لوحة طفلة تجلب اللعنة على من يشتريها .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
همّت سيدة بشراء لوحة ملعونة لفتاة صغيرة، على الرغم من أن مالكين سابقين أعاداها إلى المتجر الخيري الذي حصلا عليها منه.
قالت إحدى مستخدمات X “تويتر سابقاً”، تدعى جولييت براندو، إن صديقتها “زوي” اشترت صورة لفتاة صغيرة ترتدي فستانًا أحمر من متجر خيري مقابل 20 جنيهًا إسترلينيًا، على الرغم من أن اللوحة تأتي مع تحذير.
وإلى جانب بطاقة السعر، كانت هناك قطعة من الورق مثبتة على الإطار مكتوب عليها "إنها ملعونة؟"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقد أثبتت اللوحة بالفعل أنها خطيرة على كل من يملكها، لذلك بعد شهر عادت اللوحة للظهور في نافذة المتجر ومعها ملاحظة جديدة نصها: 'لقد عادت!!! بيعت مرتين وعادت مرتين! هل أنت شجاع بما فيه الكفاية لشرائها؟؟؟".
"ماذا فعلت اللوحة ؟" قالت جولييت على «X» بعد تقديم التحديث بأن الصورة قد تم إرجاعها، وكشفت تعليقات فيسبوك أن “زوي” أعادت الصورة إلى المتجر لأنها أوقعت حياتها في حالة من المشكلات والفوضى.
حملة كبرى.. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلة داخل الحمام.. وفاة مفاجئة لطيار في الهواء| تفاصيلوعلقت المرأة التي كشفت ذلك أيضًا بأن مدير المتجر حاول أن يمنحها الصورة مجانًا، لكنها أضافت أنها لا تريدها على الإطلاق.
وعندما طالب الناس بمزيد من الإجابات من جولييت، كشفت أنها كانت قلقة على صديقتها بسبب عدم استجابتها، وقالت: "لم ترد على أي شخص على فيسبوك، مما أثار قلقي بعض الشيء".
ومع ذلك، أضافت لاحقًا: "تحديث: لقد تحدثنا للتو عبر برنامج المراسلة وكان الأمر غريبًا للغاية! فلا عجب أنها استعادت الصورة مرة أخرى!
"لا أريد الكشف عن أشياء شخصية دون إذنها، لكن الجحيم الدموي! سواء ولدت الصورة معها، أو ما إذا كان الإيمان بلعنتها قد تسبّب في لعنة فعلية، فهناك شيء خاطئ في تلك الصورة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، طبيعة الدور الذي ستقوم به في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في لبنان، مشيرة إلى أنه سيكون ملتزما بالقرار 1701.وقالت "اليونيفيل" بشأن سحب الأرجنتين عناصرها من قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن هذا القرار لن يؤثر على استمرارها بـ"مراقبة الوضع وتقديم الدعم بالقدر المستطاع" في الجنوب اللبناني.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إنّه "من حق كلّ دولة من الدول الأعضاء أو من الدول المساهمة بقوات حفظ السلام أن تقرر ما الذي تريد أن تفعله في ما يتعلق بقوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي حديث خاص مع موقع "إرم نيوز" أجراه الإعلامي اللبناني وسيم عرابي، قال تيننتي إنه "لم نتلقَ أيَّ تبرير بشأن انسحاب الأرجنتين"، موضحاً أن "البعثة الدائمة للحكومة الأرجنتينية لدى الأمم المتحدة أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة تبلغها بسحب ضباط الأركان الأربعة التابعين لها في اليونيفيل".
وأكّد أنّ "ذلك التطوّر لن يغيّر من أنشطة قوات اليونيفيل الميدانية ومن عمل قوات حفظ السلام الأخرى، إذ إنّ 49 دولة لا تزال ملتزمة التزاماً كاملاً باليونيفيل وبقوات حفظ السلام أو بتطبيق القرار 1701، وفي البقاء في مواقعها على أمل إعادة الاستقرار إلى تلك المنطقة، لذلك لم يتغيّر شيء وقد تمّ إبلاغنا فقط".
مخاوف من انسحابات أخرى وعمّا إذا كانت "اليونيفيل" تتخوف من أن تقدم دول أخرى على خطوات مماثلة، ردّ تيننتي بالقول: "في الوقت الحالي لا توجد مخاوف من ذلك النوع، إذ إنّ كلّ الدول الأخرى كانت تكرر التزامها بالمهمة وبعمل اليونيفيل، حتى في الأسابيع والأشهر الأخيرة عندما طلب منا الجيش الإسرائيلي الانتقال من مواقعنا، كان هناك قرار بالإجماع من قبل كلّ الدول الأعضاء بالبقاء".
وأضاف: "لقد تلقينا أيضاً دعماً كبيراً من مجلس الأمن، وذلك هو الوضع حالياً. نحن باقون وملتزمون، ونواصل مراقبة الوضع وتقديم الدعم بقدر ما نستطيع للمجتمعات المحلية، لكننا أيضاً نبلغ المجتمع الدولي ومجلس الأمن بما نراه على الأرض".
شدّد تيننتي على أنّ "قوات حفظ السلام تبذل كلّ ما في وسعها لمنع حدوث ذلك السيناريو"، مشيراً إلى أنّ "طرفي النزاع يدركان تماماً العواقب المدمّرة التي يمكن أن تترتب على صراع أوسع أو صراع إقليمي في تلك المنطقة، إذ لن يكون هناك رابحون بل الجميع سيخسر، وذلك ما يحدث الآن".
ولفت إلى أن "العنف يتزايد ولن يكون الحل عسكرياً، فذلك الحل سيكون مجرد حلّ قصير الأجل، إلّا أنّنا بحاجة إلى حل دبلوماسي وسياسي، كما يحدث الآن، نحن لسنا مسؤولين عن تلك هذه الاتفاقية، ونحن علينا أن ننتظر لنرى ما هو القرار النهائي".
"إنزال البترون" الإسرائيلي وبشأن حادثة التسلل الإسرائيلي والقيام بإنزال في منطقة البترون اللبنانية، ردّ تيننتي بالقول: "لقد كنّا شفافين للغاية حتى في تلك التقارير، فنحن نبلغ نيويورك بكل ما نرصده، وفي تلك الحادثة أبلغنا أيضاً الجيش اللبناني، نحن لم نشهد أو نرصد أيّ نشاطات".
وفي حين أكد تيننتي قدرة اليونيفيل على "الرصد من خلال راداراتنا"، إلا أنه قال: "لكنّنا لا نستطيع رصد كلّ ما يحدث في البحر أو حتى على الأرض، لذلك تمّ الإبلاغ عن كلّ شيء، ولم يكن هناك أيّ نشاط مشبوه رأيناه".
دور اليونيفيل في اليوم التالي للحرب مع هذا، قال تيننتي إنه "علينا انتظار اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار، وبالطبع، نحن نناقش القضايا مع المجتمعات الدبلوماسية"، وأضاف: "لذلك في الوقت الحالي، لا نعرف ما سيكون دورنا في اليوم التالي. لكن كما قلنا سنبقى في الجنوب، لكن اليوم التالي بالنسبة لنا هو التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وأضاف: "يبقى القرار 1701 الإطار الرئيسي لاتفاق مستقبلي بين البلدين، لذلك فإنّ النشر الكامل للجيش اللبناني ودعمه وضمان عدم وجود أسلحة في جنوب لبنان، والمضي قدماً أيضاً في ما يتعلق بعلامات الخط الأزرق، وكذلك منع حدوث انتهاك جوي أو بري من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبيّن تيننتي أن "1701 واضح جداً، لقد تم الطعن فيه بالطبع في الأشهر الأخيرة، لذلك بالنسبة لنا عملنا هو دعم القرار 1701، لكننا مستعدون لدعم أي اتفاق يوافق عليه الطرفان". (إرم نيوز)