اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن اتصالات مشتركة أمريكية إسرائيلية مع ثلاث دول افريقية لترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أمريكية، إن "هناك اتصالات سرية بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا وهي السودان، الصومال، وأرض الصومال، تناقش إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب".
وأضافت أن "الاتصالات مع الدول الافريقية الثلاث بدأت فور إعلان ترامب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة".
وأوضحت أنه "يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى إغراء هذه الدول بحوافز مالية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما فعله ترامب سابقًا".
ونقلت الوكالة عن ذات المصادر أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن.
وعارضت الدول العربية بشدة خطة ترامب، واقترحت بدلاً من ذلك خطة لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها في أماكنهم.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم قد يشكل جريمة حرب.
وتقوم خطة ترامب على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لترحيل مليون مهاجر باستخدام قانون يعود لعام 1798
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى ترحيل مليون مهاجر خلال عامها الأول، وهي تتواصل مع 30 دولة على الأقل في هذا الصدد.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" السبت، عن مسؤول اتحادي سابق كان ضمن الإدارة، أن فريق ترامب "تبنى نهجاً عدوانيا" لتحقيق هدف ترحيل مليون مهاجر.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض يعمل يوميا مع وزارة الأمن الوطني والوكالات الفيدرالية لتحقيق هذا الهدف.
يذكر أن ترامب، وعد خلال حملته الانتخابية بترحيل "ملايين المهاجرين"، بينما أشار نائبه جي دي فانس، إلى إمكانية البدء بمليون مهاجر.
وفي إطار مكافحة الهجرة غير النظامية، استخدم ترامب صلاحيات قانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود لعام 1798، والذي كان يُطبق سابقاً فقط في فترات الحرب، لتسريع عمليات الترحيل.
ويُعطي "قانون الأعداء الأجانب" الذي أعاد ترامب تفعيله، الرئيس صلاحيات استثنائية لاستهداف وترحيل المهاجرين غير المسجلين.
وتم استخدام هذا القانون خلال حرب 1812، والحرب العالمية الأولى (1914-1918)، والحرب العالمية الثانية (1939-1945) لترحيل "الأعداء الأجانب النشطين".