الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الجمعة، أن الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي بـ 300 مليون متر مكعب.

 

وقال ذياب: إن "الأمطار التي نزلت على العراق خلال الأيام الماضية لها فائدة عظيمة حققت رية كاملة لكل العراق، والفلاح لا يحتاج الى الري، وهذه الرية لها قيمة عالية من الناحيتين النوعية والكمية".

 
  وأشار الى أنه" نسبة الى الأمطار الساقطة، وزارة الموارد قلصت الإطلاقات المائية، وقللت تدفق المياه من الشمال الى الجنوب للحفاظ على الخزين المائي في السدود والخزانات"، لافتاً الى أنه: "من خلال أمطار الأيام الماضية استطعنا الحصول على 100 مليون متر مكعب في السدود، و100 مليون متر مكعب في بحيرة الثرثار، و100 مليون متر مكعب في الأهوار".   وتابع ذياب أنه "نأمل بأن تأتي أمطار أخرى قريباً، وهناك توقعات في شهر نيسان أيضاً تبشر بخير بوجود أمطار، ونحاول جهد الإمكان تعزيز الخزين المائي لمواجهة احتياجاتنا في الصيف القادم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون متر مکعب

إقرأ أيضاً:

هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟

بغداد اليومبغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن أمطار شهر آذار عززت من رصيد سدود العراق.

وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمطار التي شهدتها أغلب مناطق العراق، سواء الغربية أو الشرقية أو الشمالية، عززت من رصيد خزين سبعة سدود مهمة بنسب متفاوتة، وضمنت كميات إضافية إلى خزين تلك السدود، خاصة وأن الفراغ الخزني على مستوى سدود العراق يبلغ نسبته الكبيرة والتي تتراوح بين 30 إلى 45% من قدرة تلك السدود على تخزين المياه، وبالتالي فإن أي سيول يمكن احتواؤها بشكل مباشر دون أي مخاطر لفيضانات".

وأشار إلى أن "أمطار آذار متأخرة لا يمكن الاستفادة منها في الموسم الشتوي، خاصة فيما يتعلق بالزراعة الديمية، لكنها من جانب آخر ستعزز خزين السدود وتساهم في إنعاش المياه الجوفية بشكل مباشر".

وأضاف أن "إحدى الفوائد التي يمكن أن نشير إليها هي ان سيول عززت من  خزين بحيرة حمرين، ما يعزز من حالة الاطمئنان حول تأمين المياه لموسم الصيف القادم، ويمكن أيضًا تأمين موسم الشتاء إذا ما تم اعتماد سياسات صحيحة في استخدام المياه، خاصة في عمليات السقي بعيدًا عن الأطر التقليدية".

وأوضح أن "نسبة استخدام أنظمة الري الحديثة في العراق لا تزال دون المستوى المطلوب، وبالتالي فإن الانتقال إلى هذه التجربة سيقلص من عمليات هدر المياه بنسبة لا تقل عن 40%، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في ظل أزمة الجفاف في العراق، مما يستدعي الانتقال السريع إلى استراتيجية ترشيد المياه واستخدام أنظمة الري الحديثة".

يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.

وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".

وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة". 

وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.

واختتم البيان،  أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستساهم دولة قطر بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً
  • وزارة النفط:(140) مليون قدم مكعب حجم الغاز المنتج من ثلاثة حقول في ميسان
  • الحصيني: أمطار رعدية غزيرة على عدة مناطق الليلة
  • هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟
  • مستشار حكومي:العراق ما زال يستورد الغاز الإيراني والحشد الشعبي لن يلغى
  • مستشار السوداني ينفي وجود عقوبات على مصرف الرافدين ويؤكد استمرار توريد الغاز من إيران
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية متباينة الشدة على أجزاء من 9 مناطق
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية متباينة الشدة على أجزاء من 9 مناطق - عاجل
  • التساقطات الأخيرة تنعش حقينة سدود الحوض المائي لأم الربيع بأزيد من 84 مليون متر مكعب