محافظة المهرة ترفض تصعيد مليشيا الإمارات
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
لجنة اعتصام المهرة، عبر ناطقها الرسمي علي مبارك محامد، أدانت بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشار محامد إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
من جهة أخرى، أشاد الناطق الرسمي بموقف اللجنة الأمنية في المهرة، التي تدخلت بسرعة لإعادة العلم الجمهوري إلى مكانه الطبيعي، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة، ورفضها القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد.
ودعا محامد كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
وفي ختام البيان، أكد الناطق الرسمي: أن المهرة أمانة في أعناق أبنائها، ولن تسمح لأي قوى خارجية أو داخلية بتقويض أمنها واستقرارها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية: ''افشال محاولات تسلل حوثية وهجمات في جبهات محافظة مأرب''
أفادت مصادر عسكرية اليوم الخميس بأن القوات المسلحة، أفشلت محاولات عدائية لمليشيات الحوثي، بعدة جبهات قتالية في محافظة مأرب، بالتزامن مع الرد على مصادر نيران معادية للمليشيات بعدّة جبهات.
وقالت المصادر: " أبطال القوات المسلحة أحبطوا محاولة تسلل للمليشيات في قطاع محزام ماس، شمالي المحافظة، بعد رصد وتعقب لعناصر المليشيات الحوثية واستهدافها بالنيران المناسبة لتلوذ بالفرار.
واضافت "إن القوات أوقعت إصابات في صفوف مليشيات الحوثي المتسللة" ..مشيرة الى إن أبطال القوات المسلحة تمكنوا في ذات الوقت من إحباط محاولة تسلل للمليشيات الإرهابية في جبهة الزور، غربي المحافظة بعد خوض اشتباكات عنيفة ضد العناصر الحوثية المتسللة.
وطبقا لـ سبتمبر نت نتج عن الاشتباكات إصابات في صفوف المجاميع الحوثية، لتلوذ عناصر المليشيات بالفرار.