الشيخ الشبل يوضح هل المعصية قدر قدّره الله على عباده .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
ماجد محمد
أوضح الأستاذ المشارك بكلية أصول الدين قسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، علي بن عبد العزيز الشبل، ما إذا كانت المعصية قدر قدّره الله على عباده أم لا.
وقال الشيخ الشبل خلال لقائه مع برنامح رسالة :” نعم المعاصي والخيرات والرزايا كلها من قضاء الله، والإيمان بالقضاء من الإيمان بالله .
وأضاف:” الله سبحانه وتعالى لما قدر عليك المصائب ما حاسبك عليها ولكن يحاسبك على موقفك منها “، لافتًا إلى أن الموت مصيبة، والمرض مصيبة وإذا قدّره الله عليك يحاسبك فقط على موقفك منه.
وتابع:” هل تجزع عند المصيبة، هذا محل العقوبة، وهل ترضى وتصبر هذا محل الأجر “، مُشيرًا إلى أن من يفعل المعصية يفعلها باختياره، أي يشرب الخمر باختياره والحساب يكون على ما يفعله الإنسان باختياره .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741950049139.mp4اقرأ أيضًا:
الشبل يوضح حكم من يطيل فترة الصيام بهدف إنقاص الوزن.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخمر المعصية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
إقرأ أيضاً:
عبادات مستحبة في العشر الأواخر من رمضان.. كيف نقتدي بالنبي؟.. فيديو
تحدث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، عن العبادات تامستحبة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ محمد عيد كيلاني٫ خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن العشر الأواخر من رمضان لها فضل خاص، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثِر فيها من العبادة والطاعة.
وأضاف:وفقًا لما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، قائلة: 'كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله'، وهو ما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة.
وشدد على أهمية استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك في العبادات والطاعات، مشيرًا إلى أنها فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة.
وأشار محمد عيد الكيلاني، إلى أن أعظم ما يميز العشر الأواخر هو ليلة القدر، التي أوضح القرآن الكريم أن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، مما يجعلها فرصة ثمينة لكل مسلم يتحرى هذه الليلة ويجتهد في القيام والذكر وقراءة القرآن.
ودعا كيلاني إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جعل هذه الأيام الأخيرة من رمضان محطةً للعبادة والانقطاع إلى الله، مؤكدًا أن الاجتهاد فيها قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين والمغفور لهم.