نجح الفنان سامح حسين في لفت الأنظار بتجربة جديدة ومختلفة خلال شهر رمضان 2025، حيث أطلق عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي برنامج "قطايف"، الذي يدعو إلى العودة للقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة.

وحقق البرنامج مع عرض حلقاته الأولى انتشارا واسعا وتصدر محركات البحث، وسط تفاعل وإشادة الجمهور بالمحتوى الذي يقدمه الفنان المصري في البرنامج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هدى المفتي وعصام عمر ومالك في الصدارة.. هل تغيرت خريطة الدراما الرمضانية؟list 2 of 2من مصر القديمة إلى المطابخ العصرية.. إليك فوائد الزبيب المدهشةend of list

ويقدم الممثل المصري من خلال الحلقات وجبة دسمة من القيم الإنسانية والأخلاقية بأدائه الفكاهي المعتاد، مما جعله يحقق انتشارا واسعا منذ بداية عرض الحلقات في الشهر الكريم عبر حساباته المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.

فيجمع "قطايف" في محتواه بين الكوميديا والرسائل الأخلاقية المستمدة من التعاليم الإسلامية بأسلوب بسيط وسلسل من خلال قصص وحكايات اجتماعية مستمدة من الواقع، مع لمسات روحانية مؤثرة.

وبأسلوب قريب من الجمهور، ومن خلال مواقف حياتية يلقي الضوء على موضوعات مختلفة يتناولها البرنامج مثل الصدق والتسامح والرضا ونقاء القلب.

واستطاعت بعض الحلقات أن تحقق انتشارا واسعا مثل حلقة "إلا من أتى الله بقلب سليم"، التي تناول فيها كيف يحافظ الإنسان على نقاء قلبه وسط مغريات الحياة وصراعاتها، مقدمًا رسالة هامة في دقائق معدودة بأسلوب سردي بسيط.

إعلان

ومن بين الحلقات التي لاقت رواجًا كبيرا أيضًا حلقة "البقاء لله"، التي ناقش فيها فكرة الفقدان وحقيقة الموت باعتباره الأمر الوحيد المؤكد في الحياة، مع أهمية عدم استهلاك الإنسان نفسه في صراعات لا طائل منها لأن البقاء لله وحده.

وتناول قضايا وموضوعات أخرى مثل الحسد، وضرورة الاتجار بـ"عملة ربنا".

وهو ما أكده سامح حسين الذي أشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تقديم رسائل إنسانية تعكس القيم والأخلاق النبيلة التي يحتاجها المجتمع في إطار بسيط وسهل يلامس حياة الناس اليومية.

وفي تصريحات محلية، أوضح حسين أن الفكرة كانت تراوده منذ فترة إذ عرضها عليه مؤلف الحلقات عبد الرحمن هيبة "دافنشي" فشعر أنها الفكرة نفسها التي كان يسعى لتقديمها منذ فترة مما حمّسه لتقديم الحلقات.

وعبر حسابه الرسمي على فيسبوك، كشف سامح حسين أن زوجته بكت وهي تقرأ آية: ﴿لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات اللَّه فسوف نؤتيه أجرًا عظيما﴾.

حظي برنامج "قطايف" بإشادة واسعة من الجمهور، الذي تفاعل بشكل كبير مع حلقاته عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأعرب الإعلامي محمد علي خير عن إعجابه بالبرنامج عبر حسابه على فيسبوك، مشيدًا بأداء الفنان سامح حسين، وأعلن دعمه له، ووصف البرنامج بأنه يتميز بإيقاع سريع ولغة سهلة وقيمة فنية وثقافية عالية. كما أشار إلى أن سامح حسين اختار لنفسه خطًا فنيا محترما، مما جعله يحظى بمحبة الجمهور وتقديره.

من جهته، علّق الملحن عمرو إسماعيل عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بأن مشاركة سامح حسين من خلال "قطايف" بدلا من مسلسل درامي كانت خيارا موفقًا، حيث يحمل البرنامج رسالة إنسانية وروحانية ذات قيمة كبيرة، تتجاوز بساطتها العديد من الأعمال الدرامية. كما وجه التحية لسامح حسين وفريق العمل على هذا الإنتاج المتميز.

إعلان

وكتب محمد طاهر، أحد المؤثرين على منصات التواصل، "سامح حسين يقدم برنامجا تنمويا قصيرا اسمه قطايف.. محتواه هايل (رائع)".

وأشاد أحد المتابعين بعدم انجراف سامح حسين نحو ما يتم تقديمه من محتوى غير نافع، واختياره لـ"قطايف" الذي يعتبر "روعة بكل ما تحمله الكلمة".

وكتب متابع آخر أن البرنامج يستحق جائزة أجمل برنامج رمضاني، وأشاد بما يقدمه سامح حسين في الحلقات رغم عدم وجود دعاية كافية.

سامح حسين ممثل مصري، اشتهر بأدواره الكوميدية المتميزة سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح. وبدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة، لكنه حقق شهرة واسعة من خلال تجسيده شخصية "رمزي" في مسلسل "راجل وست ستات"، حيث تميز بأسلوبه الفكاهي العفوي الذي لاقى إعجاب الجمهور.

أبرز أعماله في التلفزيون: "راجل وست ستات"، و"اللص والكتاب"، و"عبودة ماركة مسجلة"، و"الكبير أوي" (ضيف شرف في أكثر من جزء)، و"سرايا حمدين"، و"حاميها وحراميها".

وفي السينما: "30 فبراير"، و"كلبي دليلي"، و"جيران السعد"، و"عسل أبيض". وفي المسرح: "أنا الرئيس"، و"المتفائل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان رمضان 2025 منصات التواصل سامح حسین من خلال

إقرأ أيضاً:

19 أبريل.. مجلس الدولة ينظر دعوى لفتح البارات والملاهي والسماح ببيع الخمور في رمضان

حددت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة يوم 19 أبريل لنظر القضية المرفوعة من الدكتور هاني سامح، المحامي، للطعن على القرارات الصادرة بحظر بيع وتناول المشروبات الكحولية خلال شهر رمضان، إضافة إلى إغلاق البارات والكازينوهات والملاهي الليلية، ومنع إقامة الحفلات الغنائية والراقصة في الأماكن السياحية والفندقية.

الدعوى ترتكز على مخالفة القرارات للدستور المصري، والاعتداء على الحريات العامة ومبادئ مدنية الدولة. كما تسلط الدعوى الضوء على التداعيات الاقتصادية السلبية التي تنجم عن إغلاق المنشآت السياحية والترفيهية خلال الشهر الكريم.

وتستند الدعوى إلى أن القرارات المطعون عليها صدرت بشكل إداري فردي دون سند قانوني أو تشريعي، ما يُعد تعديًا على اختصاص السلطة التشريعية. ويصف سامح هذه القرارات بأنها انعكاس لأفكار تيارات رجعية تعود أصولها إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما تصاعدت التيارات الإسلاموية وسيطرت على مجلس الشعب خلال فترة الرئيس أنور السادات، وبلغت ذروتها في عهد جماعة الإخوان الإرهابية عام 2012.

في إطار دعواه، يؤكد الدكتور هاني سامح أن هذه القرارات تهدد مدنية الدولة، وتتنافى مع المبادئ الدستورية التي تكفل حرية الفكر والرأي، وتحمي الحريات العامة والمساواة بين المواطنين. ويرى أن القيود المفروضة على بيع وتناول الكحوليات تضرب قطاع السياحة في الصميم، إذ تتراجع مصر في جذب السياح مقارنة بعواصم سياحية عالمية مثل إسطنبول وكوالالمبور، التي تسمح بتقديم المشروبات الكحولية وإقامة الأنشطة الترفيهية حتى في شهر رمضان.

ويضيف سامح أن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل كبير على السياحة كأحد الموارد الرئيسية للدخل القومي، موضحًا أن تعطيل الأنشطة الترفيهية والموسيقية يهدد استثمارات تُقدر بمليارات الجنيهات ويضرب حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي.

من الناحية الثقافية، يشير سامح إلى أن المشروبات الكحولية لها جذور تاريخية عميقة في مصر منذ العصور الفرعونية، حيث كانت تُعتبر جزءًا من التراث المصري، تُستخدم في الطقوس والاحتفالات. وتوضح النقوش الأثرية أن النبيذ والبيرة كانا جزءًا من حياة المصريين القدماء، وكانا يُقدمان في الولائم للضيوف وحتى في الطقوس الدينية.

تستند الدعوى أيضًا إلى الإرث الفقهي الذي يتناول قضية المشروبات الكحولية، حيث يشير سامح إلى أن الفقه الحنفي - الذي يُعد أحد المذاهب الفقهية الكبرى في العالم الإسلامي - لم يحرّم جميع أنواع المشروبات المسكرة، بل اقتصر على تحريم خمر العنب فقط. ويستشهد بنصوص فقهية من كتب التراث تدعم هذا الموقف، مؤكدًا أن المنع التام للكحوليات ليس موقفًا إسلاميًا مطلقًا.

يحذر سامح في دعواه من أن استمرار هذه القرارات يكرس نمطًا رجعيًا يحاكي تجارب دول متشددة مثل إيران وأفغانستان، وهو ما يتناقض مع خطط الدولة لتجديد الخطاب الديني ومحاربة التطرف. ويشير إلى أن مصر الحديثة، في عهد الخديوي إسماعيل، شهدت صراعًا مع الأفكار المتشددة، عندما واجه مقاومة شرسة من رجال الدين خلال مساعيه لتحديث البلاد وتجريم العبودية.

تطالب الدعوى بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ وإلغاء القرارات الصادرة من وزارتي السياحة والداخلية والمحافظات بشأن إغلاق البارات والملاهي ومنع الحفلات الغنائية والراقصة وحظر الخمور خلال شهر رمضان. كما تدعو الدعوى إلى استعادة الحقوق الدستورية المتعلقة بحرية النشاط الاقتصادي والسياحي، وضمان استمرار الأنشطة السياحية دون قيود تعسفية.

اقرأ أيضاًعقوبة حيازتها تصل للمؤبد.. الألعاب النارية «فرحة زائفة» تهدد الحياة

طليقته كلمة السر.. القصة الكاملة للحكم على اللاعب إبراهيم سعيد بالسجن

مقالات مشابهة

  • سامح حسين معلقا على نجاح برنامج "قطايف": اللي بيحصل ده معجزة
  • يخطف العين والقلب.. مصطفي شعبان يوجه رسالة لسامح حسين بعد نجاح برنامجه قطايف
  • “قطايف” سامح حسين يتصدر ترند مصر.. والفنان يرد
  • "قطايف" سامح حسين يتصدر ترند مصر.. والفنان يرد
  • جرعة يومية من القيم الإنسانية.. مصطفى شعبان يشيد ببرنامج قطايف
  • "قطايف" سامح حسين.. وجبة خفيفة حققت نجاحاً تخطى البطولة الدرامية
  • تامر عبدالمنعم يشيد ببرنامج قطايف لسامح حسين
  • حسين الشيخ يعقب على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة
  • 19 أبريل.. مجلس الدولة ينظر دعوى لفتح البارات والملاهي والسماح ببيع الخمور في رمضان