جمال شعبان يحذر.. شرب الماء المثلج على الريق قد يسبب الوفاة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الماء هو سر الحياة، هذا ما اكد عليه الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، وأوضح أن 60% من وزن الإنسان يكون ماء، ولذلك الله سبحانه وتعالى قال: “وجعلنا من الماء كل شيء حي”.
قال الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج “طبيب القلوب” أن 90% من دم الإنسان يتكون من الماء، ولذلك الدم معظمه مياه، وأكمل أن العطش اقصى اختبار خلال فترة الصيام، وخاصة للأطفال.
وأضاف جمال شعبان، أن الكثير من المواطنين يتناول كميات كبيرة من المياه وقت الإفطار، ولكن هناك خطر كبير على الجميع الحذر منه، وهو تناول المياه المثلجة.
وأكد جمال شعبان، شرب الماء المثلج على الريق قد تسبب الوفاة، وأشار إلى أن العام قبل الماضي توفى شاب بسبب تناول المياه المثلجة، ولذلك ينصد دائما بعدم تناول المياه المثلجة لحظة الإفطار أو على الريق لآن ذلك قد ينتج عنه وفاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الماء الماء المثلج اضرار الماء المثلج المزيد جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
ما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم من تيمم في الحضر عند انقطاع الماء، ثم جاء الماء بعد انتهائه من الصلاة وقبل خروج وقت الصلاة؟ هل يعيد صلاته أو لا؟.
حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة
وأجابت دار الإفتاء على السؤال وقالت: إنه يُشرع للمقيم في الحضر أن يتيمم متى تيقن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يمكنه الوصول إليها بلا مشقةٍ تَلحقُه أو حرجٍ يَقع فيه، فإذا تيمم ثم وجد الماء بعد الفراغ من الصلاة لم يبطل تيممه، وتجزئه صلاته ولو لم يخرج وقتُها على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.
وأشارت الى ان جمهور العلماء مِن الحنفية والمالكية وأكثر الشافعية والحنابلة يرون أنه يُشرَع للمسلم المقيم في الحضر التيممُ عند فَقْد الماء أو انقطاعه، وذلك متى تَيَقَّن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يُمكنه الوصول إليها مِن غير مشقةٍ تَلْحَقُه أو حرجٍ يقع فيه -على اختلاف بينهم في تقدير تلك المسافة، واختلافُهم هذا لا يرجع إلى المسافة ذاتها، وإنما المقصود منه وَضْعُ ضابطِ رَفْعِ المشقة ودَفْعُ الحرج الذي يَلحق المكلَّف بطلبه الماءَ فوق هذه المسافة-.
وأضافت: سواء كان فَقْده للماء حقيقةً بعدم وجود الماء، أو حُكْمًا بكون الماء الموجود لا يكفي للطهارة، أو كان لا يستطيع استعمال الماء لمرضٍ أو نحوه؛ لقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: 43]. وإنما ذكر السفرُ في الآية الكريمة دون الحضر خروجًا مخرج الغالب.