حكم استخدام البخور والمعطرات في نهار رمضان.. الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
ما حكم استخدام البخور والمُعطرات في نهار رمضان؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونيه.
وقال مركز الأزهر فى إجابته عن السؤال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن الروائح الطيبة لا تفطر الصائم اتفاقًا، وإنما الخلاف في استنشاق البخور.
واوضح ان الحنفية والمالكية والحنابلة يرون أن استنشاق البخور عمدًا يفسد الصوم، وأنَّ شمَّه من غير استنشاق له ولا قصد لا يفسده، ولم يرَ الشافعيةُ ضررًا على الصوم من استنشاقه سواء عمدًا أو غيرَ عمدٍ.
واشار المركز الى ان هذا الرأى الراجح هو ما ذهب إليه الجمهور.
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام العطور التي تحتوي على كحول جائز شرعًا ولا فرق بينها وبين العطور الخالية من الكحول.
وأوضح أن الكحول كمادة لا تؤدي إلى الإسكار إلا إذا تم خلطها بمواد أخرى، وبالتالي فهي ليست نجسة ولا تؤثر على صحة الوضوء أو الصيام.
وأضاف الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن النبي محمد ﷺ كان يحب التطيب، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تضع له الطيب على ملابسه وجسده، إلا في أوقات محددة مثل الإحرام. لذلك، فإن استخدام العطور في رمضان أو غيره لا يبطل الصيام ولا حرج فيه.
وفيما يتعلق بالبخور، أوضح أن إشعال البخور في المنزل أو استخدام المعطرات أمر جائز، ولكن يُفضل تجنب استنشاق دخانه بشكل متعمد حتى لا يدخل إلى الجوف. وأشار إلى أن بعض الأشخاص لديهم وسواس تجاه هذه الأمور، وهو أمر غير مطلوب في الدين، إذ أن استنشاق روائح البخور أو العطور بشكل طبيعي لا يؤثر على صحة الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام البخور استنشاق البخور المزيد فی نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
«عضو العالمي للفتوى»: هكذا نعود أطفالنا على الصيام منذ الصغر
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية تهيئة الأطفال للصيام منذ الصغر بطريقة تدريجية ومحفزة، بحيث يتعرف الطفل على قيمة هذه العبادة وأهميتها في شهر رمضان.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى نسائية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن تعليم الطفل معنى الصيام يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، حوالي 4 أو 5 سنوات، من خلال تعريفه بأجواء رمضان المميزة مثل الفوانيس والزينة، حتى يرتبط في ذهنه الشهر الكريم بمظاهر الفرح والاحتفال.
وأضافت أنه عندما يصل الطفل إلى سن 7 أو 8 سنوات، يمكن تعويده على الصيام بالتدريج، مثل الصيام لنصف يوم فقط، إما من الصباح حتى الظهر، أو من العصر حتى المغرب، مشيرة إلى أن الطريقة الثانية أكثر فعالية لأنها تجعل الطفل يشعر بفرحة الإفطار مع العائلة.
وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم ضرورة تشجيع الطفل معنويًا وماديًا بمكافآت مناسبة لعمره، مع تجنب المقارنات بين الأطفال في قدرتهم على الصيام، لأن ذلك قد يسبب إحباطًا أو شعورًا بالإجبار بدلاً من الرغبة في العبادة.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
موعد أذان المغرب اليوم 12 رمضان 2025 وعدد ساعات الصيام
خطورة كسر الصيام على فنجان القهوة.. تعرف على الأسباب