عامل سيدي إفني يشدد على "منع استعمال وسائل الجماعات لأغراض سياسية" بعد حوادث مساعدات "جود"
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أصدر عامل إقليم سيدي إفني، لحسن صدقي، تعليماته إلى رؤساء الجماعات التابعة له، تمنع استعمال وسائل وآليات الجماعات لأغراض سياسية، في رد من السلطات على حادث تصوير شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الوزير عن التجمع الوطني للأحرار مصطفى بايتاس، قيل إنها تنقل مساعدات جمعية « جود » المربة من هذا الحزب.
وقال في مراسلة رسمية بعث بها لرؤساء الجماعات باقليم سيدي إفني، « أخبركم أنه بلغ إلى علمي أن بعض السادة رؤساء مجالس الجماعات عمدوا إلى استعمال السيارات والآليات التابعة
للجماعة لأغراض سياسية وانتخابية لا تدخل في إطار تدبير الشأن العام المحلي الأمر ».
وهو الأمر الذي عده عامل الإقليم، مخالفة صريحة للقوانين الأنظمة الجاري بها العمل في الموضوع خصوصا المادة 94 وما بعدها من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.
وشدد عامل الاقليم، أن استغلال وسائل الجماعة لمصلحة خاصة، يعد ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص.
وفي هذا الإطار، دعا صدقي رؤساء الجماعات بالاقليم ذاته، إلى الحرص على تتبع استعمال وسائل وآليات الجماعة و عدم الترخيص باستعمالها إلا للمصلحة العامة وفي إطار القانون.
واعتبارا للأهمية البالغة التي يكتسيها الموضوع، وحفاظا على شفافية مصداقية الإدارة الجماعية، شدد عامل سيدي افني، على ضرورة التقيد بالتعليمات التي أصدرها تحت طائلة تطبيق مقتضيات القانونية الجاري بها العمل في الموضوع.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا قبل يومين صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، رافضا هذا الأخير التعليق على موضوع في ندوة الاجتماع الحكومي أمس الخميس.
كلمات دلالية استغلال الاحرار الجماعة العامل بيتاس سيدي افني صدقي قفف جود مراسلة منع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استغلال الاحرار الجماعة العامل بيتاس سيدي افني صدقي مراسلة منع
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يشدد حصاره على لحج
الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، محاصرة لحج، البوابة الشمالية لعدن ..
يأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الانفصال عنه.
وعاودت فصائل الانتقالي الانتشار في المديريات الغربية للحج والتي تعد معقل المحافظ المناهض للانتقالي احمد التركي.
وأفادت مصادر قبلية بأن فصائل “الحزام الأمني” كثفت انتشارها في مناطق قبائل الصبيحة الحدودية مع تعز.
ومع أن تلك الفصائل التي تنتمي لقبائل يافع بررت الانتشار لملاحقة مطلوبين الا ان توقيتها يكشف ابعاد أخرى اذ تزامنت مع تحركات في محافظات جنوبية مناهضة للانتقالي تهدف لإعلان الحكم الذاتي.
ويخشى الانتقالي ان تمتد تجربة حضرموت التي أعلنت الانفصال عنه إلى محيط معقله في عدن لاسيما في ظل توجه انشاء تكتل أبناء ابين- شبوة وهو ما يقلص مساحة نفوذه ويطبق الحصار عليه.