بدون بنزين ولا كهرباء.. تويوتا تطلق سيارة موفرة صغيرة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تقدم تويوتا مفهومًا جديدًا لمواجهة ازدحام المدن من خلال سيارة FT-Me، التي تُعد أصغر من سيارات kei اليابانية التقليدية.
فهي لا تتجاوز 2.5 متر طولًا، مما يجعلها أصغر حتى من Smart ForTwo، وتدّعي الشركة أن هذه السيارة تحتاج إلى نصف مساحة ركن السيارة العادية.
شحن شمسي واستدامة بيئيةتعتمد FT-Me على سقف شمسي يمكنه شحن البطارية لمسافة تصل إلى 30 كيلومترًا في الأيام المشمسة، لكن تويوتا لم تفصح بعد عن حجم البطارية أو نطاق السيارة بالكامل.
تم تصميم FT-Me لتكون مناسبة للقيادة من قبل مراهقين بعمر 14 عامًا في بعض الدول الأوروبية، مما يعني أنها تنتمي إلى فئة السيارات الرباعية الصغيرة مثل سيتروين آمي وأوبل روكس-إي.
وبموجب تشريعات الاتحاد الأوروبي، يجب ألا تتجاوز قوتها 8 أحصنة وسرعتها القصوى 45 كم/ساعة، مع وزن لا يزيد عن 425 كيلوغرامًا.
تركز تويوتا FT-Me على توفير تجربة قيادة سهلة لذوي الهمم، حيث تم تزويدها بنظام تحكم يدوي بالكامل للكبح والتسارع، دون الحاجة إلى الدواسات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمستخدمي الكراسي المتحركة.
ابتكارات تقنية في التصميمتتمتع السيارة بعجلات مقاس 14 بوصة، وكاميرات جانبية بدلًا من المرايا التقليدية، ومصابيح أمامية وخلفية بتصميم مميز.
كما أن النوافذ، رغم حجمها الكبير، تبدو وكأنها لا تفتح بالكامل.
مع ازدحام الشوارع وقيود انبعاثات الكربون، تبدو تويوتا FT-Me خيارًا ذكيًا للقيادة داخل المدن.
ومع التصميم الفريد والاستدامة البيئية، قد تمثل هذه السيارة نقلة نوعية في مستقبل التنقل الحضري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات كهربائية سيارات تويوتا المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما كانت نموذجًا فريدًا في حفظ السنة النبوية المطهرة، حيث نشأت في بيت النبوة، مما أهلها لحمل هذا التراث العظيم.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، اليوم الخميس أن زواج النبي صلى الله عليه وسلم بها وهي صغيرة كان لحكمة إلهية، إذ تربّت في بيته الكريم، وحفظت عنه الأحاديث النبوية منذ صغرها، حتى أصبحت من أكثر الصحابيات رواية للحديث. فقد حملت الوحي المكتوب والمتلو، وعكفت على حفظه ونقله للأمة، فكانت مصدرًا من مصادر الدين.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها تعرضت للافتراء في حادثة الإفك، لكن الله سبحانه وتعالى أنزل براءتها من فوق سبع سماوات، ليبقى هذا الدرس شاهدًا على أن الحق ينتصر مهما طال الزمن.
وقال: "إن القرآن الكريم علّمنا من خلال هذه الحادثة أن الإشاعات والافتراءات ليست جديدة، فقد طالت أطهر بيت وأشرف امرأة، ولكن الله نصرها وأثبت براءتها".