أكد الدكتور مصطفى بدرة أستاذ التمويل والاستثمار، أهمية العلاقات بين الدول الأفريقية ودول البريكس الكبرى، التي تشكل نصف سكان العالم، وثلث الاقتصاد العالمي، إذ أصبحوا قوى نووية لا يستهان بها في العالم، مثل الهند والصين وروسيا، لديهم جزء كبير من التكنولوجيا الحديثة التي ساعدتهم للخروج خارج الغلاف الجوي، ما يسمى بالأقمار الصناعية وما شابه ذلك.

المؤسسات العالمية الكبرى يكون داخلها انحرافات سياسية

أضاف بدرة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه محمد مصطفى شردي، عبر فضائية «الحياة»: «في الفترة الحالية يتحدثوا عن المؤسسات الاقتصادية العالمية، لاستغلالها استغلال سياسي وليس اقتصادي، وفي هذا الشأن تحدثنا كثيرا، أن المؤسسات العالمية الكبرى يكون بداخلها انحرافات سياسية وليست اقتصادية، وأن هذه الدولة اعترفت بأن هيمنة الدولار غير هادفة للتنمية، والدولار في الفترة الحالية أصبح سلاحا وليس عملة للتبادل أو للتسليم والتسلم للمعاملات التجارية».

وتابع: «أن هذه الدول اعترفت للمرة المليون، بأن هيمنة الدولار لابد من إزاحتها، بجزء منه على العالم لدخول مكانه عمله جديدة، وأننا نميل دائما للتوجهات الاقتصادية، وأن نعطي ثقة للعالم، ويكون تبادل بالمعاملات المحلية، مثلما كان زمان قبل الحرب العالمية، أن يكون هناك تعامل بين الدول بعملتها، ويوثق ذلك عن طريق وجود اتفاقيات بين الدول وبعضها، لنجتاز هذه المرحلة، ويكون سلة عملات ويكون الاحتياطي الخاص بها الذهب»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولار مصطفى بدرة الحياة اليوم مصطفى شردي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم تماماً

قال الدكتور أسامة شعت أستاذ العلاقات الدولية إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل أنَّ هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنّها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنّها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلًا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.        

دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين

وأضاف «شعت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ ترامب بتصريحاته أراد أنَّ يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدًا وأرسلت إشارات واضحة بأنَّه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنّها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.     

التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان

وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداءً على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنَّه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».

مقالات مشابهة

  • دعبس: لا بد من تعديل التشريعات الاقتصادية لمواكبة المستجدات العالمية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماما
  • أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم تماماً
  • خبير: ترامب يعتقد أن مجموعة البريكس تشكل خطر علي الهيمنة الاقتصادية ال
  • ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا
  • تجمع بين الفن والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. الكرة الرسمية لكأس العالم للأندية 2025
  • إيكونوميست: دونالد ترامب يفتح جبهة جديدة في حربه الاقتصادية
  • تجمع بين الفن والتكنولوجيا.. تعرف على الكرة الرسمية لكأس العالم للأندية 2025
  • ترامب يُهدد دول البريكس في حالة تغيير العملة الرسمية: «فرض جمارك بنسبة 100%»
  • أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر