مايكروسوفت تكشف عن مساعد Copilot الذكي للألعاب في Xbox
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تستعد شركة مايكروسوفت، لإطلاق مساعد Copilot الذكي للألعاب، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة لاعبي إكس بوكس في تحسين تجربتهم داخل الألعاب.
بحسب ما ذكره موقع "theverge" التقني، يعمل Copilot من مايكروسوفت، كمساعد لإرشاد اللاعبين في أثناء اللعب، بالإضافة إلى تسهيل تنزيل الألعاب وتشغيلها، وتقديم نصائح وأدلة ومعلومات مفيدة حول عالم اللعبة.
تعتزم مايكروسوفت إطلاق مساعد Copilot للألعاب في البداية عبر تطبيق Xbox للهواتف المحمولة، إذ سيعمل كشاشة ثانية توفر معلومات وإرشادات في أثناء اللعب.
واستعرضت سونالي ياداف، مديرة منتجات الذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب، من خلال مؤتمر صحفي، بعض السيناريوهات التي يمكن أن يستفيد منها اللاعبون بمساعدة Copilot.
وفي أحد العروض التوضيحية، قدم مساعد Copilot نصائح للاعب في لعبة Overwatch 2، إذ حلل أخطاءه في أثناء الهجوم دون دعم زملائه، كما أوصى بأفضل الشخصيات التي يمكنه اختيارها لتعزيز تكوين الفريق، مع شرح نقاط القوة والضعف لكل بطل.
وفي عرض آخر خاص بلعبة ماين كرافت، تمكن Copilot من الإجابة عن استفسارات اللاعبين حول كيفية صناعة الأدوات داخل اللعبة.
وستقوم مايكروسوفت باختبار الإصدار الأولي من مساعد Copilot للألعاب مع مشتركي Xbox Insiders عبر تطبيق Xbox للهواتف المحمولة خلال شهر أبريل، قبل أن يتم إطلاقه إلى أجهزة متعددة.
وللترويج لإمكاناته، قالت مايكروسوفت في مقطع فيديو تسويقيا، إن مساعد Copilot للألعاب يعد "فيقا رقميا” يساعد اللاعبين عبر تقديم نصائح وإرشادات في عالم اللعبة.
جدير بالذكر أن شركة مايكروسوفت، أطلقت تطبيق Copilot لأجهزة ماك، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من OpenAI، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من المساعد الذكي مباشرة عبر أجهزة ماك العاملة بنظام macOS.
يستند تطبيق Copilot إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المشابهة لـ ChatGPT، ويوفر للمستخدمين مجموعة واسعة من الخدمات مثل الحصول على إجابات فورية للأسئلة، المساعدة في البرمجة وحل الأكواد، تحليل الصور، توليد النصوص والصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، تلخيص المحتوى، إجراء الأبحاث، والعديد من المزايا الأخرى.
يقدم التطبيق ميزات مبتكرة مثل Copilot Voice للوضع الصوتي المتقدم، وميزة Think Deeper للتفكير العميق، والتي ستكون متاحة لمستخدمي الحسابات المجانية بشكل غير محدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت ماين كرافت الذكاء الاصطناعي إكس بوكس مساعد Copilot المزيد الذکاء الاصطناعی مساعد Copilot
إقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.
التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.
التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.