الاقتصاد نيوز — متابعة

قال الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الوطنية الإيرانية (توانير) إن صادرات الكهرباء إلى العراق مستمرة نظراً لوجود عقد بين البلدين في هذا الشأن.

وقال مصطفى رجبي مشهدي في تصريح لوكالة إيلنا الإيرانية، بشأن إلغاء الولايات المتحدة إعفاء العراق من العقوبات الإيراني بغرض استيراد الكهرباء: “نظراً لوجود عقد تصدير الكهرباء إلى العراق بين البلدين والمدة المتبقية من هذا الالتزام فإن العراق سيستمر في استيراد الكهرباء من إيران بموجب العقد المبرم”.

وأكد: “صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر، وبطبيعة الحال الأولوية هي لتوفير الكهرباء داخل البلاد”.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الوطنية الإيرانية إلى أن تصدير الكهرباء يتم خارج أوقات الذروة وبناء على الالتزامات.

وبخصوص تسلم إيران مستحقاتها تصدير الكهرباء إلى العراق، قال: “وفقا للمفاوضات بين البلدين؛ وقد تقرر أن يتم سداد الديون المستحقة عن الأشهر القليلة الماضية في أقرب وقت ممكن، وقد تم سداد جزء منها الشهر الماضي”.

كما كشف رجبي مشهدي أن المفاوضات بشأن تجارة الكهرباء مع تركيا وروسيا مستمرة، وسيتم تحقيقها في المستقبل القريب.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الکهرباء إلى العراق

إقرأ أيضاً:

ظلال البيتكوين: لغز استهلاك الكهرباء يخنق العراق

1 مايو، 2025

بغداد/المسلة: قفز الطلب على الكهرباء في العراق من 35 ألف ميغاواط إلى 45 ألف ميغاواط خلال عام واحد فقط، متجاوزًا معدل النمو الطبيعي البالغ حوالي 2000 ميغاواط سنويًا بخمسة أضعاف، وفقًا لتقارير صادرة في 2025.

وتظل هذه القفزة غامضة، حيث يعاني العراق من نقص إنتاج يبلغ 27 ألف ميغاواط، مما يفاقم أزمة انقطاع التيار في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأثار تصريح وزير الكهرباء الأسبق لؤي الخطيب جدلًا عندما كشف أن خطوط كهرباء “مستثناة” من القطع المبرمج تُستخدم لتعدين العملات المشفرة، مثل البيتكوين، بشكل غير قانوني.

وأوضح الخطيب أن هذه الأنشطة تستهلك كميات هائلة من الكهرباء المدعومة، مشيرًا إلى أن استهلاك تعدين العملات المشفرة عالميًا يبلغ 90 تيرawatt/ساعة سنويًا، أي حوالي 10 آلاف ميغاواط/ساعة، ما يعادل نصف إنتاج العراق تقريبًا.

ويُعزى جزء من هذا الاستهلاك إلى مناطق خارج الرقابة الحكومية، حيث تُستغل الكهرباء المجانية في أنشطة غير مشروعة مما يزيد الضغط على الشبكة الكهربائية.

وأظهرت تجربة الكويت، وفق تقرير “الدستور” بتاريخ 27 أبريل 2025، أن حملات مكافحة تعدين العملات المشفرة في منطقة الوفرة خفضت استهلاك الكهرباء بنسبة 60%، موفرة 49 مليون دولار سنويًا.

وتُسجل بعض المنازل في الكويت استهلاكًا يصل إلى 20 ضعف المعدل الطبيعي، وهو نمط مشابه لما يُرصد في العراق.

ويعاني العراق من تحديات إضافية، حيث أدى توقف إمدادات الغاز الإيراني لمدة شهرين في ديسمبر 2024 ويناير 2025 إلى فقدان 8000 ميغاواط.

وتُفاقم أعمال تخريب أبراج الكهرباء، التي تُنسب إلى جماعات إرهابية وجهات مستفيدة من الفوضى، الأزمة.

ويُطالب خبراء بإلغاء دعم الكهرباء وتعزيز الرقابة للحد من الهدر، مع تسريع مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مشروع النهروان لتوليد 100 ميغاواط من النفايات، الذي أُطلق في مارس 2025.

وتسعى الحكومة لرفع الإنتاج إلى 28 ألف ميغاواط في 2025، مع الاعتماد على الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تأجيل الجولة القادمة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية: طهران ستواصل المشاركة بجدية في مفاوضات تستهدف تحقيق نتائج مع أمريكا
  • توقعات بتأجيل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت
  • أكثر مليون برميل صادرات العراق النفطية للأردن خلال 3 أشهر
  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • ظلال البيتكوين: لغز استهلاك الكهرباء يخنق العراق
  • بقوة 2.7.. زلزال يضرب الحدود العراقية الإيرانية
  • العراق وبريطانيا يبحثان “التعاون الأمني” بين البلدين
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 106 ملايين برميل خلال شهر
  • إسبانياً.. خسائر انقطاع الكهرباء تصل إلى مليار يورو والتحقيقات مستمرة