أوكرانيا تستهدف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ في بيلجورود الروسية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أعلنت الاستخبارات الأوكرانية استهداف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ ببيلجورود في روسيا ما أدى لانفجار محتوياته.
وكانت السلطات الروسية في وقت سابق أعلنت اعتراض سلاح الدفاع الجوي الروسي 4 مسيرات أوكرانية كانت متجهة إلى موسكو.
وفي سياق متصل؛ ذكر حاكم إقليم كراسنودار الروسي ان العمل في مطار سوتشي عاد منذ قليل بعد تعليق مؤقت تحسبا لهجمات بالمسيرات.
كما أشار حاكم إقليم كراسنودار الروسي أيضا الي نشوب حريق في خزان للوقود بمنشأة نفطية في مدينة طوابسه نتيجة هجوم بمسيرة أوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق ، أن قواتها تمكنت من تحرير بلدات سودجا وميلوفوي وبودول في مقاطعة كورسك، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية نجحت خلال العمليات الهجومية في فرض سيطرتها على مدينة سودجا وبلدتي ميلوفوي وبودول، بعد معارك مع القوات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية الاستخبارات الأوكرانية مسيرة أوكرانية منظومة صواريخ اس 300 المزيد
إقرأ أيضاً:
طائرات مجهولة تستهدف القاعدة الروسية في مطار حميميم بسوريا
ذكرت مصادر إعلامية سورية بأن القاعدة الروسية في مطار حميميم تصدت لطائرات مسيرة مجهولة حاولت استهداف القاعدة.
ردّت موسكو على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وذكّرت برلين بالقواعد الأمريكية الموجودة في ألمانيا.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، دعت خلال زيارة إلى دمشق، إلى خروج القواعد الروسية من سوريا.
وقالت: "حان الوقت لمغادرة القواعد الروسية من سوريا"، مضيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الذي دعم لفترة طويلة، وهو من "غطى وساند جرائم النظام"، على حد تعبيرها.
وسبق وأن ذكر الرئيس السوري أحمد الشرع، أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، مشددا على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.
وأوضح أن الإدارة الحالية لا تريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع سوريا، في إشارة ربما إلى بقاء القواعد الروسية مؤقتا في حميميم وطرطوس، على الرغم من أن بعض الآليات سحبت منها خلال الفترة الماضية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أوضح سابقا أن نشر القواعد الروسية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة بين البلدين، وفقا لقواعد القانون الدولي".
وأشار إلى أن موسكو لم تتلق أي طلبات سورية رسمية من السلطات الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات التي ترعى تواجد القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.