مستقبل وطن : كنا هنعيش ازاي لولا المشاريع اللي اتعملت في مصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن مصر منذ 10 سنوات كانت تعاني من انعدام الأمن والأمان، خاصة في ظل الحرب التي كانت تعاني منها مصر، وكلفت مصر الكثير من الأرواح من أبناء القوات المسلحة والشرطة التي لا تُقدر بمال، ألا أن مصر دفعت المليارات من أجل تحقيق الأمان للشعب المصري.
حزب مستقبل وطن يتحدث عن الفترة العصيبة التي عانت منها مصر
وأضاف "الخولي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة"صدى البلد"، أنه لديه قناعة بأنه لا أحد يمكنه إدارة دولة بحجم مصر إلا الرئيس السيسي، خاصة في ضوء التحديات العديدة التي تواجه مصر في الفترة الراهنة، موضحا أن العدو الذي يواجه مصر في السنوات الماضية يختلف عن أي عدو واجهته مصر من قبل، إذ أن العدو أمام مصر في الحروب الماضية كان ظاهر، ولكن الحرب الحالية تأتي من الداخل والخارج.
وتابع نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أنه لا يوجد دولة في العالم واجهت ما عانت منه مصر في الفترة الحالية، "في ناس كانت في مصر ماشية بمبدأ يا إما نحكمها يا نولعها، وهي دي كانت طريقتهم في التعامل مع المواقف اللي فاتت، ولكن مكنش ينفع مصر تكمل كده، ومفيش حد في العالم اتعمل معاه زينا".
وأردف، أن مصر مازال عليها ديون وهذا أمر طبيعي، ويحدث في كل دول العالم، ولكن إذا تم مقارنة الوضع الحالي بالسنوات الماضية، وبفترة الحكم قبل الرئيس السيسي، الأمر كان صعبًا للغاية، "تعالى نقارن الفترة دي بالسنوات اللي فاتت، إحنا كنا هنعيش ازاي لولا المشاريع اللي اتعملت في مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن أحمد موسى برنامج على مسئوليتي مصر فی
إقرأ أيضاً:
«المسلمانى».. أعاد الحياة لـ«ماسبيرو».. ولكن هل من مزيد؟
خلال أيام قليلة استطاع الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام منح ماسبيرو قبلة الحياة من خلال صدور بعض القرارات الجريئة لتصحيح المسار، فى مقدمتها إلغاء بث الإعلانات على شبكة القرآن الكريم، ومنع استضافة الدجالين والمنجمين على جميع قنوات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام، والبث الإذاعى لقناة النيل للاخبار، وتعيين مجدى لاشين، أمينا عاما للهيئة، وأسامة كمال، مسئولاً عن الرعايا الطبية، وغيرها من القرارات الموفقة، ولكن هل هذا يكفى؟ بالطبع لا، مطلوب من «المسلمانى» إعادة الحياة أكثر لماسبيرو بعد أكثر من 7 سنوات عجاف، لعل من أهمها إعادة ضخ دماء جديدة لماسبيرو.
هناك العديد من الشباب خريجى معاهد وكليات الإعلام يحتاجون الفرصة للظهور عبر إذاعات وقنوات ماسبيرو، والذى يعانى بشدة من قلة العاملين، عدد مذيعى الإذاعة محدود للغاية وسيحالون للمعاش فى غضون سنوات قليلة، هل هناك ما يمنع من منح الفرصة للشباب للإبداع عبر قنوات وإذاعات ماسبيرو؟.
من غير المعقول وقف التعيينات لعقود طويلة بحجة قلة الامكانيات المالية، مطلوب تعيينات فورية قبل أن يغلق ماسبيرو أبوابه بسبب عدم وجود مذيعين، أرجو فقط من «المسلمانى» حصر الأعداد التى تعمل حالياً والنظرة المستقبلية على ماسبيرو الذى شكل وجدان الملايين على مدى عقود طويلة.