السوداني يعطي الضوء الأخضر لإنشاء صندوق إعمار المدن الحدودية في ديالى - عاجل
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – ديالى
أكد مجلس ديالى، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى الضوء الأخضر للمضي في إنشاء صندوق خاص لإعمار المدن الحدودية في المحافظة.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم طرح مبادرة خلال لقاء مع رئيس مجلس الوزراء، تشمل إنشاء صندوق مخصص لإعمار المدن الحدودية في ديالى، من خلال تخصيص نسبة من إيرادات المعابر الحدودية لتمويل الخدمات الأساسية في هذه المدن، التي تشمل سبع قطاعات، أبرزها الكهرباء والماء".
وأضاف، أن "السوداني تفاعل مع المبادرة ووجه بدراستها وتقديم رؤية متكاملة من أجل المضي قدماً في إنشاء هذا الصندوق الذي سيسهم في إحياء هذه المدن الحدودية، خاصة وأنها تمتلك إمكانيات سياحية يمكن استثمارها".
وأوضح الكروي أن "هناك حاجة ملحة لإنشاء مشاريع لتحلية المياه وتوفير المزيد من مشاريع حصاد الأمطار، خاصة في ظل وجود السيول والأمطار التي يمكن استغلالها".
وتابع: "مجلس ديالى ماضٍ في تطبيق إستراتيجية دعم المدن الحدودية وفق الإمكانيات المتاحة، لكن إنشاء صندوق ممول من إيرادات المعابر الحدودية سيوفر أموالاً ثابتة لتمويل المشاريع، مما يسهم في تحسين الوضع الخدمي لتلك المناطق، خاصة وأنها تعاني من مشاكل كبيرة في توفير مياه الشرب، خاصة في مواسم ذروة الجفاف".
وتعاني المدن الحدودية في محافظة ديالى منذ سنوات طويلة من نقص في الخدمات الأساسية، مما يستدعي إجراء مراجعة شاملة لوضعها الخدمي خاصة أن الحكومات المحلية المتعاقبة لم تُولي اهتماماً كافياً لتلك المدن رغم أهميتها الاستراتيجية..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إنشاء صندوق
إقرأ أيضاً:
وزراء أوروبيون يبحثون إنشاء صندوق مشترك للدفاع
عبر وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن اهتمامهم بفكرة إنشاء صندوق دفاع مشترك يشتري المعدات الدفاعية ويمتلكها ويفرض على الأعضاء رسوما مقابل استخدامها.
يأتي ذلك في إطار جهد أوروبي للتأهب لاحتمال التعرض لهجوم، مع إدراك حكومات التكتل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة فيما يتعلق بأمنها.
وناقش الوزراء فكرة أعدها "مركز بروجل للأبحاث"، هي أن تنشئ مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي وأخرى من خارجه صندوقا بين الحكومات، برأس مال مدفوع، يقترض من السوق، ويشتري ويمتلك معدات عسكرية باهظة الثمن بشكل مشترك.
وتعد مشاركة دول من خارج الاتحاد الأوروبي مهمة لأعضاء كثيرين في التكتل، لأنها ستسمح بمشاركة بريطانيا، التي تمثل قوة دفاعية كبرى، بالإضافة إلى النرويج وكندا وأوكرانيا.
وسيكون الصندوق، المسمى (آلية الدفاع الأوروبية)، وسيلة لمعالجة مخاوف الدول المثقلة بالديون، لأن الديون الناجمة عن دفع ثمن المعدات ستسجل في دفاتر الآلية، وليس في الموازنات الوطنية.
وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي، الذي ترأس المحادثات "أبدى معظم الوزراء اهتمامهم ببحث بروجل".
ومع ذلك، أشارت بعض الدول، مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا، إلى أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي النظر أولا في الأدوات الحالية، مثل البنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الدفاع الأوروبي وخطة إعادة تسليح أوروبا قبل إنشاء أدوات جديدة.
وبموجب خطة إعادة تسليح أوروبا، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الإنفاق العسكري بمقدار 800 مليار يورو (876 مليار دولار أميركي) على مدى السنوات الأربع المقبلة من خلال تخفيف القواعد المالية التي يفرضها على الاستثمار الدفاعي والاقتراض المشترك من أجل المشروعات الدفاعية الكبيرة.
أكد دومانسكي أن استكمال العمل على الحزمة البالغة 800 مليار يورو يمثل أولوية، إلا أن معظم وزراء المالية اتفقوا على أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوات إضافية، مثل مقترح بروجل.
وذكر "بحث بروجل" أن صندوق (آلية الدفاع الأوروبية) يمكن أن يركز على "عوامل التمكين الاستراتيجية"، وهي البنية التحتية والمعدات العسكرية باهظة الثمن التي تحتاجها الجيوش للعمل.
وتشمل هذه العوامل أنظمة القيادة والتحكم المشتركة والاستخبارات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتطوير أنظمة أسلحة جديدة باهظة الثمن مثل الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس أو السادس وأنظمة الأسلحة المتكاملة التي تحتاجها دول عديدة، مثل الدفاع الجوي الاستراتيجي والنقل الجوي الاستراتيجي واسع النطاق والخدمات اللوجستية البحرية والصواريخ والردع النووي.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025