موقع 24:
2025-05-02@20:08:54 GMT

جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين

أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية، الخميس، أنها فرضت مجموعة من العقوبات على الطلاب الذين احتلوا مبنى جامعياً في ربيع العام الماضي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

جاء الإعلان بعد أسبوع من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلغاء 400 مليون دولار من المنح والعقود الاتحادية المخصصة للجامعة رداً على ما وصفته بضعف استجابتها لمعاداة السامية في الحرم الجامعي.

ووصفت كاترينا أرمسترونج الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا مخاوف الإدارة الأمريكية بأنها مشروعة، وقالت إن مؤسستها تعمل مع الحكومة لمعالجتها.

BREAKING: Columbia University announced they expelled, suspended or revoked degrees from some students who seized a building during a pro-Palestinian protest.

Video from April 30 2024, by @olgafe_images @FreedomNTV [email protected] to licensepic.twitter.com/4m8HF215my

— Oliya Scootercaster ???? (@ScooterCasterNY) March 13, 2025

وأثارت الاحتجاجات في الحرم الجامعي والاحتجاجات المضادة المؤيدة لإسرائيل اتهامات بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا والعنصرية.

وأعلنت الجامعة في بيان لها، الخميس، أن "مجلسها القضائي حدد النتائج وأصدر عقوبات على الطلاب تتراوح بين الإيقاف عن الدراسة لعدة سنوات، وإلغاء مؤقت للشهادات، والطرد فيما يتعلق باحتلال قاعة هاميلتون في ربيع العام الماضي".

ويتألف المجلس القضائي للجامعة من طلاب وأعضاء بهيئة التدريس وموظفين يختارهم مجلس الجامعة.

ولم تُفصح الجامعة، مُتعللة بقيود الخصوصية القانونية، عن أسماء الطلاب الذين فُرضت عليهم عقوبات ولا عددهم.

وأعلن اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في بيان مكتوب أن رئيسه غرانت ماينر كان من بين الطلاب الذين طُردوا.

وكانت جامعة كولومبيا مركز الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي اجتاحت العديد من الجامعات الأمريكية.

واندلعت المظاهرات بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وما تلاه من هجوم إسرائيلي على غزة بدعم أمريكي.

Columbia University punishes pro-Palestinian protesters who occupied building https://t.co/yj3IcwrwJ9

— The Straits Times (@straits_times) March 14, 2025

وطالب المتظاهرون بسحب استثمارات الجامعات المتعلقة بمصالح إسرائيلية، وبوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، من بين مطالب أخرى.

وتعهدت إدارة ترامب بشن حملة قمع صارمة على من تصفهم بالمتظاهرين المؤيدين لحماس.

واحتجزت سلطات الهجرة طالب جامعة كولومبيا محمود خليل، أحد قادة احتجاجات الحرم الجامعي العام الماضي يوم السبت الماضي، وتسعى الإدارة حالياً إلى ترحيله.

وقالت الإدارة إن اعتقاله هو الأول من بين العديد من الاعتقالات التي تأمل في تنفيذها. وقد أوقف قاض اتحادي ترحيل خليل مؤقتاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إدارة الرئيس قاعة هاميلتون الجامعات الأمريكية المؤيدين لحماس عودة ترامب جامعة كولومبيا غزة وإسرائيل جامعة کولومبیا

إقرأ أيضاً:

كيف شوهت نيويورك تايمز تقريري جامعة هارفارد عن معاداة السامية والإسلاموفوبيا؟

قال الكاتب الأمريكي كوري روبن، إن جامعة هارفارد في الولايات المتحدة أصدرت تقريرين مختلفين حول معاداة السامية والتحيز ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" ركزت على تقرير واحد بعينه.

وأضاف في مقال نشره موقع "ذي انترسبت" وترجمته "عربي21"، أنه عندما يتعلق الأمر بكيفية تعاملها مع مختلف المجموعات في الحرم الجامعي، تريد هارفارد أن يدرك العالم أنها متوازنة. فهي تولي جميع المجموعات اهتماما متساويا.

وأوضح أنه "عندما أصدرت الجامعة يوم الثلاثاء تقريرا مطولا حول معاداة السامية في هارفارد، أصدرت أيضا تقريرا مطوّلا حول الإسلاموفوبيا والتحيز ضد العرب في هارفارد. ولكنك عندما تتابع تغطية صحيفة نيويورك تايمز لن تعرف أبدا أي فئة تشعر بعدم الترحيب". 


وأشار إلى أنه "من المهم الإشارة إلى أن طريقة نشر صحيفة "نيويورك تايمز" لهذا الخبر ستؤثر سلبا على الرأي العام، وقد تسبب ضررا كبيرا".

ولفت الكاتب إلى فقرتين دفعتنا في ثنايا تقرير "نيويورك تايمز" عن تقريري هارفارد: "تعاونت فرقتا العمل لإعداد استطلاع رأي على مستوى الحرم الجامعي، تلقى ما يقرب من 2,300 ردا من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب. ووجد الاستطلاع أن 6% من المشاركين المسيحيين أفادوا بشعورهم بعدم الأمان الجسدي في الحرم الجامعي، بينما أفاد 15% من المشاركين اليهود و47% من المشاركين المسلمين بالشعور نفسه". و"بالإضافة إلى أن 92% من المشاركين المسلمين الذين أعربوا عن قلقهم بشأن التعبير عن آرائهم، وقال 51% من المشاركين المسيحيين و61% من المشاركين اليهود إنهم يشعرون بالشعور نفسه". 

وعلق الكاتب أنه من بين جميع المقالات والادعاءات والتقارير والمقالات الفكرية ومقالات الرأي والتصريحات والخطابات الصادرة عن سياسيين منتخبين وغيرهم من الشخصيات البارزة حول تفشي معاداة السامية في الحرم الجامعي، يكشف هذان التقريران الضخمان أن المجموعة الوحيدة في الحرم الجامعي، سواء كنا نتحدث عن أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو الموظفين،  التي تشعر بخوف وتوتر مستمر عند التعبير عن آرائها وتشعر بشكل دائم بعدم الأمان الجسدي في الحرم الجامعي هم المسلمون. 

وقال إنه كثيرا ما يطلب منا أن نأخذ مشاعر وتصورات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين اليهود كمؤشرات على السلامة والأمان الموضوعيين والشعور بالترحيب الذي يشعر به اليهود أو لا يشعرون به في الحرم الجامعي في جميع أنحاء البلاد.  

ومع ذلك، ووفقا لتجاربهم الذاتية في دراسات هارفارد الجديدة، فإن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين اليهود في هارفارد يشعرون دائما بمزيد من الترحيب والأمان والحرية لكونهم يهودا مقارنة بالمسلمين في هارفارد، حسب الكاتب.  

وقال الكاتب أنه مع وضع ذلك في الاعتبار، دعونا نلقي نظرة على الكيفية التي استهلت فيها صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرها:  "أصدرت فرقة عمل من جامعة هارفارد تقريرا لاذعا عن الجامعة يوم الثلاثاء، حيث وجدت أن معاداة السامية قد تسللت إلى المقررات الدراسية والحياة الاجتماعية وتوظيف بعض أعضاء هيئة التدريس ونظرة بعض البرامج الأكاديمية إلى العالم" و"كشف تقرير منفصل عن التحيز ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين في الحرم الجامعي، نشر يوم الثلاثاء أيضا، عن انزعاج وغربة واسعة بين هؤلاء الطلاب، حيث قال 92% من المشاركين المسلمين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أنهم سيواجهون عقوبة أكاديمية أو مهنية للتعبير عن آرائهم السياسية". 

 وما يلحظ، حسب المقال، أن "نيويورك تايمز" بدأت تقريرها عن معاداة السامية والأولوية الثانية للتقرير المتعلق بالمشاعر المعادية للعرب والمسلمين والفلسطينيين. وبالنظر إلى الإحصاءات التي أوردتها  الصحيفة نفسها في عمق المقال، يبدو اختيار الترتيب غريبا. لذا فالصحيفة تذكرنا فورا بأبشع الشرور الاجتماعية ولا شيء يضاهيها عندما يتعلق الأمر بالثلاثية "التحيز ضد العرب، والتحيز ضد المسلمين، والتحيز ضد الفلسطينيين".  

وفقا لبنية التقرير، فإن "مذهب" معاداة السامية هو الفاعل والعامل. يمكن أن يلحق ضررا جسيما، متسللا ومؤثرا على الحرم الجامعي بأكمله. إنه أمر موضوعي - ما أسماه [عالم الاجتماع الفرنسي] إميل دوركهايم حقيقة اجتماعية.  

وعندما يتعلق الأمر بالتحيز ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين، فإن الواقع الموضوعي لمسألة العنصرية يذوب في مشاعر الطلاب. يصبح تصورا أو رأيا ذاتيا للضحايا المزعومين، الذين قد يكونون أو لا يكونون ضحايا على الإطلاق، حسب المقال. 


وأوضح الكاتب أنه في الفقرة الافتتاحية للتقرير حول معاداة السامية، استخدمت الصحيفة كلمات مثل "لاذع" و"متسلّل" و"حياة اجتماعية" و"نظرة عالمية" لوصف وضع اليهود في الحرم الجامعي.

هذه الكلمات ليست مقلقة ومخيفة فحسب، بل توجه اتهامات لجميع مستويات المؤسسة، من ممارسات التوظيف إلى قراراتها المتعلقة بالمناهج الدراسية إلى الحياة اليومية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. 

ولكن، عندما يتعلق الأمر بالتقرير حول الإسلاموفوبيا ومعاداة العرب، تختزل القضية في "انزعاج الطلاب وعزلتهم" فحسب. هذا يتناقض تماما، وفقا للكاتب، مع تداعيات النقاشات الجامعية على المنح الدراسية والباحثين المؤيدين لفلسطين. تخضع أقسام دراسات الشرق الأوسط بأكملها للمراجعة بسبب آراء مزعومة مؤيدة لفلسطين وتقمع مقالات في مجلات قانونية ويطرد الموظفون بعد التعبير عن آرائهم المؤيدة لفلسطين؛ ويفصل أساتذة بارزون ويتقاعدون في مواجهة الهجمات.
 
وشدد الكاتب على أنه في فوضى الكلمات التي يقدمها التقرير فـ "المجموعة الوحيدة في الحرم الجامعي، سواء بين أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو الموظفين، التي تشعر بالتوتر الدائم بشأن التعبير عن آرائها وتشعر دائما بعدم الأمان الجسدي في الحرم الجامعي هم  المسلمون وليس اليهود".

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: نسعى لاكتشاف ورعاية طلاب المعاهد والكليات الموهوبين
  • التعليم العالي: نسعى لاكتشاف ورعاية المواهب بين طلاب المعاهد والكليات
  • كيف شوهت نيويورك تايمز تقريري جامعة هارفارد عن معاداة السامية والإسلاموفوبيا؟
  • جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة
  • 230 مليون درهم تسلمها 18 ألف عامل عبر محكمة أبوظبي العمالية العام الماضي
  • الانضباط تعاقب نادي أربيل بالحرمان مباراتين وغرامة مالية
  • هارفارد ترصد انتشارا للتعصب والكراهية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
  • 1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
  • تعطيل الدراسة بجامعة الغردقة غدا بسبب سوء الأحوال الجوية
  • رئيس جامعة السادات تعلن تعطيل الدراسة غدا