أكثر من 46 ألف طلب للقبول الموحد في مرحلة البكالوريوس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
#سواليف
بلغ عدد الطلبة الذين تقدموا لوحدة تنسيق القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس، 46326 طالبا وطالبة، حتى اليوم الاربعاء، بحسب ما ذكر الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب الأربعاء.
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: لازم نستوعب الشباب في مرحلة الجامعة
قال الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي ومستشار الحوار الوطني لرؤية 2030، إن تعريف "الجمهورية الجديدة" يبدأ بنظام حكم جديد، كما هو الحال في فرنسا عندما أُعلنت الجمهورية الخامسة، حيث يعني ذلك الانتقال من نظام حكم إلى آخر جديد، تتغير فيه بعض الفلسفات، وتُعلن فيه مشروعات مختلفة، مع التركيز على فئات جديدة من المجتمع لقيادة البلد نحو المستقبل.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هذه الفئة من المجتمع هي الشباب، إذ إن 65% من سكان مصر تحت سن 35 عامًا."
وأضاف أن هناك عزوفًا من جيل الشباب عن المشاركة في العمل العام، موضحًا: "بعد التخرج من الجامعة، ينشغل الشباب بتأسيس حياتهم، فهم يرغبون في الزواج وتكوين أسرة، وهو حقهم الطبيعي، مما يجعل اهتماماتهم مختلفة عن مراحل التعليم الأساسي والجامعي، حيث يكون الشباب في هذه المراحل أكثر انفتاحًا على النقاش والمشاركة."
وأردف: "الشاب في الجامعة يكون في مرحلة الفوران والتجربة، حيث يخطئ ويصحح أخطائه، لذا يجب أن تستوعبه المؤسسة التعليمية من خلال إتاحة حرية التعبير عن الرأي، إلى جانب الاهتمام بالفن والثقافة والرياضة."
وحول العمل الحزبي، قال بدراوي: "العمل الحزبي يبدأ بعد التخرج، أما في الجامعة، فيكون النشاط السياسي مختلفًا، حيث يوجد اتحاد الطلاب. أنا شخصيًا كنت طالبًا يومًا ما، وشاركت في اتحاد الطلاب وفي تظاهرات وصلت إلى احتلال الجامعة، وكان خصومي السياسيون حينها هم الإخوان والشيوعيين، بينما كانت قضيتي الأساسية الدفاع عن الليبرالية الاجتماعية وحرية الرأي."
وحول كيفية إعادة الشباب إلى العمل العام، علق قائلًا: "يجب أن نوفر لهم حرية التعبير، ومساحات تمكنهم من إبداء آرائهم دون إجبار. كثير من الشباب يشكون لي قائلين: (إما أن تريدوننا عبيدًا أو أن نكون ضدكم). هؤلاء شباب عاديون، لديهم أفكار تعجبهم وأخرى يعترضون عليها."
وردًا على سؤال لميس الحديدي: "البعض يعتبر أن حرية الرأي قد تؤدي إلى الفوضى، خاصة بعد أحداث 2011. كيف يمكن الوصول إلى منطقة مشتركة لإقناع هؤلاء بأن حرية التعبير ليست فوضى؟"، أجاب بدراوي: "علينا أن نعلم الشباب احترام القانون والقواعد، مع ضمان حرية الرأي والتعبير. في 2011، كنت أتحدث مع المسؤولين، وأقول لهم: (يجب ترك مساحات أكبر للتعبير عن الرأي). وكان ردهم حينها: (لا، بالعكس، هذه المساحة الصغيرة من الحرية هي التي تسببت في الفوضى)."
وتابع: "بعد 2011، كانت هناك فرصة حقيقية لتحقيق نقلة نوعية في مصر والانتقال إلى جمهورية جديدة، لكن ذلك لم يحدث لأن الشباب لم يكن لديه تنظيم أو إدارة تمكنه من قيادة التغيير."