إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم F1 متضمناً مشاهد لمواقع مميزة في إمارة أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تم إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم "F1" ، بطولة براد بيت، وإخراج كوزينسكي (Top Gun: Maverick)، وإنتاج بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1 السير لويس هاملتون من خلال شركته Dawn Apollo Films، وبالتعاون مع جيري بروكهايمر وتشاد أومان من شركة "جيري بروكهايمر فيلمز"، وشركة "بلان بي إنترتينمنت" التابعة لبيت.
الفيلم من إنتاج Apple Studios، ومن المُقرّر عرضه في دور العرض السينمائية بواسطة "وارنر براذرز بيكتشرز" في صالات IMAX®، بتاريخ 27 يونيو 2025 في أميركا الشمالية، و25 يونيو 2025 في جميع أنحاء العالم.
وبلغت مدّة تصوير الفيلم في إمارة أبوظبي 29 يوماً في حلبة ياس مارينا ومطار زايد الدولي واستوديوهات twofour54 في المنطقة الإبداعية – ياس، وحظي طاقم العمل إلى جانب فريق الإنتاج العالمي، بدعم طاقم مكون من 284 شخصاً، إضافة إلى شركة الإنتاج المحلية "إبيك فيلمز"، و15 متدرباً محلياً شاباً ولجنة أبوظبي للأفلام التي وفرت الدعم من خلال برنامج الحوافز، ويعتبر هذا العمل رقم 180 كعمل ضخم تم إنتاجه وتصويره في الإمارة، واستفاد من الدعم الذي تقدّمه لجنة أبوظبي للأفلام منذ بدء تطبيقها لبرنامج الحوافز في عام 2013.
وقال محمد ضبيع، مدير عام هيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، بمناسبة إطلاق الإعلان، إن "F1" يعتبر أحد أكثر الأفلام السينمائية المرتقبة، ويقدم الإعلان الترويجي للفيلم، لمحة رائعة عن المواقع الفريدة والمميزة لإمارة أبوظبي، ومنها حلبة سباق جائزة أبوظبي الكبرى، والألعاب النارية الختامية التي صاحبت السباق، وفندق "دبليو" أبوظبي، وجزيرة ياس، ما يعزز الشعور بالفخر بأن تكون أبوظبي جزءاً رئيسياً من هذا العمل الإنتاجي الضخم، معربا عن تطلعه إلى مواصلة التعاون وتعزيز الشراكات المستقبلية مع "أبل أوريجينال فيلمز".
أخبار ذات صلةمن جانبه أعرب سمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام، عن الفخر برؤية الإنتاجات السينمائية الضخمة تتجسّد في أبوظبي، حيث يعكس كل مشروع يتم تصويره في الإمارة، مدى تكاتف الجهود بين المواهب المحلّية والدولية، لافتا إلى أن الإعلان الترويجي لفيلم " F1" سلّط الضوء على الإمكانات الفريدة لأبوظبي كوجهة لاستقطاب وجذب أبرز الأعمال الإنتاجية والسينمائية العالمية.
وأضاف أن الاطّلاع على كواليس العمل والجهود المبذولة لتجسيد هذه الرؤية السينمائية على أرض الواقع كان تجربة استثنائية.
وتحكي قصة الفيلم قصة سائق وُصف بأنه "الأعظم في جيله آنذاك"، فقد كان سوني هايز (براد بيت) أحد ألمع المواهب الصاعدة في سباقات الفورمولا 1 خلال التسعينيات، حتى تعرض لحادث كاد أن ينهي مسيرته. وبعد مرور ثلاثين عامًا، يعيش حياة متنقلة كسائق سباقات مأجور، حتى يتلقى عرضًا من زميله السابق روبين سيرفانتس (خافيير باردم)، مالك فريق فورمولا 1 الذي يواجه أزمة تهدد استمراريته.
ويقنع روبين سوني بالعودة إلى المضمار مجددًا، في محاولة أخيرة لإنقاذ الفريق واستعادة أمجاده، لكنه لن يكون وحيدًا في هذه الرحلة، حيث يتشارك القيادة مع الموهوب الصاعد جوشوا بيرس (دامسون إدريس)، الذي يسعى لإثبات نفسه بطريقته الخاصة. وبينما تعلو أصوات المحركات، يدرك سوني أن الماضي يلاحقه، وأن شريكه في الفريق قد يكون أكبر منافسيه، وأن طريق المجد لا يمكن عبوره بمفرده.
يذكر أن فيلم "F1" تم تصويره بالتعاون مع "فورمولا 1" بالتزامن مع "جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1"، ومع انتهاء موسم سباقات الفورمولا في أبوظبي لعام 2024، وتمت كتابة السيناريو بواسطة إيرين كروجر المرشح لجائزة الأوسكار، ويشارك في التمثيل الحائز على الأوسكار خافيير باردم، والمرشحة لجائزة الأوسكار كيري كوندون، والفائز بجائزة إيمي والمرشح للجولدن جلوب توبياس مينزيس، إلى جانب سارة نايلز، وكيم بودنيا، وسامسون كايو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة أبوظبي الأفلام السينمائية لويس هاميلتون براد بيت الإعلان الترویجی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأن ما يقرب من 400 ألف شخص في قطاع غزة نزحوا بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الأونروا في تصريحات لها إن النازحين في غزة يعانون من أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بدء الحرب.
كما دعت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين إلى تجديد وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المختطفين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وفي وقت سابق ، أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.