جامعة كولومبيا تعاقب طلبة مؤيدين لفلسطين بالطرد وإلغاء شهادات التخرج
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أعلنت جامعة كولومبيا الأميركية أنها طردت أو جمدت نشاط بعض الطلاب الذين سيطروا على مبنى خلال احتجاج مؤيد لفلسطين في الربيع الماضي، كما ألغت بشكل مؤقت شهادات بعض الطلاب الذين تخرجوا منذ ذلك الحين.
وذكرت الجامعة -في بيان لها- أمس الخميس أن "مجلسها القضائي حدد النتائج وأصدر عقوبات على الطلاب تتراوح بين الإيقاف عن الدراسة لعدة سنوات، وإلغاء مؤقت للشهادات، والطرد فيما يتعلق باحتلال قاعة هاميلتون في ربيع العام الماضي".
ويتألف المجلس القضائي للجامعة من طلاب وأعضاء بهيئة التدريس وموظفين يختارهم مجلس الجامعة.
ولم تُفصح الجامعة -مُتعللة بقيود الخصوصية القانونية- عن أسماء الطلاب الذين فُرضت عليهم عقوبات ولا عددهم.
وأعلن اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في بيان مكتوب أن رئيسه غرانت ماينر كان من بين الطلاب الذين طُردوا.
جاء الإعلان بعد أسبوع من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب إلغاء 400 مليون دولار من المنح والعقود الاتحادية المخصصة للجامعة ردا على ما وصفته بضعف استجابة الجامعة لمعاداة السامية في الحرم الجامعي.
ووصفت كاترينا أرمسترونغ الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا مخاوف الإدارة الأميركية بأنها مشروعة، وقالت إن مؤسستها تعمل مع الحكومة لمعالجتها.
إعلانوتعهدت إدارة ترامب بشن حملة قمع صارمة على من تصفهم بالمتظاهرين المؤيدين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واحتجزت سلطات الهجرة طالب جامعة كولومبيا محمود خليل، أحد قادة احتجاجات الحرم الجامعي العام الماضي يوم السبت الماضي، وتسعى الإدارة حاليا إلى ترحيله.
وقالت الإدارة إن اعتقاله هو الأول من بين العديد من الاعتقالات التي تأمل في تنفيذها. وقد أوقف قاض اتحادي ترحيل خليل مؤقتا.
وكانت جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في أبريل/نيسان 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان جامعة کولومبیا الطلاب الذین
إقرأ أيضاً:
إيقاف البرامج وإلغاء الترخيص عند المخالفة..”التعليم الإلكتروني”: الشهادات الإلكترونية تعادل شهادات التعليم الحضوري
البلاد – جدة
أكدت القواعد التنفيذية للائحة التعليم الإلكتروني، التي أصدرها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني ، أن الشهادات الإلكترونية الممنوحة من خلال برامج التعليم الإلكتروني المرخصة، تعادل شهادات التعليم الحضوري، وتحظى بنفس الاعتراف، ولا يجوز التمييز بينهما، أو الإشارة إلى نمط التعليم في الشهادة الممنوحة.
وأوضح المركز، أنه لا يُسمح بتقديم البرامج الإلكترونية إلا بعد الحصول على التراخيص، واستيفاء المتطلبات اللازمة قبل ممارسة النشاط، وفقًا لأحكام هذه القواعد والمعايير والاشتراطات التي يحددها المركز، مبينًا أن البرامج تُصنف إلى أنماط (مدمج، عن بعد) ولكلٍ متطلباته الخاصة.
وأشار المركز إلى أنه يشترط لإصدار ترخيص برنامج- سواء مدمج أو عن بعد- الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات ذات الاختصاص، والوفاء بمعايير ومتطلبات التعليم الإلكتروني، في وقت يلتزم المركز بمعالجة الطلبات في مدة لا تتجاوز خمسة أيام.
وشددت القواعد التنفيدية على أنه يجب الالتزام بإطار جودة التعليم الإلكترونية الصادر من المركز، ووجود تدريب أو تأهيل خاص لأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن رفع تقارير دورية عن الأداء والحضور والإنجاز، والتعاون مع هيئة تقويم التعليم وغيرها؛ لضمان التكامل وإمكانية إيقاف البرامج أو سحب الترخيص عن المخالفة، فيما لا تطبق القواعد على الشهادات السابقة لتاريخ 2024/12/17م.
وبينت أنه عند مخالفة الجهة لأحكام لائحة التعليم الإلكتروني، أو القواعد التنفيذية، أو أحد المعايير الصادرة من المركز، أو عند ممارسة جهة محلية أو دولية أنشطة التعليم الإلكتروني من غير الحصول على التراخيص اللازمة، فيحق للمركز إنذار الجهة ومنحها مهلة لتصحيح وضعها خلال 30 يوم عمل، وتعليق وإلغاء ترخيص جميع البرامج التي تقدمها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف نشاطها، ومنعها من ممارسة التعليم الإلكتروني بالتنسيق مع الجهات المختصة، فيما يجوز للمركز تمديد مهلة التصحيح.