آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في واشنطن وسط مخاوف بشأن موقفه من روسيا. وناقش الزعيمان مسألة غرينلاند، حيث دعا ترامب مرة أخرى إلى ضم الجزيرة لأسباب أمنية حسب قوله.
وقد عُقد الاجتماع في نفس اليوم الذي وافق فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حيث المبدأ على المقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار في حرب موسكو ضد أوكرانيا.
لم يعقد ترامب وروتي مؤتمراً صحفياً ولكنهما تحدثا مع الصحفيين في بداية اجتماعهما في المكتب البيضاوي. وقد سأل أحد المراسلين عن رؤية ترامب للضم المحتمل لغرينلاند.
وقد رد الرئيس الأمريكي بالقول: "أعتقد أن ذلك سيحدث". وأضاف وهو يشير بيده إلى روته: "أنا أجلس مع رجل قد يكون فعالاً للغاية". وأضاف: "كما تعلم يا مارك، إن هذا (ضم غرينلاند) من المهم جداً بالنسبة للأمن الدولي لأن هناك الكثير من اللاعبين المفضلين (ويقصد الخصوم) يتجولون حول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين. سوف نتحدث معك عن هذا."
غرينلاند بين تحفظ روته وإصرار ترامبوتدخّل روته أثناء خطاب ترامب قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بغرينلاند، سواء انضمت إلى الولايات المتحدة أم لا، فأنا سأترك ذلك خارج هذا النقاش لأنني لا أريد أن أقحم حلف الناتو في هذه المسألة".
وتابع روته قائلاً إنه يوافق على مدى أهمية المنطقة.
"نحن نعلم أن الصينيين والروس أيضا يستخدمون هذا الطريق. ونحن نعلم أننا نفتقر إلى كاسحات الجليد. هناك سبع دول في القطب الشمالي في المنطقة تعمل بالفعل على هذا الأمر تحت قيادة الولايات المتحدة، وهذا أمر مهم للغاية ويجب أن نكون هناك".
Relatedفي مواجهة "طموحات ترامب".. غرينلاند تحظر التبرعات السياسية الأجنبية غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدةالجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك تؤكد مجددا: "أراضينا ليست للبيع"الذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاندانتخابات غرينلاند: فوز مفاجئ للمعارضة اليمينية المؤيدة للاستقلالوذكر ترامب أن الولايات المتحدة قد طلبت بالفعل 48 كاسحة جليد لهذا الغرض.
"لدى روسيا 40 كاسحة جليد. يجب أن يكون لدينا حماية. علينا أن نعقد صفقة بشأن ذلك. والدنمارك غير قادرة على القيام بذلك. الدنمارك بعيدة جداً وليس لديها حقاً ما تفعله.... لقد وصلوا إلى هناك منذ 200 عام أو شيء من هذا القبيل، ويقولون إن لديهم حقوقاً في ذلك. لا أعرف ما إذا كان ذلك صحيحًا؛ في الحقيقة، أنا لا أعتقد ذلك".
وذكّر الرئيس الأمريكي الحضور بأن لدى بلاده بالفعل العديد من القواعد والجنود في غرينلاند.
واختتم حديثه قائلاً: "ربما سترون المزيد والمزيد من الجنود يذهبون إلى هناك، لا أعرف".
ولطالما طالب الرئيس الأمريكي الدول الأوروبية بإنفاق المزيد من الأموال على أمنها الخاص، وعلى كلفة دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي الشامل لأراضيها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف ستؤثر الرسوم الجمركية على حياة مواطني الاتحاد الأوروبي؟ السعودية تشتري "بوكيمون جو": اهتمامٌ متزايد بعالم الترفيه أم "غسيلٌ رياضي"؟ اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان على إنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول ناغورني قره باغ مارك روتهدونالد ترامبغرينلاندحلف شمال الأطلسي- الناتوالدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب سوريا فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي مارك روته دونالد ترامب غرينلاند حلف شمال الأطلسي الناتو الدنمارك دونالد ترامب سوريا فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي نابولي ضحايا كحول الإسلام الرئیس الأمریکی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
"الناتو" يؤكد التزامه باستقرار دول غرب البلقان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، زيارة إلى البوسنة والهرسك، حيث أكد على التزام الحلف باستقرار دول غرب البلقان.
وذكر بيان صادر عن "الناتو" أن روته التقي في سراييفو، بمسؤولين رفيعي المستوى من البوسنة والهرسك، بما في ذلك الرئيس، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع، وقائد مقر منظمة حلف شمال الأطلسي في سراييفو، والممثل السامي للبوسنة والهرسك، وقائد بعثة قوة الاتحاد الأوروبي.
وأكد روته - خلال زيارته - أن "حلف شمال الأطلسي لا يزال ملتزمًا التزامًا راسخًا باستقرار هذه المنطقة وبسيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية وأمنها".
وأضاف أن "اتفاق دايتون للسلام هو حجر الزاوية للسلام في هذا البلد، ويجب احترامه ودعم مكتب الممثل السامي، وأية أعمال تقوض دايتون أو النظام الدستوري أو المؤسسات الوطنية غير مقبولة، والخطاب التحريضي والأفعال خطيرة، وهي تشكل تهديدا مباشرا لاستقرار البوسنة والهرسك وأمنها".
وشدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أيضا على ضرورة قيام القادة السياسيين في البوسنة والهرسك "بأداء دورهم" و"تحمل المسؤولية" عن تقدم بلدهم واستقراره.
وتابع قائلًا: "هذا ليس عام 1992، والناتو وشركاؤه الدوليين حاضرون ومشاركون في البوسنة والهرسك، ولن يسمحوا بظهور فراغ أمني".
وأكد أن التحالف ملتزم بتعاونه مع البوسنة والهرسك، قائلًا: "لدينا بالفعل شراكة قوية، ونحن على استعداد للبناء على دعم الناتو الطويل الأمد لقوات البوسنة والهرسك المسلحة الموحدة وللإصلاحات الدفاعية والأمنية".
وأكد "الناتو" من جديد التزامه باستقرار غرب البلقان، مضيفًا: "لدينا بالفعل شراكة قوية، ونحن على استعداد للبناء على دعم الناتو الطويل الأمد للقوات المسلحة الموحدة في البوسنة والهرسك وإصلاحات الدفاع والأمن، من خلال مقرنا في سراييفو.