اسعار النفط تلحق بظل العقوبات المفروضة على ايران
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مع تشديد الولايات المتحدة للعقوبات على إيران وروسيا، معوضة بعضاً من تراجع أمس الخميس، عقب توقعات قاتمة للطلب من "وكالة الطاقة الدولية".
وارتفع خام "برنت" إلى حوالي 70 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 1.5% في الجلسة السابقة، كما نزل خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 67 دولاراً، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وفرض البيت الأبيض عقوبات على وزير النفط الإيراني وعلى المزيد من الشركات والسفن المستخدمة في نقل خام الدولة العضو في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك)، مع تقييد خيارات الدفع للطاقة الروسية.
جاء الانخفاض يوم الخميس بعد أن قالت "وكالة الطاقة الدولية" إن فائض العرض من المتوقع أن يزداد عمقاً، حيث تضغط الحرب التجارية المتصاعدة على الطلب، في وقت يعمل "أوبك+" على زيادة الإمدادات تدريجياً.
وضع هذا الانخفاض خام "غرب تكساس" الوسيط على مسار خسارة أسبوعية ثامنة، وهي أطول فترة منذ آب/ أغسطس 2015، على الرغم من أن خام "برنت" القياسي العالمي انخفض للأسبوع الرابع فقط.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مسح أجراه مركز "إس أند بي جلوبال" الأمريكي أن إنتاج دول مجموعة "أوبك+" من النفط بلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر خلال مارس الماضي، وذلك قبيل انطلاق الزيادة المخططة للإنتاج في أبريل الجاري.
وأشار المسح - وفقا لما نقلته منصة أخبار بريطانية المتخصصة فى شئون النفط – إلى أن إجمالى إنتاج النفط من دول تحالف “أوبك +” بلغ 41.04 مليون برميل يوميًا فى مارس الماضى، بزيادة قدرها 30 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر فبراير.
وأظهر المسح أن الدول المنتجة فى “أوبك+”، التى تخضع لحصص إنتاجية، تجاوزت سقفها المسموح به بمقدار كبير بلغ 319 ألف برميل يوميًا.
وتصدرت كازاخستان قائمة الدول التي تجاوزت حصتها الإنتاجية، وهى دولة منتجة في “أوبك+” ولكنها ليست عضوًا في منظمة “أوبك”، وتخوض الحكومة الكازاخية حاليًا مفاوضات مع الشركات العاملة داخل البلاد بشأن تقليص الإنتاج تماشيا مع اتفاقات “أوبك+”.
وشملت قائمة الدول، التي استمرت في تجاوز حصصها الإنتاجية خلال مارس الماضي، كلا من العراق والإمارات، وهما ثاني وثالث أكبر منتجين في “أوبك” بعد السعودية.
وتأتي هذه الزيادات في الإنتاج ومشكلات الالتزام بالحصص، في وقت تبدأ فيه المجموعة بتخفيف التخفيضات الإنتاجية في أبريل الجاري، مع الاستعداد لرفع الإنتاج بشكل أكبر في شهر مايو المقبل بمعدل يزيد بثلاثة أضعاف عن المتوقع.
وكانت “أوبك” قد ذكرت الأسبوع الماضي أن قرارها بالمضي قدمًا في زيادة الإنتاج بشكل كبير في مايو المقبل قد يوفر أيضا فرصة للدول المشاركة لتعجيل تنفيذ آلية التعويض.