نفق بحري ضخم مرتقب سيُغير خريطة الطرق والسكك الحديدية في أوروبا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتشكل معجزة هندسية هائلة عبارة عن قطعة خرسانية عملاقة على شواطئ بحر البلطيق، حيث ستُحدث عند الانتهاء منها تغييرًا جذريًا في خرائط الطرق والسكك الحديدية في أوروبا.
ربما لم يُثر نفق فيهمارنبيلت إعجاب الجمهور بالقدر ذاته الذي أثاره نفق القناة التي تربط بريطانيا بفرنسا قبل أكثر من 30 عامًا، لكن هذا الهيكل لا يقل إثارةً للإعجاب، إن لم يكن أكثر.
يربط نفق فيهمارنبيلت الدنمارك بألمانيا، وسيحمل طرقًا سريعة ذات مسارين تحت الماء في الاتجاهين، بالإضافة إلى خطّين للسكك الحديدية الكهربائية.
وسيكون عبارة عن طريق سريع متعدد الأنابيب يغوص تحت أمواج أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
يبلغ طوله 18 كيلومترًا (11.2 ميلًا)، وهو ليس قريبًا من طول نفق القناة البالغ طوله 50 كيلومترًا (31 ميلًا)، ولكنه أكبر بكثير من نواحٍ أخرى. في الواقع، حيث سيشكل أطول نفق طرق وسكك حديدية وأطول نفق مغمور في العالم.
كنفق "مغمور"، عوض حفره في كتلة أرضية صلبة إسوة بنفق القناة، سيُصنع نفق فيهمارنبيلت باستخدام أقسام خرسانية مسبقة الصنع تُلقى بخندق محفور في قاع البحر، وتُربط ببعضها البعض.
في فبراير/ شباط 2025، غادرت أولى أقسام النفق الخرسانية الجاهزة، المسماة "العناصر"، المصنع في رودبيهافن، على الجانب الدنماركي من النفق، مُكملةً بذلك الجزء الأول من رحلة رائدة من البر إلى البحر، والمقرر اكتمالها في عام 2029.
يُعدّ هذا المشروع الذي تقدّر كلفته بـ7.4 مليار يورو (7.7 مليار دولار أمريكي)، ضخمًا بكل معنى الكلمة.
يتميّز كل قسم من النفق بضخامته. ويبلغ طول هذه الهياكل الخرسانية 217 مترًا (712 قدمًا)، وعرضها 42 مترًا، وعمقها تسعة أمتار، ويصل وزنها إلى 73 ألف طن، أي ما يعادل وزن عشرة أبراج إيفل.
في المجموع، ستمتد 79 من هذه العناصر "القياسية" و10 عناصر "خاصة" أقصر يبلغ طولها 39 مترًا (تحتوي على التركيبات الكهربائية للنفق) من رودبيهافن في جزيرة لولاند إلى بوتغاردن في جزيرة فيمارن الألمانية، ما يصنع النفق الكامل حتى عمق 40 مترًا تحت بحر البلطيق.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
موقف مرتقب للحريري في الساعات المقبلة
كتبت جويل بو يونس في" الديار": فوجئ المتابعون لحراك الرئيس سعد الحريري كما النواب والدائرة اللصيقة به بمعلومات تفيد على ابواب الانتخابات البلدية التي حددت اولا في 4 ايار، بان الحريري قد يبدل رأيه ويعزف عن خوض الاستحقاق البلدي، وسط البلبلة السائدة حول مصير المناصفة في بلدية بيروت التي تضم 24 عضوا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين بموجب العرف لا النص القانوني، ووسط الهواجس بالاخلال بهذا التوازن الطائفي، في ظل غلبة الصوت المسلم على الصوت المسيحي، والتي شكلت هاجس النواب البيارتة فراح بعضهم يطالب باللوائح المقفلة كحل وسط وبعضهم الاخر بتأجيل الاستحقاق البلدي الى ان اطاح الرئيس بري بكل ما يدور ببال البعض حول امكان الدفع باتجاه اللوائح المقفلة او تأجيل الاستحقاق معلنا في حديث صحافي ان ضيق الوقت يحول دون تعديل قانون انتخاب البلديات بلبنان ونحن من جانبنا نلتزم بإنجازها، ولا نؤيد ترحيلها إلى موعد لاحق". مشددا على وجوب الحفاظ على المناصفة في بيروت وتوفير الحماية لها عبر قيام أوسع تحالف في ضوء عزوف تيار المستقبل عن خوض الانتخابات البلدية، وهذا ما توارد إلينا".هذا التلميح للرئيس بري عن عزوف المستقبل ، تعلق عليه مصادر مطلعة على جو المستقبل عبر الديار فتشير الى ان كوادر التيار الازرق لا تزال تنتظر جواب الحريري حول خوضه الاستحقاق من عدمه وان اي شيء رسمي لم يصلهم بعد فالحريري لم يقل كلمته بعد".
لا تخفي المصادر انها لمست جوا غير مريح في الفترة الاخيرة يؤشر الى متغير ما قد يكون دفع سعد لتعديل قراره دون الكشف عما قد يكون السبب وراء ما يدور ببال الحريري.
علما ان معلومات الديار من مصادر موثوقة تؤكد ان بهية الحريري التي كان الرئيس سعد الحريري قد عزم على تسليمها رئاسة الكتلة وترك "عدة الشغل الانتخابي" بيدها ، كانت بدأت فعلا تعد عدة الانتخابات وتعقد لقاءات مع الفعاليات انطلاقا من صيدا وبعدها باتجاه مختلف المناطق حتى ان بعض من التقتهم الحريري كان اكد انه بحث معها بالتحالفات الممكنة للمستقبل لكن المصادر لفتت الى كلمة سر قد تكون بلغت اذان سعد لردعه عن تعلق العمل السياسي باعتبار ان "هذا الوقت لم يحن بعد ليحقق مقولته"كل شي بوقتو حلو" ، ملمحة الى اجواء سعودية لا تحبذ هذه العودة السياسية راهنا.
هذه المصادر تكمل متوقعة ان يصدر بالساعات المقبلة موقف ما اما ببيان او تغريدة يعلن فيها سعد الحريري عدم خوض المستقبل الانتخابات البلدية والبقاء على مسافة واحدة من الجميع ولاسيما العائلات البيروتية. مواضيع ذات صلة ماكرون: سوف أتحدث مع الرئيس ترامب مجددا خلال الساعات المقبلة Lebanon 24 ماكرون: سوف أتحدث مع الرئيس ترامب مجددا خلال الساعات المقبلة