ابين (عدن الغد) خاص

دشن وكيل محافظة أبين الاخ أحمد ناصر جرفوش ومعه مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة د. وضاح المحوري ومدير عام مديرية خنفر المحامي مازن اليوسفي ومدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ناصر المنصري ومدير مكتب التربية خنفر الأستاذ محمود سبعة والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب أبين احمد الحيدري .

. دشن افتتاح 3 فصول دراسية مع كافة تجهيزاتها ومستلزماتها ومنظومة طاقة شمسية، وترميم وإعادة تأهيل دورات المياه ، بالإضافة إلى توزيع حقائب مدرسية بمدرسة فاطمة الزهراء بمديرية خنفر ضمن مشروع تقديم خدمات الطوارئ في التعليم للاطفال الاشد ضعفا والنازحين والمجتمعات المضيفة في محافظة ابين مديرية خنفر 2023/2022 الذي تنفذه مؤسسة شباب أبين بتمويل من الصندوق الإنساني اليمني والذي يهدف إلى تعزيز جودة التعليم من خلال زيادة فرص الوصول إلى التعلم الأمن والشامل ودعم نظام التعليم في بيئة تمكينية ووقائية للبنين والبنات في سن المدرسة في مديرية خنفر بمحافظة أبين.

بدوره، أثنى الوكيل جرفوش على التدخل الذي نفذته مؤسسة شباب أبين لخدمة قطاع التعليم الذي يواجه اكتظاظ في الفصول الدراسية بسبب تدمر البعض منها، لافتا إلى أن تدخل مؤسسة شباب سيسهم في تخفيف ازدحام الفصول الدراسية الذي تعاني منه أغلب المدارس في مديرية خنفر، وسيعمل المشروع الذي تم تنفيذه على 
توفير أجواء تسهم في خلق و ايجاد تعليم نوعي يعزز الحالة النفسية السليمة للأطفال والتطوير المعرفي، إضافة إلى حماية التعليم إلى ما بعد حالة الإستقرار.

من جانبه، أكد الدكتور المحوري أن مشروع التدخل لمؤسسة شباب أبين هو من أهم المشاريع التي تعمل على ضمان توفير التعليم المناسب وحماية التعليم بسبب الدمار الذي لحق بالبنية التحتية لقطاع التعليم بخنفر وغيرها من المديريات بسبب الصراع الذي مرت به المحافظة.

الاستاذ سبعة أشار أن إشكالية الشتات التي كانت تعاني منها المعلمات والطالبات وأعباء التدريس في الفترتين الصباحية والمسائية قد حلت بمشروع التدخل لتقديم خدمات الطوارئ في التعليم للأطفال الذي نفذته مؤسسة شباب أبين وبذلك يكون قد طوت مدرسة فاطمة الزهراء شبح معاناة التعليم الذي لازمها طيلة عشر سنوات ..

حضر التدشين الدكتور فيدل منذوق مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل والاخ نايف المحروق مدير المشاريع في مكتب التربية بالمحافظة والاخ محمد العبد مدير التجهيزات والاخ انيس اليوسفي نائب منسق المنظمات بالمحافظة والاخ عبدالله عقيل منسق المشروع، والاخ هاني هشوش مدير البرامج ومديرة المدرسة الأستاذة هويدا وشخصيات من مجالس الأمهات والآباء وشخصيات إجتماعية.

 

من محمد ناصر مبارك

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مؤسسة شباب أبین مدیریة خنفر

إقرأ أيضاً:

نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة

تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.

نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة

وتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".

بعد قرار النائب العام.. ماذا ينتظر مستخدمي الصواريخ والألعاب النارية؟اعتراف من نائب ترامب بأخطاء ماسك في فصل الموظفين

مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.

كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.

إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصر

وأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.

وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.

كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.

تشريع رادع للعنف ضد النساء

وشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.

العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة

وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.

وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."

ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"
  • وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • قرار جديد ضد مدير مدرسة ضرب طالبتين بالشلوت وصفعهما بـالقلم
  • نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • من هو وزير التعليم اليمني الذي توفى في مصر؟
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة "يوم الخير"