الهلال الأحمر السوري يؤكد استمراره بجهود الإغاثة وتقييم الاحتياجات في اللاذقية وطرطوس وحماة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
كثفت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أعمالها الإنسانية الطارئة، في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، مؤكدة استمرار جهود الإغاثة، وتقييم الاحتياجات لأهالي هذه المناطق.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته اليوم على صفحتها في الفيسبوك، أنها منذ بدء استجابتها في السادس من الشهر الجاري، نقلت فرق الإسعاف والطوارئ التابعة لها 328 مريضاً ومريضة، فيما تواصل فرق إدارة الجثامين عمليات انتشال الجثامين وحفظها بأمان وكرامة لتسليمها إلى ذويها لاحقاً، إضافة إلى زيارة العيادات المتنقلة للمناطق المتضررة لتقديم الرعاية الصحية، حيث قدمت المعاينات والأدوية الأساسية لـ 233 شخصاً في مناطق الرميلة والصنوبر بجبلة.
وبينت المنظمة أنها وبهدف دعم استمرار الخدمات الحيوية، قدمت مساعدات طبية لمستشفيات طرطوس وبانياس واللاذقية وجبلة وحماة، بما في ذلك مجموعات طوارئ إسعافية وجراحية ومستهلكات، ومعينات حركية، ومواد غير غذائية، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ووفق البيان، دعمت المنظمة مستشفى حماة الوطني بكوادر لاستقبال المتبرعين بالدم والتعامل مع الحالات الإسعافية، مع تقييم مستمر لاحتياجات المرافق الطبية بالتنسيق مع الشركاء الإنسانيين.
وذكر البيان أن المنظمة قدمت بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مولدا كهربائيا لمستشفى بانياس (300 كيلو فولط أمبير)، وذلك لضمان استمرار عمل غرف العمليات، ووحدات غسيل الكلى والعناية المركزة، كما تم تزويد محطة السن في اللاذقية ببطاريات ووقود لتشغيل المولدات، وساهمت في إصلاح الخط المغذي للمحطة، وإعادة المياه إلى اللاذقية وجبلة والقرداحة، إضافة إلى تسليم 38 طناً من الكلور لتعقيم المياه.
وبهدف تلبية الاحتياجات الطارئة، قدمت المنظمة حسب البيان مواد إغاثية للمستشفى الوطني في حماة ومديرية صحة طرطوس، ووزعت سلات غذائية في منطقة القدموس، مع تقييم احتياجات العائلات في المناطق المتضررة والأسر المضيفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر ومؤسسة الجليلة تعززان شراكتهما الإنسانية في المجال الصحي
وقّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذراع الإنساني لدولة الإمارات، ومؤسسة الجليلة، الذراع الخيري لـ"دبي الصحية"، أمس مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز شراكتهما الإنسانية في المجال الصحي، ودعم التعليم والأبحاث الطبية.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص الجانبين على ترسيخ مفهوم الشراكة المؤسسية، وتعزيز مساهمتهما في خدمة المجتمع، وتنمية العمل الخيري والإنساني، وترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني، والارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي والتطوعي والصحي في الدولة.
وتسهم مذكرة التفاهم في دعم استراتيجية حكومة الإمارات في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتطوير آفاق التعاون من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني، إلى جانب ترسيخ استدامة العطاء كأحد مرتكزات العمل الخيري في الدولة.
وقّع المذكرة، أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، فيما حددت المذكرة أطر التعاون وآليات التنسيق المستقبلية.
وأكد أحمد ساري المزروعي، أن توقيع المذكرة يعكس حرص الهلال الأحمر الإماراتي على بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الصحية في الدولة، بما يسهم في تطوير مبادرات الهيئة في مجال الرعاية الصحية.
وقال إن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في جهود التعاون، وتفتح آفاقاً واسعة لخدمة الشرائح المستفيدة من برامج الهلال الأحمر، كما تُجسد القيم والمبادئ المشتركة التي يسعى الجانبان إلى ترسيخها، بما يعزز جهود التكافل المجتمعي، ويضمن مستقبلاً أفضل للفئات المستحقة.
من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، إن هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تجسّد الالتزام المشترك بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وتعزيز البحث العلمي في الدولة، مشيرا إلى أنه من خلال هذا التعاون، نأمل في توسيع نطاق مبادراتنا الخيرية والعلاجية لخدمة الفئات المستحقة.
وأضاف أن المؤسسة تؤمن أن التعاون مع مؤسسات رائدة مثل الهلال الأحمر يعزز من قدرتها على تحقيق رسالتها الإنسانية، ويوسّع من نطاق الخدمات الصحية التي تقدمها مؤسسة الجليلة.