أستاذ تمويل واستثمار: دول تجمع البريكس قوة لا يستهان بها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى بدرة أستاذ التمويل والاستثمار، أهمية العلاقات بين الدول الأفريقية ودول البريكس الكبرى، التي تشكل نصف سكان العالم، وثلث الاقتصاد العالمي، إذ أصبحوا قوى نووية لا يستهان بها في العالم، مثل الهند والصين وروسيا، لديهم جزء كبير من التكنولوجيا الحديثة التي ساعدتهم للخروج خارج الغلاف الجوي، ما يسمى بالأقمار الصناعية وما شابه ذلك.
أضاف بدرة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه محمد مصطفى شردي، عبر فضائية «الحياة»: «في الفترة الحالية يتحدثوا عن المؤسسات الاقتصادية العالمية، لاستغلالها استغلال سياسي وليس اقتصادي، وفي هذا الشأن تحدثنا كثيرا، أن المؤسسات العالمية الكبرى يكون بداخلها انحرافات سياسية وليست اقتصادية، وأن هذه الدولة اعترفت بأن هيمنة الدولار غير هادفة للتنمية، والدولار في الفترة الحالية أصبح سلاحا وليس عملة للتبادل أو للتسليم والتسلم للمعاملات التجارية».
وتابع: «أن هذه الدول اعترفت للمرة المليون، بأن هيمنة الدولار لابد من إزاحتها، بجزء منه على العالم لدخول مكانه عمله جديدة، وأننا نميل دائما للتوجهات الاقتصادية، وأن نعطي ثقة للعالم، ويكون تبادل بالمعاملات المحلية، مثلما كان زمان قبل الحرب العالمية، أن يكون هناك تعامل بين الدول بعملتها، ويوثق ذلك عن طريق وجود اتفاقيات بين الدول وبعضها، لنجتاز هذه المرحلة، ويكون سلة عملات ويكون الاحتياطي الخاص بها الذهب»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار مصطفى بدرة الحياة اليوم مصطفى شردي
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
قال الخبير الاقتصادي، محمد موسى، إن “العالم يدخل في مرحلة صعبة لتحقيق أجندات أمريكية محددة على طريقة الرئيس دونالد ترامب، مما يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة”.
وأوضح موسى، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “أن ترامب، لا يحسب رد الفعل الداخلي على مستوى التضخم والأسعار ولا على المستوى الدولي الذي يمثله هذا الإجراء من خطورة على سلاسل الإمدادات والإنتاج”، مشيرا إلى أن “المستهلك النهائي هو الذي يتأثر بالقرارات السياسية والاقتصادية، في ظل أنه لا توجد حسابات للسيطرة على التضخم وانعكاساتها على العالم”.
ورأى الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، أن “سياسة “ترامب” تُدخل العالم في ظروف حرب اقتصادية وتجارية تؤدي إلى خسارة كل الأطراف المشتركة فيها”.
ولفت إلى “خسائر الأسهم الأمريكية نتيجة القرار إلى جانب رجال الأعمال الذي حضروا حفل تنصيب ترامب على مدار أشهر قليلة”، مبينا أن “الأمر سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المصنعين، ما يؤدي إلى إغلاق كثير من المصانع ويُدخل العالم في مرحلة ركود اقتصادي”.
وتوقع أستاذ الاقتصاد السياسي عمرو صالح، أن “تكون هناك حزمة من الرسوم الجمركية المضادة للولايات المتحدة مما يخلق ضرارا على سلاسل التوريد، وصعوبة في إنشاء مرحلة جديدة من الاستغناء عن الواردات الأمريكية”.
وذكر أن ما “يجعل “ترامب” يتراجع هو وجود تكتل قوي ضد واشنطن، وهذا أمر لن يحدث نتيجة عدم توحد المصالح بين الدول، لكن الرادع الوحيد هو أن يتأثر المواطن الأمريكي بهذه الإجراءات”.