أكد الدكتور مصطفى بدرة أستاذ التمويل والاستثمار، أهمية العلاقات بين الدول الأفريقية ودول البريكس الكبرى، التي تشكل نصف سكان العالم، وثلث الاقتصاد العالمي، إذ أصبحوا قوى نووية لا يستهان بها في العالم، مثل الهند والصين وروسيا، لديهم جزء كبير من التكنولوجيا الحديثة التي ساعدتهم للخروج خارج الغلاف الجوي، ما يسمى بالأقمار الصناعية وما شابه ذلك.

المؤسسات العالمية الكبرى يكون داخلها انحرافات سياسية

أضاف بدرة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه محمد مصطفى شردي، عبر فضائية «الحياة»: «في الفترة الحالية يتحدثوا عن المؤسسات الاقتصادية العالمية، لاستغلالها استغلال سياسي وليس اقتصادي، وفي هذا الشأن تحدثنا كثيرا، أن المؤسسات العالمية الكبرى يكون بداخلها انحرافات سياسية وليست اقتصادية، وأن هذه الدولة اعترفت بأن هيمنة الدولار غير هادفة للتنمية، والدولار في الفترة الحالية أصبح سلاحا وليس عملة للتبادل أو للتسليم والتسلم للمعاملات التجارية».

وتابع: «أن هذه الدول اعترفت للمرة المليون، بأن هيمنة الدولار لابد من إزاحتها، بجزء منه على العالم لدخول مكانه عمله جديدة، وأننا نميل دائما للتوجهات الاقتصادية، وأن نعطي ثقة للعالم، ويكون تبادل بالمعاملات المحلية، مثلما كان زمان قبل الحرب العالمية، أن يكون هناك تعامل بين الدول بعملتها، ويوثق ذلك عن طريق وجود اتفاقيات بين الدول وبعضها، لنجتاز هذه المرحلة، ويكون سلة عملات ويكون الاحتياطي الخاص بها الذهب»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولار مصطفى بدرة الحياة اليوم مصطفى شردي

إقرأ أيضاً:

تعرض على جمعيتها الـ78 مايو المقبل.. “الصحة العالمية” تختتم صياغة مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية

أحرزت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية تقدمًا ملحوظًا بشأن مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح، التي تعرض على جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين مايو القادم للنظر فيها.
وتشمل بنود مسودة الاتفاقية إنشاء آلية للوصول إلى أسباب الأمراض وتقاسم بياناتها، واتخاذ تدابير ملموسة للوقاية من الأوبئة، بما في ذلك نهج الصحة الواحدة لصحة الإنسان والحيوان والبيئة.
كما تشمل بناء قدرات بحثية وتطويرية متنوعة جغرافيًا، وتسهيل نقل المعارف والتكنولوجيا والمهارات والخبرات ذات الصلة لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالجائحة، وتعبئة القوة العاملة الوطنية والعالمية الماهرة والمدربة ومتعددة التخصصات في مجال الطوارئ الصحية، وإنشاء آلية مالية منسقة، إلى جانب تعزيز النظم الصحية ومرونتها وقدرتها على الصمود، وإنشاء شبكة عالمية لسلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية.
وتؤكد مسودة الاتفاقية على سيادة الدول في معالجة قضايا الصحة العامة داخل حدودها، حيث لا يقبل تفسير أي نص في الاتفاقية على أنه يمنح سلطة لمنظمة الصحة العالمية لتوجيه أوامر أو فرض قوانين أو سياسات وطنية، مثل حظر أو قبول المسافرين، أو فرض التطعيم أو التدابير العلاجية، أو الإغلاق.

مقالات مشابهة

  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية يعزز التأهب للجوائح
  • تعرض على جمعيتها الـ78 مايو المقبل.. “الصحة العالمية” تختتم صياغة مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية
  • أمين هيئات الإفتاء: المؤسسات الدينية الكبرى تلعب دورا محوريا في تعزيز قيم التضامن
  • حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
  • توقيع اتفاقية تمويل “رسل السلام” بقيمة 50 مليون دولار لتعزيز تأثير الكشافة حول العالم
  • سلام في اتصال مع نظيره الاردني: لبنان يرفض أن يكون مقراً لأي عمل من شأنه تهديد أمن اي من الدول الشقيقة
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • مسقط محور الدبلوماسية العالمية