غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قال رئيس حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، أمس الخميس، إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي، تعقيبًا على اتهامات هذا الأخير لرئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، بقيادة حملة ضده.
وفي منشور عبر صفحته في منصة "إكس"، قال غولان: "نتنياهو هو الذي باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي، يرى في كل من يخدم الدولة وليس مصالحه الشخصية عدوًا".
وتابع: "رئيسا الشاباك (نداف) أرغمان السابق، وبار الحالي، هما خادمين مخلصين للدولة، شجاعان ومتفانيان، كرسا حياتهما لأمن إسرائيل".
وأردف غولان: "هجوم نتنياهو عليهما ليس إلا محاولة يائسة أخرى لترهيب حراس الدولة وردع كل من يجرؤ على مواجهته".
المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة الخارجية تطالب بتدخل دولي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها مستوطنون يرفعون أعلام الاحتلال قرب خيام المواطنين في الأغوار مستوطنون يهود عبروا الحدود اللبنانية للصلاة على تخوم حولا صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ابن نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون بعد تصريح "الدولة"
شن ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن أعلن الأخير أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية "من دون حماس".
وأعاد يائير نتنياهو ليل السبت نشر تغريدة لماكرون على منصة "إكس"، وعلق عليها قائلا: "تبا لك. نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة. نعم لاستقلال بولينيزيا الفرنسية. نعم لاستقلال كورسيكا. نعم لاستقلال إقليم الباسك. نعم لاستقلال غينيا الفرنسية. أوقفوا الإمبريالية الفرنسية الجديدة في غرب إفريقيا".
وكان ماكرون يقول في منشوره إن "هذا هو موقف فرنسا، وهو واضح: نعم للسلام. نعم لأمن إسرائيل. نعم لدولة فلسطينية من دون حماس".
وكتب الرئيس الفرنسي: "هذا يتطلب إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق نار دائم (في قطاع غزة)، واستئناف فوري للمساعدات الإنسانية، والسعي إلى حل الدولتين".
واعتبر ماكرون أن "الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي".
وتابع: "أدعم الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، تماما كما أدعم حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمن، وكلاهما معترف به من قبل جيرانهم".
وأضاف: "يجب أن يكون المؤتمر المقبل حول حل الدولتين في يونيو نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هدف السلام هذا. نحن بحاجة ماسة إليه".
وأتى منشور ماكرون بعد أن أعلن الأربعاء أن اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو، خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتزايدت الدعوات دعما لحل الدولتين، منذ اندلعت حرب غزة في أكتوبر 2023، رغم رفض إسرائيل القاطع لهذه الخطوة.
وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة، وفي مايو 2024 اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا هذه الخطوة، ثم تلتها سلوفينيا في يونيو.