أفادت وسائل إعلام روسية،اليوم الأربعاء، بمقتل ثاني مؤسس لمجموعة فاجنر ديمتري أوتكين كان على متن الطائرة المحطمة شمال موسكو.

كما  أفادت وكالة أنباء تاس الروسية، بأن قائد مجموعة فاجنر الخاصة يفغيني بريغوجين كان يتواجد على متن الطائرة التي تحطمت  شمال العاصمة الروسية موسكو.

وأفادت وكالة تاس الروسية بمقتل 10 أشخاص إثر تحطم طائرة خاصة شمال العاصمة الروسية موسكو.

وقال الطيران المدني الروسي في بيان أن بريغوجين كان على قائمة ركاب الطائرة الخاصة التي تحطمت وقتل فيها 10 أشخاص.

وكان صرح رئيس مجموعة المرتزقة فاجنر، يفجيني بريجوزين، أول فيديو له بعد شهرين من قيامه بمحاولة انقلاب فاشلة ضد فلاديمير بوتين، وفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وشوهد بريجوزين، في الفيديو، وهو يحمل بندقية هجومية ويرتدي زيا عسكريا، وتشير تعليقاته إلى أن المقطع تم تصويره في دولة أفريقية لم يذكر اسمها .


قال رئيس فاجنر خلال المقطع إنه يقوم بتجنيد "رجال أقوياء"، ذاكرا أن المجموعة "ستفي بالمهام التي حددتها" الحكومة الروسية.

وتمت مشاركة الفيديو على قنوات تيليجرام التابعة لمجموعة فاجنر، حيث قال إن مجموعة فاجنر "تجعل روسيا أكبر في جميع القارات، وإفريقيا أكثر حرية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

موسكو تعلق على دعوة فرنسية لتزويد كييف بالأسلحة النووية

نشرت السفارة الروسية في باريس بيانا، اليوم الثلاثاء، علقت من خلاله على مقال الصحفي باتريك بيسون في مجلة "لو بوينت" الذي دعا إلى تزويد كييف بأسلحة نووية.

وجاء في البيان: "لقد أذهلنا مقال باتريك بيسون الذي طرح فيه الفكرة الغريبة المتمثلة في تزويد نظام كييف بقنبلة ذرية لضرب موسكو وسان بطرسبورغ، يدعو الصحفي بوعي أو بغير وعي إلى اندلاع حرب نووية من أجل تحقيق السلام بحسب اعتقاده".

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تحذر من عواقب استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النووية

وأشار البيان إلى أنه "يجب أن نتذكر أنه لن يكون هناك فائزون في هذه الحرب، لأن وجود البشرية ذاته سيكون موضع شك".

وأضاف البيان: "سرد الصحفي أحداثا مشكوكا فيها وغير دقيقة عن ماضي روسيا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين من أجل إظهار أن الروس لا يفهمون سوى لغة القوة، يجب على السيد بيسون أن يعود إلى تاريخ أوروبا الغربية، بما في ذلك فرنسا ذات التاريخ الغني بالأحداث العنيفة".

وتابع: "أما بالنسبة للحديث السطحي والمشوه عن سان بطرسبورغ كعاصمة روسية جديدة، التي على حد تعبير الصحفي "بناها بطرس الأكبر على حساب الآلاف من العمال المهاجرين القتلى"، فيجب أن نتذكر أن هذه المدينة بنيت بفضل حماس مؤسسها بطرس الأكبر وتضحية الآلاف من الشعب الروسي. لا تنس أن من بين ما يسمى بـ "المهاجرين" الذين تشرفوا باستثمار مواهبهم وخبراتهم في هذا المشروع الضخم، كان هناك العديد من المهندسين المعماريين الفرنسيين والإيطاليين الذين خلدوا أسماءهم، بما في ذلك أوغست دي مونتفيراند، جان فرانسوا توماس دي تومون، دومينيكو تريزيني، كارلو روسي وفرانشيسكو بارتولوميو راستريللي".

وختم البيان بعبارة: "يجب أن تشترط حرية التعبير بالمسؤولية عن معنى ما يقال".

 

المصدر: السفارة الروسية في باريس 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • موسكو تسجل أعلى درجة حرارة منذ 134 عاما
  • موسكو تسجل أعلى درجة حرارة منذ 134 عاماً
  • موسكو تعلق على دعوة فرنسية لتزويد كييف بالأسلحة النووية
  • مصرع 5 أشخاص من عائلة واحدة بعد سقوط طائرة في نيويورك
  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • السفارة الروسية في لندن تعلق على اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية
  • الروسية إريكا أندرييفا إلى ثاني أدوار ويمبلدون.. فيديو