تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة، اليوم بمسجد المشير طنطاوي، تزامنا مع ذكرى العاشر من رمضان واحتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم

وبدأت شعائر الصلاة بتلاوة قرآنية مباركة للقارىء الشيخ حجاج هنداوى كما رفع آذان الجمعة الشيخ عبدالله

وألقي الدكتور سيد عبد البارى خطبة الجمعة حيث تناول منزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، مؤكدا أن الشهداء هم الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجل بلدانهم ويحظى الشهيد بمكانة عالية فقد رفع الله مكانته ومنحه من عطاياه الكثير

وأكد خطيب الجمعة أن الله عز وجل اختص الشهيد بمكانة سامية لا تدانيها مكانة في الدنيا ويوم القيامة وفي جنات الخلود، مشيرا الى أن من عظيم كرم الله تعالى لهؤلاء الشهداء الذين باعوا أنفسهم من أجل الله وتساموا على ما يحبون جنة الخلد.

وقال خطيب الجمعة بمسجد المشير أن منزلة الشهادة والشهداء تعد عند الله عظيمة فهم مع الرسل والنبيين والصديقين مضيفا أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون

وتابع: أعد الله سبحانه وتعالى للشهداء مكانة عليا في جنانه كما كرمهم بالرحمة والمغفرة ويبقيهم الله سبحانه وتعالى أحياء يرزقون في رحابه

كما أشاد خطيب الجمعة بجيش مصر وقائدها داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وجيشها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي تكليفات رئاسية مصر

إقرأ أيضاً:

والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا لعملهم الإغاثي وصامدون في غزة

قال الحاج إبراهيم أبو مهادي، والد الشهداء الستة الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم المدنية في دير البلح وسط قطاع غزة، إن أبناءه قُتلوا بسبب عملهم الإغاثي، رغم أنهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي، مؤكدا أنهم خرجوا لتأدية واجبهم الإنساني، لكن صواريخ الاحتلال باغتتهم دون سابق إنذار.

وأضاف، في حديثه لقناة الجزيرة، أن أبناءه الستة كانوا يعملون منذ قرابة عام في برنامج تطوعي مع مؤسسة دولية تُعد وجبات طعام للنازحين القاطنين في خيام بخان يونس، وأوضح أنهم غادروا منزلهم مع ساعات الصباح الأولى كعادتهم، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مباشر.

وأمس الأحد، قتلت إسرائيل الإخوة الستة دفعة واحدة في قصف استهدف سيارتهم أثناء توجههم لعملهم الإنساني، وهم أحمد، ومحمود، ومحمد، ومصطفى، وزكي، وعبد الله، إلى جانب صديقهم عبد الله الهباش، في مشهد دموي أثار صدمة في الشارع الفلسطيني وموجة غضب واسعة.

وأوضح الحاج أبو مهادي أن أبناءه لم يكونوا يحملون سلاحا أو معدات عسكرية، بل فقط أدوات الطهي لتجهيز الوجبات وتوزيعها على العائلات المحتاجة، مشددا على أن السيارة التي كانوا يستقلونها مدنية بالكامل، وأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى قيامهم بعمل خير.

إعلان

وأشار إلى أن أصغر أبنائه، عبد الله، والبالغ من العمر 12 عاما، كان قد قرر مرافقة إخوته ذلك الصباح لمساعدتهم في تسريع توزيع الطعام، وتساءل: "أي خطر شكّله هذا الطفل على جيش الاحتلال ليُقتل بهذا الشكل؟".

ووصف الضربة التي استهدفت أبناءه بأنها كانت دقيقة ومتعمدة، وليست عرضية، وأن الطائرة المسيّرة تعقبتهم وأطلقت صاروخها نحوهم عن عمد، مضيفا: "ليس لأبنائي أي انتماء تنظيمي، لا صواريخ ولا سلاح، فقط حبات أرز حملوها للمحتاجين، فهل كانت تلك هي جريمتهم؟!".

رمز للوجع الفلسطيني

وتداول ناشطون صورة جماعية التقطت للشهداء الستة مع والدهم قبل ساعات من استشهادهم، وقد تحوّلت تلك الصورة إلى رمز للوجع الفلسطيني، فيما تساءل معلقون بمرارة: "كيف لأم أن تودّع ستة من أبنائها دفعة واحدة؟".

ورغم الفاجعة، أصرّ والدهم على أن يؤم صلاة الجنازة على جثامينهم بنفسه، معتبرا أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه لهم، وقال: "الحمد لله الذي منحني القوة كي أصلي عليهم، وهذه كرامة من الله، أرجو أن يتقبلهم في عليين مع الشهداء والصالحين".

وحول وضعه بعد استشهاد أبنائه، قال إنه يعيش في أحد مخيمات النزوح مع آلاف الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي، لكن الإيمان بالله والصبر هما السند الأكبر، وأضاف "ما كتب الله لنا هو ما يكون، ونحن قوم لا نركع إلا لله".

وشدد أبو مهادي على تمسكه بأرضه رغم الكارثة التي ألمّت بعائلته، وقال: "لن نتخلى عن شبر من أرضنا، ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم فلن يستطيع اقتلاعنا، ربنا أعطانا الأمانة واستردها، ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا في الفردوس الأعلى".

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • خطيب بالأوقاف: الاحتكار خطيئة اقتصادية ومعصية دينية تهدد كيان المجتمع
  • ننشر نص خطبة الجمعة المقبلة بعنوان «إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا»
  • موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. «إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا»
  • بحضور تامر حسني ..صور من خطبة المونتير عمرو عاكف
  • الجيش شيع المعاون الأول الشهيد فادي الجاسم
  • السيسي يصل القاهرة عقب زيارة قطر والكويت
  • مقرأة لكبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين.. فيديو وصور
  • علي جمعة: لفظ الجلالة الاسم الأعظم وهو أعلى مرتبةً من سائر أسماء الله الحسنى
  • والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا لعملهم الإغاثي وصامدون في غزة
  • لعله خير