حماس تدعو لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس أن استمرار الاحتلال في عدوانه وإجراءاته التعسفية التي تستهدف التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، خلال شهر رمضان المبارك، ومنع اعتكاف المصلين ليلة الجمعة للمرة الثانية في المسجد الأقصى، يشكّل تصعيدًا خطيرًا في حربه الدينية، واستهدافًا ممنهجًا لشعائر المسلمين، وإمعانًا في عمليات التهويد التي تطال القدس والمقدسات.
وقالت الحركة في بيان لها، إن ممارسات الاحتلال بحق أرضنا ومقدساتنا وشعبنا، وما يتعرض له المقدسيون من عمليات تنكيل متصاعدة، خاصة خلال شهر رمضان، في ظل إطلاق العنان للمستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات، يستوجب موقفًا إسلاميًا حازمًا يردع حكومة الاحتلال المتطرفة عن غطرستها واستهتارها بمشاعر المسلمين ومقدساتهم.
وفي نهاية البيان؛ دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف، وعدم الرضوخ لإجراءات الاحتلال وقيوده، والاستمرار في حماية الأقصى من دنس المستوطنين ومخططات التهويد الممنهجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس صلاة الجمعة القدس الضفة الغربية الاعتكاف قوات الاحتلال المسجد الاقصي المزيد
إقرأ أيضاً:
المسجد الأقصى يشهد اقتحامات واسعة مع أول أيام عيد الفصح اليهودي
شهد المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، 13 إبريل 2025، اقتحامات واسعة من قبل مجموعات كبيرة من المستوطنين، الذين دخلوا باحاته من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي اليوم الأول من عيد الفصح اليهودي، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، حيث تلقوا شروحات حول "الهيكل" المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. كما أدى عدد منهم طقوسًا تلمودية وتوراتية، خاصة في الجهة الشرقية من المسجد، قرب قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
تزامن ذلك مع تضييقات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، حيث نصبت عشرات الحواجز الحديدية في الشوارع والطرقات المؤدية إلى الموقع، وأوقفت المارة الفلسطينيين لفحص هوياتهم وأغراضهم، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى المسجد.
ولم تقتصر الإجراءات على التضييق فحسب، بل أغلقت سلطات الاحتلال جميع الممرات والطرقات المؤدية إلى البلدة القديمة، وأبواب المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة والقوات الخاصة، ما حوّل القدس إلى ثكنة عسكرية مغلقة.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن دعوات أطلقتها ما تعرف بـ"جماعات الهيكل"، التي حثت المستوطنين على تنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى خلال أيام عيد الفصح، مع محاولات لإدخال ما يسمى بـ"قرابين الفصح" إلى داخل المسجد، في تحد صارخ لمشاعر المسلمين ولمكانة الأقصى الدينية.
وسط هذه الأجواء المشحونة، تتصاعد المخاوف من مزيد من التوتر والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات، والقيود الإسرائيلية المشددة على الفلسطينيين في القدس.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سرايا القدس: سيطرنا على مُسيّرتين إسرائيليتين وسط قطاع غزة البيطار: فلسطين تحتضر اقتصاديا ونعمل وفق مسارات لمواجهة الحرب المالية "الخارجية" عن قصف المستشفى المعمداني: أبشع مظاهر الإبادة الأكثر قراءة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76 منظمة التعاون تطالب بتحقيق عاجل في جريمة إعدام الكوادر الطبية والإنسانية بغزة الشرطة والمخابرات العامة تكشفان ملابسات جريمة سطو في بيت لحم نسف مزاعم الجيش - هذا ما جري عقب انتشار فيديو "مذبحة المسعفين في رفح" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025