الاقتصاد نيوز - بغداد

هبط الدولار أمام سلة عملات، الأربعاء، بعدما أظهرت بيانات اقتراب نشاط الأعمال الأميركي من الركود في أغسطس، مع كون النمو في أضعف مستوياته منذ فبراير بسبب انكماش حجم الطلب في قطاع الخدمات الضخم.

وقالت (ستاندرد اند بورز جلوبال) إن مؤشرها المجمع لمديري المشتريات في الولايات المتحدة، وهو مؤشر يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، هبط إلى 50.

4 نقطة في أغسطس من 52 في يوليو، وهو أكبر هبوط منذ نوفمبر 2022.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 0.06 بالمئة إلى 103.53.

وسجل المؤشر أعلى مستوى في أكثر من شهرين عند 103.98 في وقت سابق من الجلسة بعد أن أثرت بيانات محبطة عن النشاط التجاري في أوروبا على اليورو والجنيه الإسترليني.

وتراجع اليورو إلى 1.0802 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ منتصف يونيو.

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.2623 دولار، وهو أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع.

وهبط الدولار 0.8 بالمئة أمام الين إلى أدنى مستوي في أكثر من أسبوع إلى 144.725 ين، مبتعدا عن أعلى مستوى في تسعة أشهر البالغ 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب لأي علامات على تدخل من الدولة.

وبلغ سعر اليوان عند الفتح في المعاملات الفورية 7.2870 للدولار، الأربعاء، وبلغ آخر تغير 7.2794 يوان.
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة بين الشباب العالمي في عام 2023 بلغ نحو 13% وهو أدنى مستوى له منذ 15 عامًا، فيما بلغ العدد الإجمالي للشباب العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم 64.9 مليون شاب، وهو المعدل الأدنى منذ بداية الألفية، كما شهد عام 2023 انتعاشًا في نسبة تشغيل الشباب إلى عدد السكان حيث بلغت نسبتهم 35%؛ بعد عودة العديد من هؤلاء الشباب واستئنافهم العمل مرة أخرى بعد الجائحة.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، بعنوان "الاتجاهات العالمية لتشغيل الشباب 2024: العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا".
وركز التقرير على سوق العمل خلال فترة التعافي التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"؛ حيث أوضح أنه بعد أكثر من أربع سنوات من بدء الجائحة، تحسَّنت آفاق سوق العمل بشكل كبير بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا؛ إذ استفاد الشباب الذين دخلوا سوق العمل في مرحلة ما بعد الجائحة من معدلات النمو الاقتصادي المرنة والطلب المتزايد على العمالة.
أشار التقرير إلى أن التعافي لم يكن شاملًا، سواء على المستوى الجغرافي أو الجنس؛ فعادت معدلات البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلاتها قبل الجائحة أو انخفضت عن معدلاتها قبل الجائحة في معظم المناطق الفرعية ولكن ليس كلها.
واستفاد الشباب الذكور من التعافي في سوق العمل أكثر من الإناث؛ ففي العقد الذي سبق الجائحة (2009- 2019)، كان معدل البطالة بين الشباب على المستوى العالمي أعلى من معدل البطالة بين الشابات بمعدل 0.7 نقطة مئوية، ولكن منذ ذروة الجائحة وحتى عام 2023، تقاربت معدلات البطالة بين الشباب والفتيات، حيث استقرت عند 12.9% بين الشابات و13% بين الشباب في عام 2023.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم بشكل أكبر على مدى العامين المقبلين ليصل إلى 12.8% في عامي 2024 و2025.
وعلى صعيد آخر، أوضح التقرير أنه على الرغم من الإشارات الإيجابية في المؤشرات الاقتصادية العالمية وسوق العمل، فإن الشباب اليوم يظهرون علامات على مستويات متزايدة من القلق بشأن مستقبلهم؛ حيث تشير الدراسات الاستقصائية التي سلط التقرير الضوء عليها إلى أن العديد من الشباب اليوم يشعرون بالتوتر إزاء فقدان الوظائف أو استقرار الوظائف، وحالة الاقتصاد، ونقص الحراك الاجتماعي عبر الأجيال، فضلًا عن آفاقهم في الاستقلال المالي في نهاية المطاف.
وأشار التقرير، في هذا الصدد، إلى أنه سواء كانت هذه التصورات مؤكدة بالواقع أم لا، فإن تصورات الشباب للمستقبل تؤدي دورًا مهمًا في رفاهتهم الشخصية وفي تشكيل قراراتهم بشأن التعليم في المستقبل وسوق العمل والمشاركة المدنية.
ونوه بأنه من أجل تخفيف مخاوف الشباب، ستحتاج المؤسسات إلى توجيههم عبر المراحل المختلفة من المدرسة إلى العمل ومن الشباب إلى مرحلة البلوغ.
وسلَّط التقرير الضوء على تغير الهيكل القطاعي لوظائف الشباب، والتحولات في التحصيل التعليمي والعائدات من التعليم؛ حيث أشار إلى أنه في البلدان المنخفضة الدخل، يتمكن واحد فقط من كل خمسة من الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا من العثور على وظيفة مدفوعة الأجر وآمنة. وفي المقابل من ذلك، فإن حصة الشباب البالغين العاملين في وظائف مدفوعة الأجر آمنة أعلى بكثير في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث بلغت نحو 76% في عام 2023.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن تحقيق الأهداف النهائية المتمثلة في العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا للشباب يحتاج إلى المزيد من الجهد العمل، وخاصة في بعض المجالات.
 

مقالات مشابهة

  • الدولار يتجه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ أبريل
  • لليوم الثاني على التوالي.. الذهب يتداول في نطاق ضيق قرب أعلى مستوى
  • جولد بيليون: الذهب يتداول في نطاق ضيق لليوم الثاني قرب أعلى مستوى
  • أسعار الذهب ترتفع 6 دولارات وسط ترقب بيانات أميركية
  • الذهب حبيس نطاق ضيق وسط ترقب بيانات اقتصادية أميركية
  • الدولار عند أعلى مستوى في شهر مقابل الين بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • الشيكل الإسرائيلي يهبط لأدنى مستوياته في 8 أسابيع
  • موجة صعودة الذهب تتوقف وسط تحول التركيز إلى بيانات أميركية
  • الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وترقب بيانات أميركية
  • العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%