زنقة 20:
2025-03-14@12:37:49 GMT

تجاوزات خطيرة تلاحق مسؤولاً جهوياً بوزارة بنعلي

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

زنقة 20 | محمد المفرك

في الوقت الذي مرت فيه الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة منذ أيام قليلة، وما رافقها من شعارات حول تمكين النساء وحمايتهن من العنف والتحرش، تنكشف في مراكش حقيقة صادمة داخل إحدى الإدارات العمومية.

اكدت مصادر تورط مسؤول بارز، المدير الجهوي للبيئة المنتمي لجماعة العدل و الإحسان في تجاوزات خطيرة تشمل التحرش المعنوي، العنف الجسدي، استغلال النفوذ، والتحريض على شهادة الزور.

واضافت المصادر ان الأسوأ من ذلك، أن هذه الممارسات كانت معروفة لدى مسؤولين في الوزارة بالرباط، الذي وفروا له الحماية وتجاهلوا كل الاشعارات السابقة، مما جعله يتمادى في سلوكياته إلى أن وصلت القضية إلى القضاء

وزادت نفس المصادر، أن المدير الجهوي للبيئة المذكور بدأ منذ منذ توليه المنصب بمضايقة الموظفة “ه. ع.”، مستغلًا سلطته لمراقبتها عبر كاميرات المراقبة، وفرض لقاءات فردية متكررة رغم رفضها المتواصل لكن النقطة التي جعلت القضية تنفجر كانت واقعة الاعتداء الجسدي العنيف عليها داخل مكتبها، حيث تؤكد الوثائق الرسمية أنها أصيبت بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.

واشارت المصاد ذاتها، انه لم يكن هذا التصعيد مفاجئًا لمن يعرفون خبايا المديرية. فقد سبق أن تعرض موظفون آخرون للضغوط بسبب “ت. أ.”، لكنه كان دائمًا يجد الدعم من مسؤول نافذ في الوزارة، مما مكنه من الإفلات من أي مساءلة.

والأخطر أن المدير لم يكتفِ بمضايقة الموظفة، بل حاول فبركة أدلة ضدها عبر الضغط على موظفين آخرين، بمن فيهم “م. ب.”، حارس الأمن، الذي رفض الانخراط في مخطط للإدلاء بشهادة زور، فكان مصيره الطرد التعسفي بعد تدخل المدير لدى الشركة المشغلة.

وحسب المصادر فإن رغم هذه الوقائع بلغت إلى الوزارة عبر شكايات رسمية، إلا أن أي تدخل جدي لم يحصل. بل على العكس، ظلت الإدارة المركزية تحمي المدير وتغض الطرف عن تصرفاته، مما زاده جرأة ودفعه إلى الاستمرار في ممارساته حتى وصلت القضية إلى القضاء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعتقل مسؤولاً حكومياً بتهمة التجسس لصالح الجزائر

زنقة 20 | متابعة

كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، في عددها الصادر أمس الأربعاء، أن الأمن الداخلي الفرنسي اعتقل مسؤولا حكوميا بوزارة الاقتصاد بتهمة التجسس لصالح الجزائر، كما تم اعتقال أحد موظفي مكتب الهجرة وتقديمه للعدالة، وأكدت الصحيفة بأن الاعتقالات جرت شهر ديسمبر الماضي.

من جتها أكدت مديرة الأمن الداخلي الفرنسي، سيلين بيرتون، أن الوضع المتأزم للعلاقات مع الجزائر أصبح “لا يحتمل”.

وخلال تصريحات ادلت بها الأربعاء، للقناة الإخبارية العمومية “فرانس أنفو”، قالت المسؤولية الاستخباراتية الفرنسية في ردها على سؤال حول التعاون الأمني بين البلدين: “هو الآن في أدنى مستوياته”.

ووصفت بيرتون العلاقة الأمنية مع الجزائر حاليا بـ”الصعبة”، وأضافت: “اليوم التوجهات السياسية تلعب دوار في ما يمكن أن نفعله مع الجزائر”.

وعبرت عن أملها في أن تجد هذه الحالة حلا سريعا، وهي إشارة واضحة إلى أن الأزمة طالت وصارت تؤثر على العمل الاستخباراتي مع الجزائر.

مقالات مشابهة

  • «التجارة» تشدد رقابتها على أسواق الحلويات بالشويخ
  • فرنسا تعتقل مسؤولاً حكومياً بتهمة التجسس لصالح الجزائر
  • مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص الذي يعد شرطًا أساسيًّا لقبول العمل
  • إدارة ترامب تسرح نصف الموظفين في مكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم
  • استفحال البناء في الشواطئ وسرقة الرمال.. الوزيرة بنعلي ترفع الراية البيضاء أمام “لوبيات الساحل”
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بهجرها وسفره خارج مصر
  • برادة يعفي بشكل مفاجئ عدداً من المديرين الإقليميين بوزارة التربية الوطنية
  • شاهد | طريق الدمام - الرياض.. تجاوزات الشاحنات تزيد من خطر الحوادث
  • إسرائيل تغتال مسؤولاً في بدر وتفرج عن 5 لبنانيين