التجربة الثانية لسباق أستراليا.. لوكلير الأسرع وهاميلتون خامساً
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
احتل البريطاني المخضرم لويس هاميلتون المركز الخامس في التجربة الحرة الثانية لسباق جائزة أستراليا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، التي تصدرها زميله في فريق فيراري، شارل لوكلير.
حقق لوكلير أسرع زمن في تلك التجربة، التي تأتي على هامش السباق الذي سيقام بعد غد الأحد بمدينة ملبورن الأسترالية في افتتاح الموسم الجديد، متفوقاً بفارق 0.
وفي المقابل جاء البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، في المركز الثالث، بفارق 0.141 ثانية خلف لوكلير، علماً بأنه تصدر التجربة الحرة الأولى للسباق التي أقيمت في وقت سابق، اليوم الجمعة.
أول ظهور مع فيراري.. هاميلتون في المركز 12 - موقع 24تصدر سائق مكلارين، لاندو نوريس، لائحة الأزمنة في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الافتتاحية لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، اليوم الجمعة، بينما جاء لويس هاميلتون في المركز 12 في أول ظهور له مع فيراري.وجاء الياباني يوكي تسونودا والفرنسي إسحق حجار، ثنائي فريق راسينغ بولز، في المركزين الرابع والسادس على الترتيب، بينما اكتفى الهولندي ماكس فيرستابن حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة بالمركز السابع مع فريقه ريد بول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوكلير لوكلير فيراري
إقرأ أيضاً:
هل تقود سياسات ترامب التجارية أميركا نحو مصير البرازيل؟
في ظل تصاعد الإجراءات الحمائية التي تتخذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبرز تجربة البرازيل الاقتصادية كنموذج تحذيري لما قد تؤول إليه الأمور في الولايات المتحدة إذا ما استمرت هذه السياسات على نفس المنوال.
وتقول صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، إن البرازيل صاحبة أحد أعلى معدلات الرسوم الجمركية في العالم، تقدّم اليوم صورة واقعية لاقتصاد شديد الانغلاق، تتجلى فيه مظاهر الغلاء، ضعف الإنتاجية، وانحسار التنافسية.
هل الحمائية تخلق اقتصادًا قويًا؟ورغم أن البرازيل تقوم بإنتاج وتجميع العديد من السلع محليًا – مثل هواتف آيفون، ومعظم السيارات على طرقاتها – إلا أن المستهلك العادي يدفع ثمنًا باهظًا.
فعلبة شاي "بي جي تيبس" البريطانية تباع بـ53 دولارًا، وشراب القيقب الكندي بـ35 دولارًا والسبب نظام جمركي خانق، وضوابط صرف، وبيروقراطية ترخيص معقّدة، وفق الصحيفة.
وبحسب التقرير، فإن آيفون 16 المُجمّع في البرازيل يُباع بسعر يقارب ضعف النسخة المصنوعة في الصين والمباعة في أميركا بـ799 دولارًا.
انكماش صناعي مبكرتشير الأرقام إلى أن مساهمة الصناعة التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي تراجعت من 36% في عام 1985 إلى 14% فقط حاليًا، وهو ما اعتبره معهد التنمية الصناعية في ساو باولو أحد أسوأ حالات "التصنيع المبتسر" في العالم.
إعلانوقال الوزير البرازيلي الأسبق للمالية مايلسون نوبريغا لـ"وول ستريت جورنال: "أفكار ترامب لحماية الصناعة الأميركية تُشبه ما كنّا نؤمن به في أميركا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية… لكنها ببساطة لم تنجح".
ومن المفارقات، أن الرئيس البرازيلي الحالي لولا دا سيلفا، وفي أثناء زيارته لليابان، انتقد سياسات ترامب قائلًا: "علينا تجاوز الحماية التجارية وتوسيع آفاق التجارة الحرة".
إلا أن حزبه، حزب العمال، لطالما دافع عن سياسات حمائية مشابهة لنهج ترامب، وهو ما دفع لوكاس فيراز، الأمين السابق للتجارة الخارجية، إلى وصف هذا الموقف بـ"المتناقض"، قائلًا: "هم في الواقع تبنّوا النموذج نفسه الذي يفكر فيه ترامب"، تقول صحيفة وول ستريت جورنال.
هل البنية الأميركية قادرة على الصمود؟وتذكر الصحيفة، أنه وبالرغم من أن الولايات المتحدة تتمتّع ببنية تحتية أفضل ونظام ضريبي أبسط من البرازيل، إلا أن التوجّه نحو الانغلاق الاقتصادي قد يخلق مشكلات مشابهة، خصوصًا مع بقاء رسوم بنسبة 10% على معظم الشركاء التجاريين، ورفع الرسوم على الصين بشكل غير مسبوق.
ويحذر الخبراء من أن تبنّي سياسات تشبه "نموذج البرازيل" قد يضر بالأرباح على المدى الطويل، ويؤدي إلى تآكل التنافسية، وارتفاع الأسعار، وتضخّم الفجوة بين المنتج المحلي والمستهلك النهائي.
هل تتكرر التجربة؟وبينما تحاول إدارة ترامب فرض رؤيتها لما تسميه "إعادة بناء الصناعة الأميركية"، تذكّرنا التجربة البرازيلية -تقول الصحيفة- بأن الحماية وحدها لا تبني اقتصادات قوية، بل إن غياب المنافسة وإستراتيجيات الانفتاح الذكي قد يحوّل الهدف النبيل إلى عبء اقتصادي طويل الأمد.