جهودها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن واشنطن لا تستبعد اللجوء إلى “خيارات أخرى” في حال فشل المسار التفاوضي.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأحد، أوضح هيغسيث أن المفاوضات الجارية مع إيران في سلطنة عُمان تسير بطريقة “بناءة”، مؤكدًا أن الرئيس ترامب جاد جدًا في التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يضمن أمن المنطقة ويحول دون امتلاك طهران للسلاح النووي.
وأضاف وزير الدفاع: “إذا لم تفضِ المفاوضات إلى نتيجة ملموسة، فثمّة خيارات أخرى مطروحة على الطاولة. لا نرغب في الذهاب إلى العمل العسكري، ونأمل أن نصل إلى اتفاق عبر التفاوض، لكننا مستعدون للتحرك إذا لزم الأمر.
وأشار هيغسيث إلى أن لدى الولايات المتحدة من الوسائل والقدرات ما يمكّنها من كبح جماح إيران، مذكّراً بما وصفه بالإجراءات “الفعّالة” التي اتخذتها واشنطن مؤخراً ضد الحوثيين في اليمن، واعتبرها مثالًا على جاهزية بلاده للتحرك عند الضرورة.
وقال الوزير الأمريكي: “نأمل ألا نضطر لاستخدام القوة، لكن إذا كان ذلك ضروريًا لمنع إيران من الوصول إلى القنبلة النووية، فسوف نستخدم ما يلزم لحماية الأمن القومي الأمريكي وأمن شركائنا”.
وأكد أن الإدارة الأمريكية لا تزال تعتبر المسار التفاوضي الخيار الأول، لافتاً إلى أن واشنطن تُعطي الأولوية للحلول السياسية، لكنها في الوقت ذاته تُبقي على بدائلها مفتوحة في حال تعثّرت المفاوضات.