مكسيكي الأصل.. من هو إيفان إسبينوزا رئيس نيسان الجديد؟
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تمر شركة نيسان بواحدة من أصعب فتراتها، بعد فشل محاولتها الاندماج مع هوندا، مما جعلها تواجه أزمة مالية حادة تهدد استمراريتها.
وسط هذه الظروف، قررت الشركة تعيين «إيفان إسبينوزا» المكسيكي الأصل رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء علامتها التجارية وتحقيق الاستقرار المالي.
انضم إسبينوزا إلى نيسان عام 2003، وبدأ رحلته داخل الشركة حتى شغل منصب نائب رئيس الاستراتيجية العالمية ورئيس التخطيط، قبل أن يتم اختياره لقيادة الشركة.
يتمتع بخبرة 22 عامًا في قطاع السيارات، ويحظى بتقدير كبير في المجال، حيث وصفه الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته، ماكوتو أوشيدا، بأنه شخص "مفعم بالحيوية وخبير حقيقي في السيارات".
رؤية إسبينوزا: إعادة نيسان إلى المنافسةتبدو قيادة إسبينوزا بارقة أمل لنيسان، حيث يُعرف بشغفه الكبير بالسيارات الرياضية.
بعد أن أوقفت الشركة إنتاج GT-R، لم يتبقَ لديها سوى نيسان Z كسيارة أداء وحيدة، لكن إسبينوزا يريد إعادة بناء خط إنتاج سيارات الأداء.
في مقابلة مع توب جير عام 2024، أكد إسبينوزا أن نيسان بحاجة إلى سيارة رياضية مدمجة جديدة، ربما كهربائية، إلى جانب Z وGT-R، مشيرًا إلى حلمه بإعادة إحياء نيسان سيلفيا، التي كانت واحدة من أبرز سيارات الشركة في الماضي.
تحديات كبيرة تنتظر نيسانيتولى إسبينوزا منصبه رسميًا في 1 أبريل 2025، لكنه سيواجه تحديات ضخمة، من الديون المتراكمة إلى ضرورة تطوير طرازات جديدة قادرة على إعادة جذب المستهلكين، في وقتٍ أصبحت فيه السيارات الكهربائية والمستدامة هي الاتجاه السائد في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان السيارات اليابانية سيارات نيسان المزيد
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لتأميم الشركة.. بريطانيا تسيطر على "بريتش ستيل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خطوة تمهد لتأميم الشركة، اتخذت بريطانيا خطوات للسيطرة على "بريتش ستيل" للصلب والإبقاء على أفران الصهر في الشركة مفتوحة، السبت.
وقال وزير الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز في جلسة برلمانية طارئة إن التأميم الكامل لآخر منتجي الصلب البكر في المملكة المتحدة بات مرجحاً بشكل متزايد.
وتوظف الشركة المملوكة لمجموعة جينغي الصينية 3500 شخص في مصنعها في بلدة سكونثورب، الذي صار مستقبله غامضا بعد فشل الحكومة والشركة في الاتفاق على صفقة تمويل لتحويله إلى عمليات إنتاج الصلب الأكثر مراعاة للبيئة.
ومن أجل تمرير قانون يمكّنها من السيطرة على مجلس إدارة الشركة والقوى العاملة فيها، استدعت الحكومة نواب البرلمان في عطلة الفصح، لضمان حصولهم على رواتبهم وطلب المواد الخام اللازمة للحفاظ على تشغيل أفران الصهر.
وأعلن رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يتخذ إجراءات لتجنب الإغلاق الوشيك لأفران الصهر التي تسجل خسارة 700 ألف جنيه إسترليني، 915600 دولار، يومياً.
وقال ستارمر في زيارة قام بها لمصانع الصلب "سيتم تمرير مشروع القانون اليوم... وهذا يعني أننا سنكون بعد ذلك مسيطرين على الموقع".
واعترف بأن القانون الطارئ "غير مسبوق إلى حد كبير"، لكنه قال إنه يعني أنه سيكون هناك مستقبل للصلب في بريطانيا وأن ذلك يصب في المصلحة الوطنية.
واستدعاء البرلمان لجلسة اليوم السبت خلال عطلة هو الأول منذ حرب فوكلاند في عام 1982.
وقال الوزير رينولدز للنواب إن مشروع القانون سيمنح المزيد من الوقت للتفاوض على مستقبل دائم لشركة بريتش ستيل.
وأضاف "لا يزال نقل الملكية إلى الدولة مطروحاً على الطاولة للمناقشة وقد يكون في هذه المرحلة، بالنظر إلى سلوك الشركة، هو الخيار المحتمل"، قائلاً إنه لا يزال يأمل في الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين مستقبلها على المدى الطويل.
ومن شأن إغلاق الأفران أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لا يمكنها إنتاج ما يسمى بالصلب البكر من خام الحديد وفحم الكوك والمدخلات الأخرى.
كانت شركة الصلب البريطانية تعاني بالفعل في سوق عالمية تعاني من فائض في المعروض قبل ارتفاع تكاليف الطاقة في السنوات الأخيرة.
وشكلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس/ آذار، ضربة أخرى.
ووفقاً لهيئة الصلب البريطانية فإن الولايات المتحدة تستقبل حوالي 5% من صادرات الصلب البريطانية، بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام