(CNN)-- كان جانبا بابه مُؤمَّنين بألواح خشبية وقفل، كما ذكر الرجل لاحقًا، لمنعه من الخروج، ويتذكر أنه لسنوات، لم يكن يُقدَّم له سوى شطيرتين - سلطة بيض أو تونة، أو زبدة فول سوداني - وكمية قليلة من الماء يوميًا، في المخزن الذي احتُجز فيه.

لكن حينها، بات لديه خطة.. ورق طابعة لإشعال النار ومعقم يدين كوقود وولاعة.

في 17 فبراير/ شباط، استجابت فرق الطوارئ لبلاغ عن حريق منزل في واتربري، كونيتيكت، وفقًا لشرطة المدينة، وهناك، عثروا على امرأة وابن زوجها البالغ من العمر 32 عامًا.

وقالت الشرطة إن زوجة الأب، التي عرّفت عنها الشرطة باسم كيمبرلي سوليفان، تمكنت من الخروج بسلام، واحتاج الرجل، الذي تأثر باستنشاق الدخان والتعرض للهب، إلى المساعدة. وسرعان ما اعترف للشرطة بأنه أشعل الحريق عمدًا.

وقال محامي الدفاع عن سوليفان، يوانيس كالويديس: "لم يُحبس في غرفة، لم تُقيده بأي شكل من الأشكال، لقد وفرت له الطعام والمأوى، إنها مذهولة بهذه الادعاءات"، وتشير السجلات إلى أن كل شيء بدأ قبل نحو عقدين من الزمن.

يتذكر الرجل، المعروف الآن بالسجلات القضائية باسم "الضحية رقم 1"، أنه في سنواته الأولى كان جائعًا ويتسلل من غرفته ليلًا بحثًا عن شيء يأكله أو يشربه، وفقًا لإفادة مرفقة بالسجلات، وعندما وصل إلى الصف الرابع، أوضح أنه كان يطلب الطعام من الآخرين، ويسرقه ويلتقطه من القمامة، وبدأ يُحبس في غرفته، وفي تلك الأوقات أخرجته زوجة أبيه من المدرسة نهائيًا، ولم تسمح له بمغادرة غرفته إلا للقيام بالأعمال المنزلية، وفقًا لمقابلات الشرطة.

كان هذا هو الروتين "كل يوم تقريبًا"، وفقًا للإفادة.

وأخبر الشرطة أنه لم يُسمح له أبدًا بتكوين صداقات، ولم يُسمح له بالاستمتاع إلا في عيد الهالوين، آخر مرة ذهب فيها للاحتفال بعيد الهالوين كان عمره 12 عامًا، كان يرتدي زي رجل إطفاء.

وأبلغت مدرسة الصبي إدارة شؤون الأطفال والأسر بالولاية، وفقًا للوثيقة، وبينما كان في الصف الرابع، قام أخصائيو الخدمة الاجتماعية بالولاية بزيارة المنزل مرتين للاطمئنان على صحته، كما أخبر الشرطة.

وقال إن سوليفان طلبت منه أن يدّعي أنه بخير.

وصرح عمدة ووتربري، بول بيرنيرفسكي  لشبكة CNN: الخميس: "أرسلنا ضابطًا لزيارة المنزل، تحدث إلى الطفل وعاد وأبلغه أن كل شيء على ما يرام.. ثم بعد ذلك، غفل الجميع عن الأمر أو غاب عن الأنظار واستمر".

وأعربت إدارة شؤون الأطفال والأسر في ولاية كونيتيكت عن "صدمتها وحزنها على الضحية والظروف المروعة التي تحملها"، مشيدة بـ"قوته وصموده المذهلين"، وأضافت لشبكة CNN أن الإدارة "بحثت بشكل مكثف" في قواعد بياناتها، ولم تتمكن من العثور على أي سجلات تتعلق بالعائلة.

أمريكاالعنف الأسرينشر الجمعة، 14 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: العنف الأسري

إقرأ أيضاً:

شخص يقتل زوجته في جريمة صادمة بطنجة

استفاقت ساكنة حي الأربعين بمغوغة الصغيرة في مدينة طنجة، صباح الإثنين، على وقع جريمة نكراء راحت ضحيتها سيدة في عقدها الثالث.

وأفادت مصادر مطلعة، أن السيدة لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى محمد الخامس بطنجة، متأثرة بإصابتها بطعنات سكين حاد.

وأوضحت المصادر أن المشتبه في ارتكابه لجريمة القتل، زوج الضحية الذي في عقده الرابع.

وكشف مصدر أمني لموقع « اليوم24″، أن جيران الضحية، عبروا في إفاداتهم الأولى أن الزوج كان يعاني من اضطرابات عقلية إلى جانب كونه كان يعيش في ظروف اقتصادية واجتماعية مزرية.

هذا وفتحت النيابة العامة المختصة بحثا لمعرفة ملابسات الحادث بعد الانتهاء من إجراءات رفع البصمات من طرف الشرطة التقنية من أجل تقديم الجاني إلى العدالة.

كلمات دلالية جريمة قتل طنجة

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
  • الأمم المتحدة تكذب "رواية الصناديق".. كيف انتشرت في السودان؟
  • شخص يقتل زوجته في جريمة صادمة بطنجة
  • رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب السابقة.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
  • رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
  • الإعلام الحكومي: رواية العدو بشأن قصف المستشفى المعمداني كاذبة ومفبركة
  • رواية الجزائر-فرنسا.. وفصل السيد بوعلام صنصال!
  • رواية الجزائرـ فرنسا.. وفصل السيد بوعلام صنصال!
  • الشرطة الألمانية تعتقل شخصا قتل أحد السكان المحليين باستخدام سكين