جستنيه: الاتحاد لن يحقق الدوري بهذا المدرب المفلس
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
ماجد محمد
شنّ الناقد الرياضي عدنان جستنيه هجومًا لاذعًا على نادي الاتحاد، رغم تحقيقه فوزًا قاتلًا على الرياض في دوري روشن للمحترفين.
وكتب جستنيه عبر حسابه بمنصة إكس: “رغم التحكيم السيء، ورغم الإصابات، ورغم الغيابات، والأسوأ مدرب أي كلام، أقسم بالله الاتحاد لن يحقق بطولة الدوري بوجود هذا المدرب المفلس، وهذه أول مرة أقسم بالله.
وأضاف: “مدير رياضي وإدارة لا يملكون من الأمر شيئًا.”
ويأتي هذا النقد بعد فوز الاتحاد الصعب على الرياض، حيث سجل صالح الشهري هدف الفوز في الدقيقة 11 من الوقت بدل الضائع عن طريق ركلة جزاء.
اقرأ أيضا
الاتحاد يهزم الرياض بثنائية .. فيديو وصور
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الدوري السعودي الرياض عدنان جستنيه
إقرأ أيضاً:
يهتز كل شيء من حولنا، إلا ثقتنا بالله
في خضم هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف أرضنا وسماءنا، وبين أصوات الانفجارات التي تمزق سكون ليالينا وتزلزل أركان بيوتنا، تتجلى عظمة شعبنا اليمني الأبي في أبهى صور الصمود الأسطوري. تهتز الأرض من تحت أقدامنا، وتتصاعد ألسنة اللهب والدخان لتغطي سماءنا، لكن هناك قوة متأصلة في أرواحنا، عصية على الكسر، راسخة كثبات الجبال، ألا وهي الثقة المطلقة بالله عز وجل.
إن هذا الإيمان العميق، المتجذر في أعماق كل يمني حر، وهذا التوكل الصادق على خالق الكون، هما الدرع الحصين الذي يحمي قلوبنا من براثن اليأس والقنوط. هما السند الذي نستمد منه العزيمة والإصرار على مواجهة التحديات مهما بلغت عظمتها. ففي كل قصف يستهدف مدننا وقرانا، وفي كل دمار يطال ممتلكاتنا وأحلامنا، نزداد يقينًا بأن الله معنا، وأن نصره لعباده المؤمنين آت لا محالة.
هذه الثقة ليست مجرد كلمات جوفاء نتداولها، أو شعارات نرفعها، بل هي فعل يومي حي يتجسد في صبرنا الجميل، وفي تكاتفنا وتعاضدنا في وجه المحن، وفي إصرارنا العنيد على الحياة الكريمة رغم كل الصعاب. إنها النور الذي يضيء دروبنا المليئة بالتحديات في أحلك الظروف، وهي البوصلة التي توجه خطواتنا الثابتة نحو مستقبل أفضل بإذن الله.
ولم تقتصر هذه الروح الوثابة وهذا الإيمان الراسخ على مواجهة العدوان الذي يستهدفنا بشكل مباشر، بل يمتد ليشمل إخواننا في غزة العزة، الذين يسطرون أروع ملاحم الصمود في وجه عدوان صهيوني غاشم مدعوم قوى الاستكبار العالمي. إن موقف الشعب اليمني تجاه قضية فلسطين، وعلى رأسها غزة، هو موقف مبدئي ثابت، لا تزعزعه الغارات ولا تضعفه التحديات.
نشعر بآلامهم، ونتابع بشغف أخبار صمودهم، وندعو لهم في كل صلاة. نعتبر قضيتهم قضيتنا، وجرحهم جرحنا، ونؤمن بأن النصر حليفهم بإذن الله. هذا الشعور الأخوي الصادق ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التضامن والتآزر بين الشعبين الشقيقين.
إن استمرار هذا الموقف الثابت والداعم لإخواننا في غزة، رغم ما نعانيه من عدوان، لهو دليل قاطع على أصالة شعبنا وعمق إيمانه بقضايا أمته. إنه تعبير صادق عن رفض الظلم والعدوان أينما وقع، وعن الإيمان بوحدة المصير والأخوة الإسلامية والإنسانية.
فلتشهد الدنيا بأسرها، وليعلم القاصي والداني، أن شعب اليمن، ورغم كل ما يحيط به من أهوال وخطوب، يبقى شامخًا بعزته وإيمانه، قويًا بتلاحمه وتكاتفه، راسخًا كثبات الجبال بتوكله على الله الواحد القهار، ومؤازرًا لإخوانه في غزة حتى يتحقق النصر والتحرير. فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين.