أفادت وسائل إعلام تابعة لمجموعة فاجنر الروسية، اليوم الأربعاء، بأنه تم قطع رأس مجموعة فاجنر باغتيال قائد المجموعة يفجيني بريجوجين.

من جانبها، أكدت هيئة الطيران المدني الروسية، أن قائد مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، ضمن قائمة ركاب الطائرة المنكوبة.

ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام روسية، بأن قائد مجموعة فاجنر الخاصة يفجيني بريجوجين كان يتواجد على متن الطائرة التي تحطمت  شمال العاصمة الروسية موسكو.

وأفادت وكالة تاس الروسية بمقتل 10 أشخاص إثر تحطم طائرة خاصة شمال العاصمة الروسية موسكو.

لحظة تحطم طائرة قائد مجموعة فاجنر الروسية | شاهد مصرع قائد فاجنر في حادث تحطم طائرة متجهة إلى موسكو

وقال الطيران المدني الروسي في بيان إن بريجوجين كان على قائمة ركاب الطائرة الخاصة التي تحطمت وقتل فيها 10 أشخاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فاجنر مجموعة فاجنر

إقرأ أيضاً:

صدى "صحن طائر" تحطم في مزرعة أمريكية!

يعتبر أنصار فكرة وجود حياة عاقلة خارج الأرض حادثة "الجسم الغريب" الذي سقط  بالقرب من مدينة روزويل بالولايات المتحدة في 2 يوليو عام 1947، دليلا قويا لصالحهم.

إقرأ المزيد انفجار غامض بقوة ألفي قنبلة نووية!

النصف الثاني من القرن العشرين كان شهد حالة ازدهار فيما يعرف بـ"الأجسام الطائرة مجهولة الهوية"، وبالكائنات العاقلة الزائرة الآتية من الكواكب البعيدة، وترصد الاتصال معها.

أعداد هؤلاء ازدادت باضطراد، وكان بعضهم يؤكد أن الأدلة على وجود الأجسام الطائرة المجهولة موجودة منذ القدم وأنها مسجلة في نقوش السومريين والحيثيين والمصريين القدماء.

حادثة الجسم الغريب في مدينة روزويل الأمريكية أصبحت علامة فارقة لدى هؤلاء، وقد تأثرت بها على مر الزمن أعداد كبيرة من الحالمين بالاجتماع مع كائنات من الفضاء الكوني البعيد، وهي لا تزال لغزا محيرا ومثار جدل محتد بين مختلف الأوساط.

فيما يقول العلماء إن فكرة وجود حياة خارج الأرض لا جدل فيها وهي مؤكدة، لكن السؤال الحقيقي يدور حول طبيعة ونوعية مثل هذه الكائنات اللاأرضية، يؤمن أنصار "الأطباق الطائرة" أنها موجود وعلى مستوى تقني يفوق ما لدى أهل الأرض.

تفاصيل حادثة "روزويل" الغامضة:

ليلة 2 – 3 يوليو 1947، كان ويليام برازيل يشرف على شؤون مزرعته الواقعة في ولاية نيو مكسيكو على بعد 120 كيلو مترا شمال مدينة روزويل، حين سمع ضجيجا حادا مصحوبا ببريق خاطف. لم يأبه كثيرا للأمر وظن حينها أنها عاصفة رعدية شديدة كما في الليلة السابقة.

صبيحة اليوم التالي امتطى حصانه وذهب إلى الحقل. هناك رأى "شظايا غير عادية بدت وكأنها معدنية قد تناثرت على مساحة واسعة"، كما شاهد خندقا قليل العمق يمتد مئات الأقدام.

عثر بين الشظايا على مادة مجهولة تشبه الرقائق، ووجد أيضا قضبانا من مادة خفيفة للغاية لم تحترق. لاحظ أن القضبان لم تتأثر على الإطلاق بما افترض أنه انفجار. علاوة على ذلك شاهد كرات زجاجية وقطعا مجهولة يصعب وصفها.

وضع ويليام برازيل كل ما عثر عليه في عربة جيب وانطلق إلى مقر الشريف في مدينة  روزويل، ثم قرر اللجوء إلى الجيش، ومضى إلى محطة إذاعية محلية وكان يشعر أنه في خضم عمل "عظيم" استثنائي.

تحدث عبر محطة الراديو عما عثر عليه، وفي اليوم التالي خرجت الصحف الأمريكية مدبجة بعناوين مثيرة تتحدث عن "السيطرة على صحن طائر في مزرعة بالقرب من روزويل".

لاحقا صدر بيان عن القوات الجوية الأمريكية بأمر من العقيد ويليام بلانشارد، قائد الوحدة الجوية المختلطة رقم 509 مفاده "تم تأكيد العديد من الشائعات المتعلقة بالصحون الطائرة أمس، حيث تمكنت إدارة الاستخبارات في فوج القاذفات رقم 509 التابع للقوات الجوية الثامنة، بمساعدة مزارع محلي وعمدة المقاطعة، من الحصول على أحد هذه الصحون".

البيان مضى يقول: "يزعم أنه تم اكتشاف صحن طائر بالقرب من مزرعة في روزويل الأسبوع الماضي. تم اتخاذ الإجراءات على الفور، وتم نقل الصحن من المزرعة إلى قاعدة روزويل الجوية، حيث خضع لفحص أولي، وبعد ذلك تم تسليمه إلى المقر الرئيس من قبل الرائد جيسي مارسيل".

جنرال أمريكي يتخلص من "صحن طائر":

تتمة هذه القصة المثيرة تقول إن الرائد جيسي مارسيل، ضابط الاستخبارات التابع للمجموعة 509 ، سلم البقايا الغامضة التي تم العثور عليها مباشرة إلى مكتب العميد روجر ريمي. هناك تم التقاط الصور الشهيرة، وقام الجيش بفحص "حطام الجسم الغريب" الملقى على الأرض. لكن الجنرال ريمي لم يكن سعيدا بأعداد الصحفيين الكبيرة.

أمر هذا الجنرال بسحب البيان الصحفي الأصلي ونشر بيان آخر، تمت الإشارة فيه إلى حدوث خطأ، وأن بقايا بالون مخصص للطقس اعتبر بالخطأ حطام جسم غامض. الصحفيون أصيبوا بخيبة أمل، وكتبت صحيفة روزويل ديلي ريكورد تقول متشككة إن "الجنرال ريمي تخلص من الصحن الطائر".

واصل أنصار "الصحون الطائر" على مدى عقود، اتهام السلطات الأمريكية بالتعتيم على حادثة سقوط صحن بالقرب من مدينة روزويل.

 القضية عادت مجددا بقوة في عام 1978، حين التقى الفيزيائي والمتخصص في الأجسام الطائرة المجهولة ستانتون فريدمان بالرائد ذاته جيسي مارسيل وأجرى مقابلة معه.

في تلك المقابلة، اعترف هذا الضابط بأن الرواية الأمريكية الرسمية القائلة إن البقايا هي لمنطاد للطقس، كانت مزيفة وتم وضعها لإخفاء أن الولايات المتحدة وضعت يدها على مركبة فضائية غريبة.

منذ عام 1980، ألفت المئات من الكتب وأعد الكثير من الأفلام الوثائقية والتقارير كما أجريت مقابلات مع أكثر من 100 شخص، جرى التأكيد فيها على أن البقايا التي عثر عليها في روزويل ليست من كوكب الأرض.

لم تتوقف الشكوك في العقود اللاحقة، وظهر في عام 1995 مقطع فيديو لعملية تشريح تجرى لكائن غريب، وقيل إن الجثة عثر عليها في مكان الحادثة الغامضة.

يعد ذلك حين أكد مختصون أن مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل كبير مزور، صرح راي سانتيلي في عام 2006، وكان أول من نشر الفيديو بأن المقطع بالفعل عملية تمثيلية لكنها نفذت على أساس وثائق أصلية تم الحصول عليها من مصادر سرية!

لم تفلح مناشدات وطلبات الآلاف من المهتمين في دفع السلطات الأمريكية إلى الكشف عن وثائقها بخصوص هذه الحادثة، وبقيت واشنطن مصرة على أن البقايا كانت لمنطاد سري في إطار مشروع للاستخبارات الأمريكية، يستهدف اكتشاف التقلبات الجوية الناجمة عن التجارب النووية السوفيتية.

 أنصار "الصحون الطائرة" في المقابل يواصلون التأكيد على الرغم من مرور أكثر من سبعة عقود بأن الجسم الذي تحطم بالقرب من مدينة روزويل الأمريكية في عام 1947، كان من خارج الأرض، وأن واشنطن تخفي حقيقة هذا "الحدث" المشهود.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • صدى "صحن طائر" تحطم في مزرعة أمريكية!
  • مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة في تحطم طائرة بنيويورك
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء بفرنسا
  • تحطم طائرة في باريس بعد تعلقها بخط كهرباء.. ماذا حدث للركاب؟ (فيديو)
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء
  • مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس
  • فرانس برس: مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس
  • بالفيديو.. تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء
  • مصرع 5 أشخاص في حريق بضواحي موسكو
  • مصرع أشخاص في حريق بضواحي موسكو