اجتماع ثلاثي في بكين حول القضايا النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
ذكر التلفزيون الصيني الرسمي أن دبلوماسيين كباراً من إيران وروسيا والصين اجتمعوا في بكين، اليوم الجمعة، لبحث القضايا النووية الإيرانية، وذلك بعد أيام من رفض إيران "الأوامر" الأمريكية باستئناف الحوار بشأن برنامجها النووي.
China will hold the Beijing meeting between China, Russia and Iran on the Iranian nuclear issue on Friday, which Chinese Foreign Ministry spokesperson Mao Ning described on Thursday as "China's latest diplomatic effort with the aim of enhancing communication and coordination.
كانت إيران قد توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في عام 2015 وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية، التي يخشى الغرب من أنها تقترب بسرعة من امتلاك قدرات صنع أسلحة نووية.
لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صرح بأنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة تحت "التهديد"، وبأن بلاده لن ترضخ "لأوامر" الولايات المتحدة بالتفاوض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران رفع العقوبات الدولية الصين روسيا إيران عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
أعلنت مصر، مساء السبت، ترحيبها باستضافة سلطنة عمان لجولة المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية: "ترحب مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر في دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم، والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة".
وأكدت مصر في هذا الإطار على "دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة، ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة، وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا".
وأعربت مصر عن "تقديرها للنهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة".
كما أعلنت عن تطلعها إلى "توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي".
كما أبدت القاهرة أملها "أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، للتوصل إلى تهدئة تقود إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين على أرضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود".