أعلنت مستشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستلغي العقود العامة مع 3 وكالات أنباء عالمية، هي وكالة الصحافة الفرنسية ورويترز وأسوشيتد برس.

وقالت كاري ليك، وهي صحفية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة إكس، إن الولايات المتحدة يجب "ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".

والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة أميركية تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.

وكتبت ليك أمس الخميس "لقد تدخلتُ اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركية للإعلام العالمي المُكْلفة وغير الضرورية مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة الصحافة الفرنسية".

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي لتزويدها بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو.

وسبق للملياردير إيلون ماسك الذي أوكل إليه ترامب مهمة خفض الإنفاق العام، أن دعا صراحة إلى "إغلاق" كلّ من "صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبرا أنها مكلفة وعديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

صادرات الخدمات الأميركية تتضرر من رسوم ترامب على الصين

قالت وكالة بلومبيرغ إن الرسوم الجمركية القياسية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تؤدي إلى تهديد أحد أكثر الجوانب ربحية في العلاقة التجارية بين الصين والولايات المتحدة ويتعلق الأمر بقطاع الخدمات، الذي لطالما شكّل فائضا لصالح الأميركيين.

وفي عام 2024، حققت الولايات المتحدة فائضا قدره 32 مليار دولار من صادرات الخدمات إلى الصين، شملت التعليم، والسياحة، والخدمات الترفيهية.

وبلغت قيمة صادرات الخدمات الأميركية عالميا نحو 300 مليار دولار. ومع تصاعد التوترات التجارية، تشير بلومبيرغ إلى أن الصين بدأت تستهدف هذا الجانب في إطار إجراءاتها الانتقامية.

التعليم على رأس القائمة

وتشير بلومبيرغ إلى أن نحو ثلث صادرات الخدمات الأميركية إلى الصين تتعلق بالتعليم، تحديدا عبر الرسوم الدراسية ومصاريف المعيشة لنحو 270 ألف طالب صيني يدرسون في الجامعات الأميركية، حسب بيانات معهد التعليم الدولي.

270 ألف طالب صيني يدرسون في الجامعات الأميركية، بحسب بيانات معهد التعليم الدولي (الأوروبية)

ورغم انخفاض العدد عن مستويات ما قبل الجائحة (كان يتجاوز 370 ألفا)، تظل الصين في المرتبة الثانية بعد الهند من حيث عدد الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة.

إعلان

في هذا السياق، أصدرت وزارة التعليم الصينية تحذيرا هذا الأسبوع من الأخطار الأمنية المرتبطة بالدراسة في "بعض الولايات الأميركية"، وذلك عقب تمرير قانون جديد في ولاية أوهايو.

السياحة.. مورد مهدد

وتعد السياحة مصدرا رئيسيا للدخل الأميركي من الصين، إذ يفوق عدد السيّاح الصينيين المتجهين إلى الولايات المتحدة أضعاف عدد الأميركيين الذين يسافرون إلى الصين.

ومع ذلك، لا تزال الإيرادات السياحية أقل من مستويات ما قبل الجائحة، وقد تزداد الضغوط عليها بسبب التوترات السياسية المتزايدة، إذ حذّرت بكين مواطنيها مطلع الأسبوع من السفر إلى الولايات المتحدة.

تراجع في قطاع الخدمات المالية

وفي عام 2023، سجّلت البنوك وشركات التأمين الأميركية فائضا قدره 2.5 مليار دولار في تعاملاتها مع الصين، انخفاضا من ذروة بلغت 4.3 مليارات دولار عام 2019.

وذكرت بلومبيرغ أن الحماس الذي رافق انفتاح الصين على المؤسسات المالية الأجنبية قبل بضع سنوات قد تراجع، إذ تركّز معظم البنوك الأميركية اليوم على تقليص التكاليف وتجنّب أي أخطار محتملة.

خدمات الحوسبة والتكنولوجيا

وفي مجال خدمات الحوسبة، لا تزال الولايات المتحدة تحقّق فائضا تجاريا مع الصين. فقد صدّرت شركات أميركية مثل مايكروسوفت وأمازون نحو 1.6 مليار دولار من البرمجيات وخدمات الحوسبة السحابية أكثر مما استوردته من الصين في 2023، وفقا لأحدث البيانات المتاحة.

الترفيه في مهب العقوبات

ورغم استمرار الفائض الأميركي في تصدير الكتب والأفلام والمسلسلات إلى الصين، فإن الفجوة تراجعت في 2023 إلى أدنى مستوى لها منذ 4 سنوات، بفعل انخفاض في الصادرات الأميركية وزيادة في الواردات الصينية.

الحكومة الصينية قالت إنها ستقوم "بتقليص معتدل" لعدد أفلام هوليود المسموح بها في دور العرض الصينية (غيتي)

ووفقا لما نقلته بلومبيرغ، أعلنت الحكومة الصينية هذا الأسبوع أنها ستقوم "بتقليص معتدل" لعدد أفلام هوليود المسموح بها في دور العرض الصينية، في خطوة فُهمت على أنها رد مباشر على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة.

إعلان

وقالت إدارة الأفلام الصينية إن "الإجراءات الخطأ من الحكومة الأميركية في إساءة استخدام الرسوم الجمركية ضد الصين ستؤدي حتما إلى تراجع تفضيل الجمهور المحلي للأفلام الأميركية".

وقد أدّت هذه الخطوة إلى انخفاض أسهم شركات الترفيه الكبرى مثل ديزني، ووارنر بروس ديسكفري، وباراماونت غلوبال.

تجاهل للنقاش حول الخدمات

وفي الوقت الذي تتركز فيه نقاشات السياسة التجارية في واشنطن على عجز الولايات المتحدة في السلع مع الصين، قال رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ هذا الأسبوع إن الجانب المتعلّق بالخدمات في العلاقة التجارية "تجوهل تماما" في هذا النقاش الأوسع.

وفي ظل استمرار التصعيد، ترى بلومبيرغ أن التركيز الصيني على الخدمات قد يشكّل جبهة جديدة في النزاع التجاري، ويزيد الضغط على قطاعات حيوية تعتمد عليها الشركات الأميركية بشكل كبير في تحقيق الفوائض.

مقالات مشابهة

  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن.. فعاليات كبرى تجسد الجمال والإبداع
  • خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية
  • وثائق تكشف خُطط ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بالمناخ
  • الاتصالات تبحث مع فوداكوم العالمية وفودافون مصر ومؤسسات كبرى من جنوب أفريقيا فرص الاستثمار
  • صادرات الخدمات الأميركية تتضرر من رسوم ترامب على الصين
  • إدارة ترامب تدرس تخفيضا حادا في ميزانية وكالة ناسا المقترحة لعام 2026
  • الإعلام العالمي يتحدث عن خط ترامب-أردوغان: زيارة تركيا قد تغير التوازنات
  • خطط ترامب لإلغاء 10 آلاف وظيفة صحية تهدد بتأخير تراخيص الأدوية
  • "ترتيبات خاصة".. وكالة الأنباء الإيرانية تنشر حول لقاء بدر بن حمد مع عراقجي
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية