أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.

 وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.

وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.

أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومة

أثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.

أوروبا تتحرك: تحالف دفاعي جديد يواجه الغموض الأمريكي ويعزز دعم أوكرانيالافروف: أمريكا تريد علاقات طبيعية مع روسيا و أوروبا تريد التصعيدأمين عام "الأمن والتعاون في أوروبا" يؤكد استعداد المنظمة لدعم إنهاء الصراع بأوكرانياارتفاع واردات أسلحة أوروبا 155% في 4 سنوات

في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.

ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.

مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبين

ورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.

وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرتغال الرئيس البرتغالي انتخابات البرتغال المزيد

إقرأ أيضاً:

دراسة: عينيك قد تساعدان في كشف أعراض مبكرة عن الخرف

أميرة خالد

أظهرت دراسة علمية حديثة من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا أن فحص العين قد يساعد الأطباء في اكتشاف علامات الخرف قبل ظهور فقدان الذاكرة.

وقالت الدكتورة آشلي باريت-يونغ، أستاذة علم النفس في الجامعة، إن شبكية العين متصلة مباشرة بالدماغ، مما يجعلها قادرة على عكس التغيرات التي تحدث في الدماغ، مثل علامات الزهايمر.

وأوضحت أن الأوعية الدموية في العين يمكن أن تظهر علامات مبكرة للتلف المرتبط بالخرف، مشيرة إلى أن الشرايين الضيقة والأوردة الواسعة غالبًا ما تكون أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من شيخوخة الدماغ.

كما أضافت أن فحص العين يعد أداة للكشف المبكر عن الخرف، نظرًا لأنه لا يتطلب جراحة ويُجرى بسهولة مقارنة بالفحوصات المكلفة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.

وقد تكشف نتائج فحص الشبكية عن الأوردة الدقيقة المتسعة التي تعد من علامات التحذير المبكرة.

وعلى الرغم من النتائج الواعدة، أكدت الدراسة أنه لا يمكن التنبؤ بالخرف بناءً على فحص العين في الوقت الحالي، وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يصبح الفحص أداة تشخيصية عملية.

مقالات مشابهة

  • البرلمانية لحماة الوطن: الأحزاب بدأت الاستعدادات لانتخابات النواب
  • ماهر مقلد يواصل جولاته لانتخابات نقابة الصحفيين بزيارة موقع صدى البلد
  • الصومال تسجيل الناخبين غداً استعداداً لانتخابات المجالس المحلية
  • استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا من الانتخابات العامة وسط اتهامات بالخيانة لزعيمه
  • دراسة: عينيك قد تساعدان في كشف أعراض مبكرة عن الخرف
  • زعيم المعارضة بتنزانيا يواجه تهما بالخيانة وإحداث الفوضى
  • حل الأزمة الليبية بين المطرقة والسندان
  • وفد مغربي يراقب الانتخابات البلدية والجهوية في فنلندا
  • نقابل حبيب يكتسح تصويت مهرجان همسة ومصطفى شعبان وكريم فهمي يتقاسمان أفضل ممثل للدورة الــ 13
  • المعارضة التركية تطلق حملة مليونية لإجراء انتخابات مبكرة.. ما القصة؟