"القمر الدموي".. أين ومتى يُمكن مشاهدة هذه الطاهرة الفلكية الساحرة؟
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
يشهد العالم خسوفًا قمريًا غير معتاد يُسمى بـ "القمر الدموي"، يبدأ فجر 14 مارس/آذار الحالي ويصادف أن يتزامن مع انتصاف شهر رمضان. في هذه الظاهرة، سيراقب الناس البدر المضيء وهو يتلاشى ببطء بشكل ساحر حتى يتحول إلى لون أحمر قان يُشبه الدم، قبل أن يعود ويكتمل.
تبدأ الظاهرة في الساعات الأولى من يوم 13 إلى 14 مارس/آذار، وستكون أكثر وضوحًا في القارة الأمريكية، حيث سيكون الخسوف كليًا.
في الدول العربية، سيكون الخسوف مرئيًا في المغرب وموريتانيا، لكن سيحدث قبل شروق الشمس، مما يجعل الرؤية صعبة.
فيإسبانيا، ستصل الظاهرة إلى ذروتها صباح الجمعة بين الساعة 07:00 وما بعد 08:00 (بتوقيت شبه الجزيرة) ، وستتمتع مناطق مثل شبه الجزيرة الغربية وجزر الكناري وسبتة ومليلية بأفضل رؤية فيها، بينما ستكون الرؤية أضعف في شرق شبه الجزيرة وجزر البليار.
وفي حال كانت السماء صافية، وساعد الموقع الجغرافي على الرؤية، يمكن مشاهدة الـ"القمر الدموي" بالعين المجردة دون معدات، وعلى عكس كسوف الشمس، لا حاجة إلى حماية العين.
كيف تحدث ظاهرة الخسوف؟يحدث الخسوف عندما يدخل القمر في ظل الأرض، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس عنه بشكل كامل أو جزئي. وفي حالة "القمر الدموي"، يتحول لونه إلى أحمر نحاسي بسبب أشعة الشمس التي تمر عبر الغلاف الجوي للأرض وتتناثر، مما يعطي القمر هذا اللون المميز.
وبحسب وكالة "ناسا"، يمكن أن يحدث الخسوف القمري أو الكسوف الشمسي بين أربع إلى سبع مرات في السنة.
وكان آخر خسوف جزئي للقمر قد حدث في سبتمبر/ أيلول الماضي في سماء الأمريكيتين وأوروبا وأفريقيا، بينما كان آخر خسوف كلي للقمر في عام 2022.
Relatedشاهد: الملايين حول العالم يستمتعون برؤية الخسوف الكلي الأخير للقمر في العام الحاليشاهد: خسوف جزئي للشمس في أوروبا وشمال إفريقياقمر الدم.. فيديو وصور مذهلة لآخر خسوف كلي للقمر لعام 2022تاريخ الخسوفمنذ آلاف السنين، حاولت الشعوب تقديم تفسيرات علمية ودينية للظواهر الفلكية، وكانت على دراية واسعة بها. إذ تقول المؤرخة زوي أورتيز لوكالة "أسوشييتد برس" إن الشعوب القديمة "كانت ملمة بالأجرام السماوية دون أن يكون هناك فضل منا على ذلك".
وأضافت: "كانوا ينظرون إلى السماء ليلاً، وكان لديهم رؤية أكثر إشراقًا مما لدينا نحن اليوم".
أرسطو، على سبيل المثال، لاحظ أن ظل الأرض على القمر كان منحنياً دائماً أثناء الخسوف، وكانت ملاحظته تلك دليلًا على كروية الأرض.
أما في بلاد ما بين النهرين، فقد كان يُنظر إلى اللون الأحمر للقمر على أنه نذير شؤم على الملك، لذلك كانوا يجلسون على العرش ملك بديل خلال الظاهرة، لحماية حاكمهم من أي سوء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025 القمرإسبانياخسوف القمرأوروباأمريكا الشماليةأمريكا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب سوريا فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي القمر إسبانيا خسوف القمر أوروبا أمريكا الشمالية أمريكا الجنوبية دونالد ترامب سوريا فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي نابولي ضحايا كحول الإسلام القمر الدموی یعرض الآنNext خسوف ا
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معجزة عظيمة حدثت مع سيدنا يوشع بن نون عليه السلام، قائد بني إسرائيل الذي خاض معركة فتح بيت المقدس بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن سيدنا يوشع بن نون جهز جيشه وأعدهم إعدادًا كاملاً من حيث التدريب والتأهيل النفسي، بحيث كان كل جندي يركز بشكل كبير في مهمته، مُخلصًا في الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن يوشع بن نون كانت له أهمية كبيرة في اختيار جنوده، إذ كانوا من «الصناديد» الشجعان، المتفرغين تمامًا للقتال في سبيل الله.
وأشار إلى أن المعركة التي كانت تدور بالقرب من بيت المقدس، حيث كان الجيش قريبًا من تحقيق النصر، لكن هناك تحدٍ آخر، وهو غروب الشمس، حيث إن معركة كانت قد طال أمدها، وكان يجب أن تنتهي قبل غروب الشمس، لأن الجيوش في ذلك الوقت لا تقاتل في الليل.
وأضاف أن سيدنا يوشع بن نون، في لحظة حاسمة، طلب من الشمس التوقف عن الغروب كي يتمكن من إتمام المعركة وتحقيق النصر، فقال يوشع للشمس: «أنتِ مأمورة وأنا مأمور» ثم دعا الله قائلاً: «اللهم احبسها».
وأوضح أن هذه الحادثة تُظهر قدرة الله العظيمة على استجابة دعاء أنبيائه، وأن الله أوقف الشمس عن الغروب في معجزة فريدة لدعم سيدنا يوشع في مهمته، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشير إلى أن الله قادر على تغيير قوانين الكون وفقًا لما يراه مناسبًا لتحقيق إرادته.
كما لفت إلى أن الأنبياء كانوا مُنعمين بمعجزات تُثبِت صدق رسالتهم، وهذه المعجزة كانت من أعظم ما حدث مع سيدنا يوشع، الذي أكمل المهمة بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون، وأتم فتح بيت المقدس بفضل الله.