وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيدالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المهدي بنسعيد
إقرأ أيضاً:
“رشاد” تطالب ادارات الجامعات بوقف تحويل الطلبة المشاركين في انشطة تضامنية للجان التحقيق
#سواليف
#رابطة_الشباب_الديمقراطي الأردني ” #رشاد “:-لا يجوز لعمادات شؤون الطلبة منع الطلبة من حقهم في التعبير وتقييدهم بسيف انظمة التأديب العرفية.
-نطالب ادارات #الجامعات اجراء #انتخابات #اتحادات_الطلبة في مواعيدها دون تأجيل.
عبّر المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني “رشاد” عن قلقه الشديد من الاجراءات التي اتخذتها عدد من الجامعات الأردنية، بتحويل عشرات الطلبة إلى لجان التحقيق على خلفية الوقفات الطلابية الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني والرافضة للاعتداءات الصهيونية على الأهل في فلسطين.
واستنكر المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني في حزب الشعب الديمقراطي “حشد” تلك القرارات بحقّ الطلبة، معبّرا عن رفضه وادانته لهذه القرارات العرفية.
وقال “رشاد” في بيان وصل الاردن24 إن تلك القرارات “ليس لها ما يبررها، وتشكّل تعديا على حريات الطلبة المصونة ومخالفة صريحة للتوجهات الرسمية المعلنة بتطوير اشكال العمل السياسي داخل الجامعات وفي الوقت الذي ينبغي أن تكون ادارات الجامعة منشغلة بالتحضير لانتخابات اتحاد الطلبة بحيث يتاح للطلبة اختيار ممثليهم تنشغل بمنعهم من التعبير عن القضايا الوطنية ومنها قضية غزة التي تحظى بإجماع وطني شعبي”.
مقالات ذات صلة تدخل من وزير التربية والتعليم بعد ضرب معلم لطالب بكرسي حديد في عجلون 2025/04/14وطالب “رشاد” إدارات الجامعات بالتراجع بشكل عاجل عن هذه العقوبات التي تضر بمسيرة التعليم في الجامعات الأردنية وإعادة الطلاب لمقاعد الدراسة دون أي تضييق على حقوقهم الطبيعية.
كما طالب “رشاد” بتمكين الطلاب من التعبير عن آرائهم والتضامن مع الأهل في غزة داخل أسوار الجامعة دون تضييقات، لافتا إلى أن “كلّ هذه التحركات والانشطة كانت منضبطة ولم تشهد تعطيلا للدراسة الجامعية وعكست وعي الطلبة وتعاملهم الحضاري”.
إلى ذلك، دعا “رشاد” جميع الجامعات لإجراء انتخابات اتحاداتها الطلابية في وقتها المحدد تفعيلًا للأنظمة التي أُقرّت لحماية هذا الحق لا لتعليقه.