البابا تواضروس يكرم أوائل الثانوية العامة والدبلومات في الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كرم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، متفوقي الإسكندرية من أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية والشهادات المعادلة، بعد عملية التسجيل التي تتم واختيار الأوائل بنظام إلكتروني عقب كتابة البيانات كاملة وبشكل صحيح.
جاء ذلك بمشاركة الأنبا بافلي، أسقف قطاع المنتزه وشباب الإسكندرية والأنبا إيلاريون أسقف قطاع غرب والأنبا هيرمينا أسقف قطاع شرق، والقمص إبرام اميل الوكيل البابوي، ولفيف من كهنة الكاتدرائية المرقسية.
وبدأت مراسم التكريم بصورة جماعية جمعت البابا تواضروس الثاني برفقة الطلاب المكرمين والأساقفة والخدام المسؤولين، فيما انطلقت صلوات العشية التي تبعها تكريم كل طالب على حدة، بينما يلقى البابا عظته الأسبوعية بعد ذلك.
وقال القمص إبرام إميل، وكيل البابا تواضروس الثاني في الإسكندرية، إن قداسة البابا أعتاد على تكريم أوائل الفئات الدراسية في حدث سنوي الذي تقيمه بطريركية الكرسي المرقسية كل عام، إلا أن الاحتفال جرى تقسيمه، حيث جرى تكريم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية اليوم، على أن يتم تكريم خريجي الكليات والدراسات العليا في يوم يحدد لاحقا.
وأضاف إميل في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه جرى تكريم 70 طالبا وطالبة من أوائل الثانوية العامة، وأوائل لشهادات الأجنبية الموازية للثانوية العامة IG- American، وأوائل الشهادة الإعدادية الحاصلين علي 99% فيما فوق، وأوائل الدبلومات الفنية والزراعية والصناعية بالإسكندرية اليوم بيد البابا تواضروس الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الإسكندرية الثانوية العامة الدبلومات الفنية البابا تواضروس الثانی أوائل الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:
اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباطفي خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”. كما استشهد بإيمانهم وشجاعتهم، وطلب إدراجهم في السنكسار الكاثوليكي، وهو أمر يعكس تقديرًا عميقًا لشهادتهم.
استقبال حافل للبابا تواضروس في زيارتين تاريخيتيناستقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.
إعلان يوم الصداقة بين الكنيستينأعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.
قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقةفي عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.
فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشتركشجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.
صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدوليةلم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.
دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.محبة تتخطى الكلمات
في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.